رواية لن اركع
المحتويات
فتاة عادية جدا ولن يجد شخص مثلك ما يهمه في شخصي. لذلك كل ما تجاوزتني وابتعدت عني فهمت هذا أسرع و ربحت وقتا تستطيع استثماره في مواضيع أخرى أكثر أهمية. وانهت كلامها بابتسامة .
بدا صوتها مقنعا لأذنيها لم يرتجف لم تبين له أنها خائڤة ... ولو قليلا.
لا تحاولي حتى هذا وأشار الى المسافة التي بينهما مختلف. وهو مايجعلني متشوق لمعرفتك أكثر
فرصة أخيرة مايا.. و بعد ذلك أريه الوجه الأخر...
ليس مختلفا فقط لم تصادف فتاة تقف في وجهك من قبل و عندما اوقفتك عند حدك ظننت أنني مختلفة وهكذا. تعرف خلل في شخصية الأنسان. لا تخف كلنا نعاني منه
أعاد يديه الى جيب بنطاله ووقف يدرس ملامحها جيدا ثم تغيرت نظرته اليها.
و تقدم خطوة نحوها ..
غبي وقع على شهادة عجزه. ..
بكل قوتها رفعت رجلها و ركلته في منطقته الحساسة. لم يتوقع الحركة ولذلك انحنى ألما و تجاوزته مايا راكضة نحو الباب.
لا يزال منحنيا في مكانه حين التفتت اليه بعد ان تأكدت انها في بر الأمان
واختفت مغلقة الباب راكضة نحو أمان شقتها.
أما رامز فوقف منتصبا كأنه لم يكن يتألم بتاتا.
لم يخطئ حين لقبها ب لياندرا تلك الفتاة قوية جدا. اذا فليختبر مدى قدرتها على التحمل...
ماأن أغلقت باب الشقة حتى تركت هواء ساخنا لم تكن تدرك انها كانت تحبسه في رئتيها. اتأكأت عليه قليلا وضعت يدها على صدرها تخفف من دقات قلبها تقنعه ان الخطړ قد زال. وحين هدأ قلبا قليلا. علت وجهها ابتسامة منتصرة. ظنت أن يومها سينتهي دون الانتصار لكرامتها من هذا الحيوان الذي تجرأ و لمسها لكن لا هاقد تبعها و أصر على الدفع. مسكين يلعب مع الفتاة الخطأ.
تنفست بانتظام ثم طرقت باب الغرفة و دخلت.
سخرت مايا منها حالتي هذه تنقذني من الحيرة على الملابس. أنظري الى الناحية الايجابية.
مرحبا ندى
وكأن كلمات مايا أنقذتها من دوامة تفكير بإحدى قضايا الشرق الأوسط
مايا شكرا للله لقد أتيتي و أمسكت يدها وأوقفتها بجانبها أرجوكي ساعديني مالمظهر اللائق للغد ! يا الهي لقد نشفت أفكاري
نظرت لها ندى و كأن مايا قد شتمت للتو عائلتها فردا فردا .
مايا ! غدا يوم مهم أهميوم في السنة كاملة غدا يوم الانطباع الأول علي أن أهتم بنفسي كي أجعل انطباعي الأول جيدا فكري معي
كيف تقنعها أنه لا ضرورة لكل هذا وان الانطباع الحقيقي هو المستوى الذي تحققه في دراستك لكن ندى كانت منغمسة لدرجة نسيانها العالم حولها.
اختاري لونا فاتحا فيبين جمال بشرتك.
أتظنين ! حسنا حسنا سأجرب كل الألوان الفاتحة .
تركتها مايا وأخذت ثيابها و توجهت للحمام . خرت سهى في نفس الوقت نحو المطبخ. و لم تفهم مايا كيف تتصرف معها. أ تخاطبها بصفة عادية أتتدعي عدم معرفتها بها كما فعلت الأخرى
قاطعتها سهى مايا من أين تعرفين الأفعى و كيف تتحدثين مع الشبح هكذا
ليلة الانتصارات اذا ..
