انصاف قدر
المحتويات
البيت وحتى مش عارفين هما فين والهانم مش كانت بتدرب عند عدى وراحت كذا يوم وادته كلمه تغيب كده بمزاجها فاجئى
ناهد اهدى اهدى يا محمد
محمداهدى! اهدى ازاى وكل حاجه فى البيت ده ماشيه غلط بدأت بالاستاذ فادى الى رايح يتجوزلى واحده فلاحه بعدها الست كارما الى قال ايه انا مش بحبك يامحمد ماطبيعى يعملوا كده وهما شايفين كبير البيت ماشى ورا أصغر عيله في البيت لأ وراح خطب واحده وبعد يومين جاى يقول بحب ملكيه ومش كده وبس لا ده كمان ياخدها ويمشى من غير اى حد هو فى موروستان كده انا وقعت في عيله تودى ورا الشمس الكل بدأ حملته الانتخابية وهو اصلا مش عارف انا تعبت انا الوحيد الصح انا بس الى شايل هم الكل
ناهد وهقول ايه وانا مش عندى اى رد عليه كل الى قاله صح
كارما بسخرية بجد بقا محمد هو الى صح وهو الى شايل هم العيله فيها ايه لما فادى يتجوز الى حبها مش واحده عندها ورث كبير فيها ايه لما عامر يحب ويعبر عن حبه حتى لو كان لمليكه فيها ايه لما اقرر انى هتجوز الى احبه وبس محمد مش مظلوم محمد طماع
خرجت من باب القصر وجدته يجلس بسيارته
فتحت باب السيارة ودلفت تجلس لجواره بصمت
نادر مالك حصل حاجة
قصت له كل ما حدث دون الحديث عن علاقه عامر بمليكه
نادر بشكوهو محمد متضايق من عامر كمان ليه هو كان عمل حاجة
تلعثمت قائله انا عارفه بقا
كارما مش اتفقتا لما عامر يرجع
نادرلا انا هفاتح ماما النهاردة في الموضوع وهى تكلم امك لازم يبقى فى كلام ومحمد ده يعرف انك تخصينى
ابتسمت له وعلى غيرته وقالت طب يالا فسحنى
اخذ نفس عميق ثم ابتسم لها قائلا من عنيا
بأحد المطاعم وقفت نجلاء بحلقة السمك تنتقى نوعية السمك الذى ستطلبه لها ولرجب
وجدت من يقف خلفها يقول قمر والله
نظرت خلفها وجدت رجل لم تستطع تحديد سنه لكنه على مايبدو تخطى الأربعين يرتدى بنطال ابيض وقميص ازرق يوجد برأسه بعض الشيب وجهه ابيض وبه بعض الوسامه
نظرت له باستهجان واستدارت مجددا لا تصدق هل يوجد من يفعل ذلك بهذا العمر
نجلاءببعض الحدة هو حضرتك بتكلمنى انا يا استاذ انت
الرجل وهو فى قمر هنا غيرك انا مش شايف
وجد من يقبض على كتفه بكف غليظ ويقول بصوت اغلظلا انت مش هتشوف قمر انا هوريك النجوم في عز الضهر
وبدون اى مقدمات ضربه بجبهته بقوه على مقدمة جبهته جعل الرجل يترنح من موضعه
رجب بصوت جهورى الى ييجى جنب مرات المعلم رجب تبقى ليلته عنب
قبض على يدها واتجه يجلس على طاولتهم وهى تنظر له باستغراب ألن يأخذها ويغادر
لم تستطع الصمت فقالترجب هو احنا مش هنشى من هنا
رجب بصوت غاضب غليظونمشى ليه انا قاعد هنا بفلوسى وهو لو دكر يقرب منك تانى ياحلاوه ياولاد لاهو انا همشى واسيبله المكان كمان ليه قالولك عليا عويل ابن ابوه بصحيح يقرب منك تانى هنخيب ولا ايه
كانت تستمع له وعينها يقفز منها الانبهار رجب شخص مبهر فعلا وغير عادى
ظلت على وضعها وهى ترى بالفعل ذلك الرجل هو من ترك طعامه وغادر المكان نهائيا
عاودت النظر لرجب تراه يرفع رأسه بشموخ لاتصدق لاتصدق كل مايحدث معها والآن كل ما كان يجب ان تعيشه بسن أصغر وهى بمقتبل شبابها وهى فتاه فى العشرين تحياه الآن مع رجب وبعدما تجاوزت الخامسه وأربعين ان يغار عليك احد شعور جميل لا يضاهيه شئ
وصل محمد الى مكتبه لا يرى امامه
متابعة القراءة