انصاف قدر

موقع أيام نيوز


والله عيب عازمينهم وجايين ياكلوا ويشربوا وفى الاخر يقعدوا يتريقوا اهو ده الى بناخده من الأفراح 
اغتنم محمد الفرصة قائلا خلاص احنا مانعملش فرح 
رفعت توتا حاجب واحد تقول بعينك هتعملى فرح يعنى هتعملى فرح فك كيسك شويه هو انتو فقرا 
ضحك سامح بقوه ومحمد ينظر لها بزهول مرددا على النعمه ولا كأنك مرات ابويا 

بعيد قليلا تقدم قاسم مهران ومعه زوجته جودى تشبك يدها بذراعه تقدما للداخل وقاما بمباركة العروسين 
بعدها وقف قاسم مع بعض رجال الأعمال لكن جودى بالطبع وكما بات يعلم لا تستطيع الاندماج مع زوجاتهم عرفها عليهم وبعد قليل تركها تنضم لصديقاتها ندى وريتال 
جودى الحمد لله ياريتا ان الموضوع ده خلص على خير ومن غير مشاكل 
ريتا الحمد لله  
ندى طب هو خلص ازاى ولا ايه الى حصل
ريتا ماعرفش هو الراجل ده الى بعتونى ليه كلمنى وقالى ان الموضوع منتهى وهو مش هيكلمك تانى وفعلا لاقيت الحيوان ده عملى بلوك من كل حاجه و بطل يكلمنى 
جودى ايوه يعنى عمل معاه ايه بردو
ريتا مش عارفة  
ندى طب مش تعرفى مش موضوعك ولازم تعرفى خلص على أية 
ريتا بصراحة مش عايزه اكلمه هو من امبارح بيكلمنى وانا مش عايزه ارد عليه 
جودى باستنكار شديد ايه يابت النداله دى هيقول عليكى اول ما خلصتى مصلحتك ماعرفتيهوش 
ندى اخص الله يكسفك يقول عليكى ايه دلوقتى 
ريتال انتو مش فاهمين ده بيبقى بيبصلى زى ما أكون قطعت كلامها بصمت لا تسعفها الكلمات لتصف 
اكملت بتلعثم ماعرفش بس انا مش هكلمه وهو كمان طريقة الحاحه فى الاتصال مش عاديه يعنى واحد غيره كان مره مرتين ماردتش يقول خلاص لما تشوف المكالمه هتكلمنى لكن ده بيتصل كتير 
ندى ريتا بصراحة كده عيب اووى انتى مديونه للراجل ده 
جودى وهو تلاقيه بيتصل كل ده طبيعي شهامه منه يعنى خاف يكون أيهم نفذ تهديده مثلا ولا حصلك حاجة والله عيب عليكى المفروض تعتذرى 
ريتا اكيد معزوم وشويه وييجى هبقى اعتذرله واقوله اى كلام فى اى بتنجان وخلاص 
ندى مش هاييجى يانصحه مش معزوم وبقى بينه وبين عامر خصومه لأنه اصلا كان خاطب مليكه مانتى عارفه 
ريتا ايووه صح طب ايه 
جودى روحيلوا مكتبوا بكره يا ريتا لازم تشكريه  
ندى بتأييد دى 
شهقت بقوة منه من نظراته لا تبشر بخير أبدا وهو يتقدم منها يحملها هكذا 
الفصل الخمسة وثلاثين
جلس عدى على مكتبه يقبض بيده كوب قهوته يضمه بغيظ أوشك على تحطيمه من شدة ضغطه عليه 
منذ جاءت إليه هناجلست امامه بجمالها الملائكى صوتها
الناعم الذى مازال صداه بإذنه للان تجمع الدموع بعينيها نظرات الخۏف المشوبه ببعض القلق والاضطراب مع الحرج 
يتذكر جيدا ضرله المپرح لايهم وهو يفكر في كم الړعب الذى عاشت به تلك الصغيرة وهى تحت ضغط وټهديد منه مجرد تفكيره فيما كان يريده منها تزاد حالته سوء يقسو بضرباته ولكماته له أكثر كيف هدده بطريقته الخاصة وجعله يبتعد عنها نهائيا 
أغمض عينيه پغضب أشد وهو يتذكر كم مره هاتفها وهى لاتجيب ابدا لم يكن قلقلا عليها لأنه يعلم كل خطواتها وأنها بخير وببيتها إذا هى لا تريد التحدث إليه لماااا ولماذااا مالعيب به يجعل كل فتاه تعجبه لا تبادله ابدا 
الأغرب انه جلس مع نفسه مطولا اختلى بنفسه يقارن الآن فقط اتضحت الرؤية لم يعشق مليكه لقد تركها بلا ادنى مجهود كذلك تغريد هو حتى لم يعافر لأجلها ولو دقيقة او حتى يتمسك بها لكن تلك الريتال ذات العيون الخضراء اااه منها يشعر انها زوجته منذ أن وقعت عينه عليها واتخذ القرار مع مليكه ظل لأشهر حتى قرر خطبتها حتى تغريد استغرق الأمر منه كثيرا على عكس ريتال أول ما دلفت لمكتبه تتهادى فى خطواتها المرتبكه يعلم لقد اخافها بنظراته التى كادت تخترقها لم يستطع السيطرة على حاله واخافها لكن لما لما تتهرب منه هى حتى لم تشكره على موقفه معها هل هكذا ترد المعروف 
دقات خفيفة على الباب ودلفت بعدها سكرتيرته تناديه مستر عدى مستر عدى 
لم يجيب عليها عقله منشغل غاضب
 

تم نسخ الرابط