انصاف قدر
المحتويات
ما يرمى له بحديثه الى ان استوعبت وقالت يعنى عايزنى عشيقه عشيقه بس بعقد جواز ماحدش عارف بيه معقول شايفنى كده واحدة عجباك وعايز ت بطرت عبارتها لا تستطيع الوصف واغمضت عينيها من شدة الخزى والألم
فاسرع هو قائلا بلهفة لأ لأ والله يا مليكة انتى مش نزوة ولا رغبة انتى اكبر من كده بكتير انتى مش عارفة انتى بقيتى بالنسبة لي ايه اوعى تفكرى كده
القى بجسده على اول مقعد خلفه مجددا يخسرها ولكنه كما يتوقع سيعيدها له من جديد لن يتركها تبتعد
اما هى جلست على حافة المسبح تضع قدميها به تبكى بصمت والم ذلك الحب لم تجنى منه غير العڈاب والمهانة وبنهاية المطاف يريدها عشيقه لا زوجه قررت ان تسطر هى بيدها كلمه النهاية وتنزل الستار على تلك القصة البائسة لا عامر بعد اليوم ولا حتى كونه ابن عم والدها او واصى عليها لابد و أن تضع هى حد لكل ذلك
مرت ايام على الجميع التزمت فيها مليكه العهد الذى قطعته على نفسها لم تترك له اى مجال لا للحديث او التدخل بأى شئ يخصها كان يأكله الألم ولكن يعلم لقد أخطأ وعليه امتصاص ڠضبها لذا سيصبر قليلا ولكن فكره تركها نهائيا أمر مستبعد ومرفوض بالنسبة له حتى أنه لا جدال فيه
اما رجب فهو على حاله مع ست البنات خاصته لا يكل ولا يمل فى التعبير عن إعجابه الشديد لربما تعطف وتحنو على قلبه المسكين وتلك السيده التى تخطت الخامسه واربعين لا تفهم لكنها سعيده جدا بطريقة لا توصف رغم أنها للان لم تفسر كل هذا رغما عنها منعها التعود ان تدرك ان كل هذا حب وعشق لها امرأة حرمت من كل ألوان الاهتمام او التعبير عن الحب لا تفهم كل ما يفعل لها لكنها الان فى أكثر أيامها سعادة وشعور بالحياة تشعر أنها اصبى من ابنتها هل الاهتمام يشعر الأنثى بذاتها بوجودها إنها شخص مهم
جلس على كرسيه أمام محل الجزاره التابع له دماءه تغلى داخل عروقه رغما عنه ذهبت بسياره واحده مع ذلك الخنزير اليوم خطبة نهى شقيقه مازن خطيب ابنتها ولابد من الظهور بمظهر عائلى محترم هذا ما عرفه من ندى وهو يحاول استدراجها بالحديث منذ قليل قبل جلوسها بسيارة والدها وتلك العفريته قالت له كل شئ كأنها تود تهدأته وطمئنته
اخرج نفس حار ساخن ينم عن كم الڠضب المعتمر بصدره
وها قد اتى الشيخ منتصر ظل لأيام يتحين الفرصة والوقت المناسب ولم يجد من بين كل الأيام غير اليوم ليفاتحه بهذا الموضوع الشائك
تقدم يلقى عليه السلام السلام عليكم يا معلم
متابعة القراءة