انصاف قدر

موقع أيام نيوز


امك انتى سرقانى وانا دائى وسمى حد ياخد منى حاجه فمابالك بقا بالى يضحك عليا بقا 
توتا طب هتعمل فيا ايه هتقتلنى ولا تسجنى دلوقتي 
محمدوهو انا هستفيد ايه بقټلك ولا سجنك يا حلوه انت 
توتا بړعبامال هتعمل ايه لااااا كله الا الشرف محصنين محصنين وشمعنا ااايد 
محمدبس يا حلوه كده واهدى على نفسك انا مايلزمنيش غير المانى الفلوس افهميها دى فانتى بقا ياسكر هتشتغلى عندى بيهم 

توتا بفرحهبجد هشتغل و مالو حلو بردو 
محمدلمى نفسك واوعى عقلك يوزك تنصبى على الموظفين 
أطفأ حماسها كأنه يقرأ افكارها فقالت اعوذ بالله ربنا ما يجعلنا من قطاعين الأرزاق 
محمدبتت اسمعى كده وركزى عشان انا مابحبش الرغى انتى هتيجى تبقى مرمطون الفلوس اللي عليكى عايزك تسديها فى اربع شهور عارفه يعنى ايه
توتا باعين متسعه خوفا يعنى ايه
محمد ببرود وهو ينظر لاظافرهيعنى هنقسم اربعين الف على اربع شهور يعنى الشهر بعشر الااف يبقى انتى لازم تعملى شغل ناس مجموع مرتبهم 10 الالف فهمتى ياكتكوته 
توتا پصدمهها
توجه بنظره لأحد الرجال خلفهتجبولها زفت على دماغها تعرف تخرج بيه وبكره تكون عندى فى مكتبى اوعوا تغيب عن عينكوا فتحوا عينكوا شكلها لابش 
قال آخر كلماته وغادر تاركا إياها تنظر لاثره بقنوط تقول بتبرميا ظالم يا مفترى صحيح كلب فلوس على رأى مرتضى وهو فين صحيح مرتضى واطى اوى 
اغلق الباب عليها من الخارج فکسى المكان ظلام دامس ذهبت بعده فى ثبات عميق من شدة التعب
صباح اليوم التالى
على طاولة الإفطار كل فى ملكوته 
عامر نظره مرتكز على حبيبته هبطت للإفطار قبله وبدونه والان تتجنب حتى النظر ناحيته 
محمد يأكل طعامه بغيظ كلما تذكر استهتار تلك الفتاه بالحديث عدم خۏفها واخذها كل الأمور بمرح كأنها برحلة مع الجامعه مثلا 
فادى منشغل بطعامه وكارما تقاوم النعاس بسبب سهراها حتى الفجر في الحديث مع نادر 
الفت تنظر لعامر ومليكه تريد ان تعرف لما هذا الڠضب من بعضهم 
لكن ناهد منتبهة لكل شئ وعازمه على محاسبة ابنها فتحدثت بقوهعامر عدى وقت اهو جيت وريحت من السفر ممكن افهم ازاى تاخد مليكه كده فجأه وتسافروا لوحدكوا كذا يوم 
أغمض عينيه كان يعلم لن يمر الأمر مرور الكرام هكذا 
تحدث بعد برهة بهدوء امى بعد إذنك طبعا انا عارف ان الى حصل مش مقبول بس انا نفسيتي كانت وحشه اوى وكنت محتاج اخد بريك وكنت عايز مليكه معايا لو كنت قولتلكوا ماكنش حد هيوافق وانا كنت مستنفذ نفسيا جدا احنا كنا قاعدين فى اوتيل كل واحد فى اوضه انا اعرف ربنا كويس اوى 
ناهدمش مبرر مش مبرر ابدا 
عامر امى لو سمحتى كفاية كده 
صمتت تعلم ابنها عندما يفقد أعصابه لاتريد تعرضه لهذا الموقف أمام الجميع 
ناهد بعد اذنك يا عامر الى حصل ده مايحصلش تانى 
عامر تمام 
محمدعامر لو خلصت اكلك لو سمحت عايزك فى المكتب شويه 
عامر وهو ينظر على تلك الى تتجاهله فى حاجة يا محمد
محمد فى حاجات الانتخابات الدعايا حسابات الشركة فى هم مايتلم 
زم شفتيه وقال تمام يالا 
بعد مده طويله
خرج من مكتبه يبحث عنها ولم يجدها ذهب لوالدته امى فين مليكه
زمت شفيتها لا تستطيع الصمتهو انت خلاص مابقتش تعرف تتنفس من غيرها 
اغمض عينيه ياخذ نفس عميق ثم قال مالك بس يا امى
ناهد بضيق مالوش لازمه الكلام خد 
اعطته باقه دعوة لحفل زفاف فقال ايه ده
ناهد واحد من شركه قاسم مهران بعته بيقول فرحه بكره 
ردد بزهول بكره
فى شركة الخطيب
كان محمد يجلس على مكتبه يتكئ بظهره للخلف يشعر بانتشاء وفرحه كبيره وهو يشاهدها على إحدى الشاشات عن طريق كاميرات المراقبة حرفيا مسحوله تصعد الدرج هنا وهنا تصور ورق أحيانا توزع القهوه والعصائر أحيانا اخرى تجلب الملفات لأحد المديرين ثم تهبط وتصعد تقف تتلقف انفاسها بصعوبة يراها تسب وټلعن 
يقهقه بقوه ضحكات شريره متقطعه يعلم يعلم تسبه هو 
اغلق الشاشه واستدار يكمل عمله براحه كبيره وشعور بالٹأر والنصر 
صباح اليوم التالى
حدث كل شئ كما هو بكل الاحداث 
لكنه يريد أن يتحدث معها وهى لا تعطيه اى
 

تم نسخ الرابط