انصاف قدر
يؤمن ذلك بالخرج بدون التفوه بحرف وهى سقطت على الفراش خلفها طاولة في قاع الطعام يفكر حديثها صوتها الموجوع أيضا حديث كارم يقفز لعقله كل ثانية ينظر إلى مقعدها الفارغ وهو ينظر إلى موضعه من الجميع لكنه ينظر إلى صوت نادر ينظر إليه پغضب وحده وجده يسأل هى فين مليكه ماجتش تتغدا معانا ليه وجد حالة يرد پغضب غير مبرر يقول وانت مالك انت نادر فى ايه يا عامر ماتتكلم كويس البنت فين مشروض المفروض حد يناديها على الغدا عامر نادر لو سمحت مالكش علاقة بمليكه ولا اى حاجة تخصها نادر ليه يعني مش فاهم انا هطلع اناديها انا عشان تاكل عامر پغضب تطلع فين يا استاذ انت ده الى هو ازاى يعنى الصورة في تلك اللحظه وقالت فى ايه يا عامر بتزعق لابن خالتك ليه الحق عليه انه واخد باله من البنت فى ذلك حديث خالته تقول احمم بقولك ايه يا عامر كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع كده قبل ما يرجع عاود الجلوس على كرسيه يحاول أن يهدأ وقال اه طبعا اتفضلى هدى هو يعني احمم فادى بيحب مليكه اقصد يعنى عايز يتجوزها اوى ضيق عينيه يقول بتسالى ليه هدى بصراحة كده انا واخده بالى أن نادر مشغول ومهتم اوى بمليكه وانا ماصدقت حد يعجبه ويبعد عن بنات برا دول وهو شكله معجب بيها
مليكه!! مليكه!! ايعقل!
هذا ماكان ېصرخ به عقله يحاول صم أذنيه عن قلبه ومايريد الان لا يريد لهذا الباب ان يفتح ولا ان تخرج الان او يأتى اليها احد كل مايريده ان يظلوا على هذا الوضع وياحبذا لو تتطور وضعهم اكتر من هذا
كل هذا
كان يريد اى شئ اى فرحه او رد فعل سعيد بما فعله وليس ان تصمت باعتياد هكذا كأنه لم يفعل أو يحدث بينهم شئ
تحدث ببعض الجديه انتى مش عايزه تقوليلى حاجه
مليكه اه اتفضل اطلع عشان اكمل لبس
اتسعت عينيه بزهول منها من جفائها وردها لم يكن يتوقع ابدا
أمام إصرار عينيها بان يذهب الان ذهب
خرج وهو لأول مرة بحياته يشعر بذلك التيه انه ترك حزء منه مهم بالداخل
عاود الجلوس على