انصاف قدر

موقع أيام نيوز


ماكل النسوان شايفه شغل بيتها وعلى كده بقا الطفح خلص ولا لسه
نجلاء على الڼار والله 
توفيق نعم ياختى على الڼار
نجلاء والله عشر دقايق بس وكل حاجه تبقى جاهزه 
نظر لها باشمئزاز وغادر يبدل ثيابه وهى اغمضت عينيها بتعب وقلة حيله عاد ېصرخ من جديد وهى حقا على وشك البكاء فين الأكل الى قولتى بعد عشر دقايق يا هانم 

نجلاء بتعب يعنى هو انا أقوى من الڼار
توفيق ماليش فيه اخلصى 
نظر حوله وقال ايه الى خلاكى تحركى الكرسى ده وتجبيه هنا
نجلاء حبيت اغير ديكور الشقة كده بحاجات بسيطة 
توفيق ت إيه ياختى تغيرى ديكور البيت ده منظر ده شكله مش لايق على المكان 
ثم انهال عليها بنفس الاسطوانة انتى تفهمى فى ايه اصلا انتى بهيمه لا بتعرفى تلبسى ولا تنضفى ولا تطبخى غوورى من وشييييى 
بااااااااك
عاد من شروده يغمض عينيه اين كل تلك النعم التي كان قديما يتبرم عليها بسخط 
فى نفس الوقت
توقفت سياره رجب أمام بيت نجلاء 
هبط من سيارته سريعا يفتح بابها وهى تبتسم له برضا وفرحه لاتصدق اخيرا وجدت كل الحب والتقدير 
مجرد لهفته وهو يدور حول السياره حتى يفتح لها باب السيارة قبلما تفعل هى كانت عينيها تلمع بانبهار على وشك البكاء لا تصدق كمية المكافأة والجبر التى تمثلت فى رجب 
اما في منزل سيد كان يجلس مع شقيق حكمت يتفق معه على كل شئ لقد صبر كثيرا 
صباح اليوم التالي
تفاجئ الكل بطلب عدى للقدوم إليهم اليوم 
عامر غير مرتاح بالمره ومليكه فى تخبط شديد 
اما محمد فهو منشغل بوضع كل مهام العمل على تغريد وتحية 
جلس عامر بمكتبه لا يعرف مالذى سيحدث قدوم عدى فى زيارة رسمية لايوجد له الا تفسير واحد 
وجد سامح يقتحم عليه المكتب وقال انا عايز اعرف انت ناوى على ايه بالورقة الى معاك 
عامر سلمتها بس للواد الى قولتلك عليه
سامح حصل عايز افهم بقا 
عامر سامح انا شرحت مره امبارح وانت غبى مافهمتش هما مش خايفين على الاسهم الفلوس انا بقا هستغل كل ده واطلع بقا من دماغى ولا اطلع برا خالص يالا من غير مطرود 
خرج من مكتبه يسير حتى المصعد يردد هو ليه محسسنى انى غبى مثلا مع انى حاسس انى نابغه 
وصل المصعد وفتح على مصرعيه 
كانت تحيه تقف به متأففه العمل الحلال صعب جدا 
لكن سرعان ما وجدت فريسة بل غنيمه 
تهلل وجهها متمته البت توتا دى ذماغ ده الشغل هنا مرترط 
ثم وبخبث شديد تصنعت التعب واستندت على فريستها 
بعد ثوانى معدودة وصل المصعد خرج منه سامح يقول بقيتى كويسه الدوخه راحت
اجيلك مايه
تحيه لا خلاص بقيت احسن مش عارفة اشكرك أزاى بعد إذنك 
غادرت ترقص فرحا وهو وصل إلى سيارته وضع يده يخرج مفتاحها وفجأه شعر بعدم وجود هاتفه وجزلانه 
الفصل السادس والعشرين
جلس عامر فى وضع الاستعداد كأنه يستعد للانقضاض على ذلك الماثل أمامه فى اى لحظه 
وما كل هذه الشياكه والوسامه التى حلت عليه اليومو باقه ورد أيضا!!
هذا كثير كل ما يراه لا يدل الا على شئ واحد لو كان صحيحا لايدرى ماذا سيفعل 
حمحم محمد بحرج من نظرات عامر التى يبدوا عليها الانزعاج والاشمئزاز وهو فى حضرة وزير الداخلية بذات نفسه 
محمد احححممم منورنا البيت كله نور سعادتك 
جابر المناويشىوالد عدى البيت منور بصحابه ياااااه عدت سنين على آخر مره جيت فيها هنا 
نظر محمد ثانيه ناحيه عامر ينذره نظراته أصبحت قاتله غير مرحبه وغير لائقة 
ماذا يفعل له حاول جذب انتباهه مرارا لكن الآخر نظره مسلط على غريمه 
غريمه الذى يجلس بكل هدوووووء هدوء مستفز كأنه واثق من شئ ما بل والاكثر انه ينظر له بتحدى 
لم يجد محمد حيله سوى ان يتركه بمفرده معهم ربما يستفيق ذلك العامر ويدرك انه لم يتحدث بحرف واحد منذ ان حضروا 
محمد انا هروح اشوف اتأخروا بالقهوه ليه 
خرج محمد سريعا فقال عامر منورينا 
جابر بنورك يا عامر بيه 
ابتسم عدى باستفزاز وقال لا يا ابويا قولو عامر بس احنا خلاص هنبقى اهل 
انزل عامر
 

تم نسخ الرابط