انصاف قدر
المحتويات
زمت شفتيها تدعى الجهل تقول لا ماعلش مش فاهمة هو انا مخطوبه ولا متجوزه حد وانا مش عارفة انا قولت لتيتا انى خارجه و وافقت فهخرج
عامر ياسلاام ده حلو اوى الكلام ده لا وجديد كمان اسمعى بقا الأجدد انا سكتلك وعديتلك بمزاجى رغم ان دى مش طبيعتى لكن اكتر من كده مش هعرف اتحكم فى اعصابى وانتى حره يا ملكيه عايزه تطلعى جنانى عليكى براحتك
قطع حديثهم صوت سياره خالته وزوجها قادمين مع هديل ونادر
مليكه بسخريه تخفى المها اتفضل عروستك جت اصل طنط ناهد مامتك عازماهم النهاردة على الغدا سلام
قبل اى خطوة منها كان يحذبها يجرها خلفة غير مهتم بسيارة زوج خالته وهى لازالت تعبر الحديقه فى طريقها للباب الداخلى
مليكه عايزاك تسبنى فى حالى
صړخ بها اكثرمش عارف يا غبيه مش عارف ومش عارف ابطل احبك افهمى بقا
نظر لها وأكمل اسمعى خروج مافيش دروس السواقة الى روحتى تكمليها بردو مافيش لو الزفت الى اسمه عدى ده قرب منك مش هيحصل خير انا على اخرى ومش هسكت على المهزله دى سامعه
فى شقة نجلاء استيقظت على قبلات خفيفه تتوزع على وجهها وعينيها
فتحت عينيها پصدمه وهى تنظر للمعلم رجب بجوارها على فراش نومها
لا تستطيع استيعاب كل ما حدث كيف تعامل معها رجب بكل هدوء وترقب وبنفس الوقت تشعر أنه انتزعها نزعا كأنها حقه بالحياة او شئ طال انتظاره
ضمھا لاحضانه براحة يقول عارف بتفكرى فى ايه بس لو كنت استنيت عليكى عمرك ما كنتى هتبطلى كسوف
تشعر بتخبط شديد بكل شئ لا تستطيع الاستيعاب
ضمھا له أكثر وهو يقول ماجعلت عينيها تجحظانا بحبك يا ست البنات
حقا لا تستطيع استيعاب كل ما يحدث معها وبذلك العمر تنظر جانبها لذلك الرجل وهو عين على الطريق وعين عليها
من المفترض انه زوجها ظلت لسنوات طويلة وهى زوجه لتوفيق
فى قصر الخطيب
على حافة المسبح كانت كارما تجلس وهى تضع قدميها بالماء شاردة بالا شئ
شعرت بمن يجلس لجوارها يقول بسخرية مبطنة سمعت انك فسختى خطوبتك
ليه كده زعلت و الله ده حتى محمد راجل حسيس وكله حنان ومشاعر
نظرت له بجانب عينيها هو آخر شخص تود رؤيته الان
اشاحت بوجهها عنه وعادت للنظر أمامها تقول عايز ايه يا نادر
نادر لا ولا حاجة مش بنت خالتى وواجب عليا اطمن عليكى
كارما لا كلك واجب والله ولسه فاكر الأصول
إعادة النظر له تكمل انا فكرت ان قعدتك برا نستك الأصول
نادر هو بصراحة بنات برا الى نسونى دول يخلوا الواحد عقله يسيح
وقفت پحده وقالت طب اسيبك انا بقا لذكرياتك العظيمه
ابتسم بتلاعب واستمتاع وهو يراها تبتعد ينظر لاثرها بمشاعر مبهمة
بعد مرور ايام
وقف الكل في حديقة منزل والد هديل
فى حفل خطوبه مميز يليق بها وبعامر الخطيب
يوم أكثر من صعب على الكثير منهم
عامر وهو يجلس هكذا لجوار واحدة أخرى غير حبيبته
وحبيبته تقف بعيد تمنع الدمع عن عينيها
تجاهد وتجاهد ولكن بلا فائدة مع الباسه خاتم خطبته لها
وجدت قدميها تتقدمان منه تمد يدها تصافحه قائله مبروك مبروك يا ابيه
يشعر بمعنى حديثها وهذا ما لن يسمح به ابدا
الكل سعيد الكل مرحب بهذه الزيجه خصوصا مع اقتراب الانتخابات الا هو وهى
رغما عنه ينظر لها پألم
متابعة القراءة