انصاف قدر
المحتويات
بتتحس بتتحس يا ماما
والدهمماهى دى مهمتك بقا تخليه يحبك او مش لازم يحبك بس المهم يتجوزك غير كده مش هتعرفى تاخدى شركتك
بكت بحرقه وقالت ليه يا بابا تعمل فيا كده ده حقى ليه عايزنى الزق نفسي لواحد مش شايفنى
والدها انا بعمل كده علشانك مش هلاقيلك عريس احسن من عامر بكره تعرفى ان كل ده عشانك انتى واخوكى
نادر هديل اوعى تعملى كده
هديل پبكاءانت شايف حل تانى
نادر ماما كلميه انتى يا ماما مش هقدر اشوف اختى وهى بتتلزق فى واحد كده طب بلاش هى مافكرتوش فيا رجولتى وانا شايف اختى بتتمحك فى واحد عيب علينا والله عيب هديل ارفضىى ابدئى من جديد
هديل أبدا من حديد! انت عارف انا عندى كام سنه ابدا من الصفر تانى بعد ما كبرت ووصلت لكل النجاح ده مش هعرف
صمتت لا تجيب فقال لو ده حصل يا امى انا هرجع لندن مش هقدر اشوف كل ده بيحصل قدامى
خرج من عندهم پغضب لا يستطيع التحمل
بااااااك
جلست بسخط على حالها مماتفعله لكنها لن تخسر شركتها ابدا مهما حدث
مليكه هو ماله يا جماعه
رفع عامر عيونه لها پحده لكنه لم ينطق
هدىهيرجع لندن
كارمالندن ليه مش قال هيقعد فتره
هدى مش عارفة خليه على راحته
نظرت لها هديل بسخط غير راضية عن كل ما يحدث أبدا ولكن مابيدها حيله
جاء لعامر اتصال هام من أحد الأشخاص المهمين بالدوله
وقف من مقعده واتجه لمكتبة يجيب عليه
بالخارج
فادى خلاص يا مليكه جاهزه نتحرك
نظرت تجاه مقعده الخالى بحزن لم يكلف خاطره حتى يسلم عليها او اى شئ اى شئ منذ الصباح فقط هديل واهتمام هديل ورده عليها بئسا لها ولليوم الذى عشقته به
وقفت تسلم على الجميع يوصونها بنفسها وان تهتم لحالها وتهاتفهم دائما
فى مكتب عامر
كان يتحدث على عجاله وضيق يريد أن ينتهى من تلك المكالمة الهامه ويذهب لها لكنه لا يستطيع غلق الهاتف الان انه احد أعمدة الدوله والكل يسعى لدقيقه واحدة معه
كارمابرا فى عربية فادى هيمشوا
خرج مسرعا مطلقا لساقيه العنان ولكن لم يجدها تحركت سياره فادى بسرعه وهو يحاول أن يصل لهم
وقف مكانه ينظر لخروج السياره بحزن شديد وكانها تاخذ قطعة منه داخلها وتذهب
وهى تجلس بالسيارة تشعر بتكرار طعناته المؤلمھ لها لم يكلف خاطره ويأتى ليودعها يسلم عليها يلقى حتى سلام عابر حتى هذه بخل بها الم يقل انها ابنته فلما لم يودعها حتى كونها ابنته ويوصيها ان تنتبه لحالها يسألها أن كانت بحاجة لمال او لشئ هكذا بكل بساطة اخذ هاتفه واتجه للداخل وأغلق الباب لايريد ازعاج لا يهتم لوجودها من عدمه جلست سافرت الامرين سيان لديه الهذه الدرجه لا يراها ولا تفرق معه لقد كڈب حتى حينما قال ابنته هو لا يطيقها بالأساس وربما حتى وجودها يضايقه لو كانت ابنته لاحبها حتى حب الاب لابنته واهتم بها بناء على هذا الحب لكن حتى هذه لم يفعلها لا هى ابنته ولا ستكون حبيبته الوصف الوحيد لها لديه إنها حمل عبئ ثقيل وقد سأم منه ولابد ان تخلصه منه هى
كان هذا تفكيرها الذى توصلت به لاتدرى بذلك الذى مازال على وقفته بحزن يتمنى لو تعود ثانيه
جلست بجانب فادى فى طريقهم لندى
تحدثت بدون تفكير او ترتيبفادى هو احنا هنتجوز ليه هو احنا بنحب بعض!
نظر لها بتفاجئ هو حقا بوغت بسؤالها هذا لم يسأل نفسه يوم هذا
متابعة القراءة