انصاف قدر
المحتويات
قايم تفتح الباب
رجب ههع طب ده انا حتى كده
توفيق نعم!
رجب زى ماسمعت بخ كان فى وخلص
توفيق معناه ايه الكلام ده!
رجب والله يا هندسة المعنى واضح بس البعيد غبى ودغوف حبتين الست الى جوا دى مراتى والبيت ده بقا بيتى خلاص انت كنت مأجره حبى كده من غير لا عقد ولا ورق انا روحت لصاحبة البيت وكتبت عقدة بقا يا راجل يا واطى يبقى عندك شقه ملك ومقعدها فى الايجار! غوور غور من وشى
خرجت بجلباب البيت لترى ما مصدر تلك الجلبه
نظر لها توفبق بانبهار لأول مرة يلحظ كم هى جميله بل وزادت إشراق وجمال
لاحظ رجب نظراته المسلطه على شئ ما خلفه فنظر لها واشټعل غضبه ېصرخ بها خشى جوا واسترى نفسك
انصاعت لأمره سريعا واختفت بالداخل
رجب پغضب شديد وانت غور من هنا مش عايز اشوف وشك تانى
دفعه پغضب واغلق الباب بوجهه ثم اتجه لها پغضب شديد
فتح باب الغرفه يقول ايه الى عملتيه ده خارجه بجلابيه البيت وبشعرك اسمعى يابت الناس انا الكلام ده ماينفعنيش والراجل ده بالذات مايلمحش طرف جلابيتك تانى سامعه
اما توفيق
خرج من البناية كلها وكأنه اخد مئه ضربه وضربه فوق رأسه اتجه فى الحال لبيت شقيقه شكرى يطلعه على الوضع وكيف احتال رجب عليه
صباح يوم جديد استيقظت مليكه تبتسم لا إراديا تتذكر قبلته وحديثه لها امس
وجدت الباب يدق ودلفت كارما تقول ميكا ميكا اصحى عايزاكى فى حوار
قالت لكارما طب ثوانى هرد بس على الفون
كارما ماشى بس فى الإنجاز الموضوع لا يحتمل
مليكه بتوجس استر يارب
فتحت الهاتف تجيب ايوه يا ريتا
ريتال ميكا ياميكا صباحوا
ملكيه صباحوا متصلة بدرى كده ليه
ريتال انا وجودى عايزينك فى حاجة شريره
أغلقت معها الهاتف ونظرت لكارما التى قالت هى الأخرى انا كمان عايزاكى فى حاجه شريره او بمعنى اصح مصېبه
زاغت أعين مليكه تتمتم الله يكون في عونك يا عامورى
اما بغرفة المكتب عند عامر كان يتحدث فى الهاتف مع شخص ما يقول كله تمام
عامر نفذ
ثم أغلق الهاتف يأخذ نفس عميق بارتياح
اما تحيه فوقفت فى الشركه امام البوفيه تلهث ده كأنهم شايلين شغل سنين ومحوشينه ليا انا واختى لما نيجى ذنبى ايه اجى بدرى احضر لاجتماع البهوات
وجدت فريسة الأمس ظهر لها من العدم يقول بابتسامه غير مطمئنه بالمره صباح الخيييييير
نظرت له بتوجس لا تعرف ماذا تقول هل كشفت
الفصل السابع والعشرين
وقف توفيق مع شكرى على أعتاب شقه خالد شقيق نجلاء يدقان الباب
ثوانى وفتح خالد الباب يقول يا اهلا يا أهلا اهلا ياحاج شكرى اتفضل اتفضل يا توفيق
دلف الرجلين بملامح يابسه صلبه خصوصا شكرى
خالد بحفاوه ده احنا زارنا النبى تشربوا ايه
صمت شكرى كأنه يميت محدثه بهدوئه القاټل ينظر له من أعلى لاخمص قدميه ثم يتحدث ببطئ قهوة مظبوط ياخالد اصلى احب كل حاجه تبقى مظبوط
ابتلع خالد رمقه بصعوبة وقال طول عمرك طول عمرك يا حاج
تحرك خطوتين واختفى بالداخل يوصى بالقهوه ثم عاد ثانية مرحبا كثرة ترحيبه تظهر مدى ارتباكه
خالد منورين منورين والله
شكرى خالد انت عارف احنا جايين في ايه انا عايز اعرف انت ازاى سكت على سفر اختك مع رجب كل ده اديلهم مده مسافرين دول ولا الى بيعملوا شهر العسل الى بنسمع عنه في التليفزيونات ده طيب وخلص ولو انه غلط بس هعديها بمزاجى جم من السفر والمولد انفض ايه بقا مش هنفضها سيرة وعيشه ترجع لام الخير!
خالد نظراته مرتبكه غير واثقه وغير ثابته مهتز لطالما كان مهتز شكرى كلماته قويه وفى الصميم
حاول التحدث قائلا عداك العيب انا عارف انى انشغلت حبتين المده
متابعة القراءة