انصاف قدر
المحتويات
خلاص هنسيب البيت يتخرب
سيد لكن انا شايف الباشمندس ساكت يعنى كأنه مش هو سبب كل ده
شكرى خلاص يا سطا الى حصل حصل وهو بايده ايه دلوقتي يعنى
رجب باستهزاءبس مايبقاش قاعد ساكت كده وكلنا بننشال ونتهبد وهو راسى كده دى مصېبه وسبحان من يحلها
سيد يحلها يحلها إزاى يا معلم هو مين هيرضى بكده أبدا
بعد مده طويله
خرج كل من رجب وسيد يبتسمون لبعض بخبث وانتصار بعد أن تمت مهمتهم فقد ظلوا يغنون عليهم ويلقفونهم لبعض سيد بكلمة ورجب بكلمة إلى أن اقترح سيد من المعلم رجب ان يتطوع مجبرا ويحل تلك المعضلة ويأخذ بهم الثواب خصوصا هو الوحيد الذي بدون إمرأة ستفرض ذلك الوضع بعدما طلق حكمت
نظروا لبعض وانفجروا ضاحكين بما فعلوه
تاركين اسرتين كل منهم پصدمه مختلفه
نحلاء لا تصدق الى اين وصل الأمر وتوفيق ينظر لها بشماته سيعقد قرانها على جزار ابستم بسخرية ومن ذا الذى كان سيأتى لها افضل منه
تركها يغادر ولا على باله شئ وهى تفكر مما صنع هو وما هذا الذى يسرى بعروقه بالتأكيد
ليس بدم اخذت تتمتم بأنه مريض نفسى
بنفس الوقت وصل عامر أسفل بيت ندى كله شوق لذلك اليوم يفكر لما لا ياخذها ويخرجون سويا بعيدا عن أعين الجميع لكن عاودت هيبة عامر تلومه كيف وباى حجه سيفسر لهم الأمر استفاق على حاله والى اى درجة من التصابى والجنون وصل به التفكير فنهر عقله بشده وحاول التماسك قدر المستطاع
هل توقفت عن حبه مثلما قال كارم ام هل وهل وهل
أشياء كثيرة تندلع لعقله وهو فقط يراقبها تجلس تنظر من نافذة السياره بشرود لم تنطق باى حرف وللعجيب انه لا يجد مايقوله عامر الخطيب المتحدث اللبق لا يجد ما يقوله او يفتح به حديث
اوقف سيارته پغضب افزع الجميع وهم لا يجدون اى سبب لغضبه
وحده فقط من يعلم السبب طوال الوقت وهى تجلس بعيده عنه ظن ان هذه فرصة جيدة ستقتنصها وتتقرب منه تحادثه تشاكسه كما كانت تفعل طوال تلك السنوات عندما يخرجون سويا لكن لم يحدث بل ماحدث ان ذلك السمج نادر يجلس يحدثها يفتح معها اى حوار اشتغل غضبه من جديد وهو يتذكر حينما اخرج هاتفه يود التقاط بعد الصور معها هل جن هذا
انتهى اليوم بخلاف بينهم حاول هو بعدها مراضاته فبالتهايه هو ابن خالته وضيف ببيته
صعدت سريعا لغرفتها بعدما اصبحت روؤيته وفكره وجوده أمامها وهو لا يشعر بها تسبب لها الاختناق كل تصرفاته تدل على ذلك حتى شجاره منذ قليل مع نادر لا يدل الا على شئ واحد يشعر به ناحيتها المسؤليه إنها مسؤليته وفقط
فى يوم جديد كان يجلس فى مكتبه بالشركة يعود بطهره على كرسيه للخلف مسترخى بشده اليوم هو الثلاثاء مليكه تعامله جيدا يوم الثلاثاء منذ فتره وهو يراقب كل تصرفاتها لاحظ انها تتعامل بحب وتظهر عشقها وتقترب منه بيوم الثلاثاء اغمض عينيه باستمتاع وهيام هممممم يريد ان ينهى عمله اليوم والعودة للبيت سريعا كى يحظى بقربها وعشقها
فتح عينيه وجد كارم يقف ينظر له كأنه برأسين
انتفض من مجلسه يقول ېخرب بيتك انت دخلت امتى
رفع كارم حاجبه يقولمالك ياض سهتان
متابعة القراءة