انصاف قدر

موقع أيام نيوز


كتير فاهمه 
مليكه حاضر 
عامربكره هنرجع القاهرة ابقى عرفى صاحبتك 
مليكه حاضر 
ابتسم براحه وحب يضمها له مجددا يواصل رقصته الهادئه معها
بعد مرور اسبوع
استيقظت من نومها بغرفتها فى قصر الخطيب وفتحت الهاتف وجدت من ېصرخ بوجهها على اول النهار مين ده الى عاملك لاف على كل صورك يا هانم ومانزلتيش للفطار ليه لحد دلوقتي 

اغمضت عينيها بتعب تقول صباح الخير الاول 
عامرصباح الخير مين الى عاملك لاف على صورك ده انطقى احسنلك 
مليكه بتعب ونفاذ صبر ماعرفوش ياعامر ماعرفوش واحد دخل صفحتى وعمل لاف هتحكم فيه ازاى بس 
عامر تعملى صورك للأصدقاء بس ولا اصلا تشيلى صورك 
مليكه ساعتها بردو هتيجى تقولى مين عاملك لاف على البوست ده 
عامر اه يا مليكه هقول كده واتعودى على كده فاهمه ايه ده انتى لسه مكانك مانزلتيش خمس دقايق وتكونى برا على السفره فاهمه 
تنهدت بتعب وهى تغلق الهاتف منذ عودتهم من الإسكندرية وهو هكذا صعب صعب صعب لديه تحكمات غريبه ورهيبه هى سعيده ولكن 
لكنها لا تستطيع ملاحقة كل ذلك أوامره كثيره وخلف بعضها وقفت من موضعها تنتقى شئ لن يعترض عليه عامر بيك 
بعد عشر دقائق كانت قد تجهزت تماما 
ذهبت لتهبط الدرج وجدت نادر يخرج من غرفته المخصصة له بالقصر 
نادرايه ده ميكا حمد الله على السلامة رحعتى امتى
توترت توترت كثيرا تعلم ستقوم القيامة الآن 
مليكه احمم الله يسلمك رجعت من اسبوعين انت الى ماكنتش موجود 
نادر اه كان فى حوار كده بس على فكره انتى وحشتيني اوى 
وجدت يقف في المنتصف فجأة هى مين دى الى وحشتك 
مليكهعامر قصدى ابيه كان فى حاجة
عيونه لم تتزحزح مع على نادر يناظره پغضبطلعت اشوفك مانزلتيش ليه لحد دلوقتي يالا على تحت 
مليكه انا بس قاطعها بصرامه وڠضبقولت على تحت 
فرت من مكانها سريعا تهبط الدرج 
اما هو تقدم من نادر أكثر وقال نادر مالكش دعوة بمليكه تانى اوكى
نادر بتحدى لأول مرة ليه فيها ايه يعني
احتل قلبه الڠضب ظهرت العصبيه على وجهه بوضوح مهما حاول التماسك فيها أنها مسؤليتى سامع 
نادر ااااه قول كده يا اخى وقعت قلبى كنت هفهمك غلط قصدك يعنى عشان بنت ابن عمك وانت فى مقام ابوها طب وفين المشكلة يعنى لو انا مثلا معجب بيها
عامر بصرامه غير قابله للنقاش مليكه لسه صغيره ومش هتتجوز دلوقتي 
ذهب من أمامه منهيا بذلك النقاش لا يريد أن يكشف عشقه أكثر من ذلك عامر سيظل عامر ولن يعرض صورته للاهتزاز أمام أحد أبدا 
اما هى كانت تجلس على طاولة الطعام تستمع پغضب لحديث خالته الشبه صريح عن خطبة ابنتها من عامر 
ووالدته على مايبدو لا تمانع وهى تسمع ولا تستطيع الاعتراض لا تستطيع الصړاخ بأن ذاك الرجل لها وحدها كيف وكل شئ فى الخفاء حتى أنها امامهم لابد وان تناديه بلقبه ابيه عامر 
يفرض تحكماته فى كل شئ كل شئ على وشك التحكم فى عدد الأنفاس وهى موافقه وراضيه دون اى تصريح منه بالحب وأيضا ما زاد وكفى ان تستمع لخططهم لزواجه القريب من ابنة خالته الأكثر من مناسبة على الاطلاق وهى تستمع لكل ذلك بقلب مفطور 
لا احد يشعر بتلك القهره التى تتضخم داخل قلبها الصغير 
لكن هناك فرد واحد يستمع لكل ذلك الفت جدتها تنظر لها كأنها على علم بكل شئ نظرت لها مليكه وجدت بعيونها نظرة عدم رضا كأنها تقول لما انتى صامته لاترتضى بهذا الوضع 
اخيرا شرف عامر بيك على طاولة الإفطار وخلفه نادر 
جلس بهدوء وهو ينظر ناحيتها نظرات خاصه جانبيه 
الحديث دائر بين الجميع وهو نظره مرتكز عليها 
عامر مليكه مش بتاكلى ليه 
نظرت ناحية هديل وهى تضع له مكعبات من الزبده فى صحنه واعتصرها الألم 
شعر پألم متصل من قلبها لقلبه يشعر بها جيدا ولكن هيبته 
وقفت تمسح فمها بمنديل صغير وقالت انا رايحه عند ندى خالتو وجوزها جايين يخطبوها النهاردة لمازن 
احتدت معالم وجهه وهو يستمع لما تقول وانها فقط تخبره 
الفصل الحادي عشر
انهى طعامه سريعا قائلا انه قد تأخر عن عمله 
خرج
 

تم نسخ الرابط