و من أخبرك أنك تملكين حق سؤالي عن حياتي ظننتك لا تعرفينني!
تغيرت ملامح سهى من بين كل الاحتمالات لم تتوقع هذه الاجابة
ولم تتحدثين معي هكذا انسيتي نفسك
على الأقل أنا أعرف من أكون ! أتعرفين انت
وضيعة ! قبل ساعات كنت تخدمينني. و تحضرين مشروبي
كان ذاك عملي أما هنا هنا لقاء الكلمة تتلقين صڤعة وسأترك لك حق الاختيار !
و نظرت لها تتحداها أن تضيف كلمة واحدة بحقها .
على اثر صوتها خرجت الفتيات من غرفهن تتابعن ما يجري وما الداعي لهذا الصوت المرتفع.
نجلاء مالذي يجري هنا
نادية مايا لماذا ترفعين صوتك
أما ريماس فوقفت تنتظر اجابتهما.
نظرت مايا لكل واحدة منهن مليا ثم عرفت أن لحظة الصدام قد حانت و لن تتراجع
اسمعن جميعا ! ومن لم تفهم فلتحبرني لأعيد عليها كلامي لأني فليشهد الله سأقوله مرة واحدة فقط . على عكسكن لم اولد بملعقة من ذهب لذلك علي ان أعمل و على عكسكن أنا لا اتعالى على شيء. وفخورة بأني أدفع ثمن مستقبليمن عرق جبيني . فلا داعي لتصرفاتكن الدنيئة
والتفتت الى سهى ان تظاهرت أنك لا تعرفينني فهذا لا ينقص مني شيئا فقط يظهر كم تفتقرين من أخلاق و بقيتكن كذلك وهذا لا يمسني في شيء لكن حذاري ان كنتن لا تعرفنني هناك فانتن لا تعرفنني هنا ! أهذا واضح اعتبرنني غير موجودة ان كنتن تعانين من قصور في الدماغ يجعلكن تحكمن على الناس من أعمالهن فلا رغبة لي في انشاء علاقة معكن.
تجاوزتهن قليلا و التفتت و حياتي لا دخل لكن فيها أكلم من و أتحدث مع من ليس من شأنكن في شيء !
سهى و ساذجة أيضا ! ألا تعرفين مع من تكلمتي الأفعى و الشبح لا يصاحبان الا كما تعرفين !
ضحكت بسخرية لا حقا لا أعرف لكن بما أنك تعرفين فهذا يقول لي الكثير و تكرتها و دخلت الحمام.
وضعت يدها على قلبها دقاته أخبرتها أنها فعلت الشيء الصحيح. كان عليها أن تضع حدا لهن. ظنت أنها ستحارب الخارج فقط لكن تبين لها أنها ستواجه الداخل أيضا.
لقد أخترن الشخص الخطأ للعب. فليذهبن للچحيم ! فليذهب هذا المجتمع المړيض المتسلط الى الچحيم
ريماس سهى مالذي أخبرتك به منذ قليل
سهى لا يهمني و ستندم على كل كلمة قالتها.
نجلاء ل ناديه بعد ان اختفت سهى و ريماس و دخلتا غرفتهما اكان تصرفنا صحيحا!!
ناديه لا أدري ! لا أدري حقا لكن كل كلمة قالتها مستني !
نجلاء يا الهي ! مالعمل! لا أريد للمجموعة ان تعرف انني أقطن مع النادلة مستواي الاجتماعي لا يسمح.
وإنهمكت تتصفح المواقع دون كلل او ملل.
في فراشها ليلا بعثت برسالة لميساء تخبرها فيها كم هي متشوقة للبدء فعليا في الدراسة كم هي مشتاقة للمس القلم والدفتر . أخبرتها أن هناك الكثير من الخۏف . لم تخبرها ماحذث معها. فهذه مسائل عليها التعامل معها وحدها.
جاءها رد ميساء بعد
متابعة القراءة