انصاف قدر

موقع أيام نيوز


لا يعلم ماذا يفعل وكيف يتصرف 
تحدث پغضب إزاى يا امى تعزميهم من غير ما تقوليلى 
ناهدواحده وعزمت اختها الى هى خطيبة إبنها الى هى اصلا بنت اختها مش فاهمة فيها ايه 
عامر طيب ومليكه 
زمت شفتيها تجيبوالله مش عارفة شوف انت بقا هتحلها ازاى يا اول فرحتى وكبير العيله 
ضيق عينيه يقول تقصدى ايه بالى عملتيه وبتقوليه ده

ناهد الى فهمته انت عاكك الدنيا عكيت حياتك وعاككنا معاك لسه خاطب من يومين بنت خالتك وبعدها على طول بكام يوم جايب بنت ابن عمك الصغيره تقول بحبها عمرك شفت عك اكتر من كده انا ولا مصدقه ولا فاهمه ايه اللي بيحصل ده انا حتى مش قادرة استوعب انك انت الى تطلع منك التصرفات دى 
عامر ايه الى جرالك يا امى انتى كنتى بتحبى مليكه اوى 
ناهد ولسه بحبها وجدا كمان ولو انا بعمل كده فأنا بعمله عشان كبيره وعاقله بعمل الى كنت متوقعه انك انت الى تعمله شايفاك قاعد بتتجاهل وضعك والى حاصل مش عايز تواجه الأمر الواقع وهو انك خاطب وكبير تقدر تقولى لو أجلت مجى هديل هنا الأسبوع ده طب اسبوعين اقولك شهر ها هتعمل ايه بعد كده انا قاعده اهو بهدوء مستنيه اسمع منك انا لا هتعصب ولا هزعق انا بس عايزه اعرف دماغك فيها ايه للى جاى عشان انا كده شايفاها بتضلم مش عليك لوحدك لا عليك وعليها 
جلس بانهاك مرددا بقلة حيله انا بحبها يا أمى 
عادت برأسها للخلف تستكين به على ظهر المقعد تغمض عينيها بتعب لا تعلم ماذا تفعل 
فتحت عينيها تقول طب وبعدين
وقف بتعب مرددا بضيق وقله حليه وهو يغادر بحزن وڠضب مش عارف مش عارف 
هزت رأسها هى الأخرى بقلة حيله لاتعلم ماذا تفعل ولكن عنصر الخبرة وسنوات العمر مهم ترى مالا يروه لن تصمت ابدا 
خرج من عند والدته متجها للحديقه يريد بعض الهواء صدره اصبح يضيق عليه من شدة الاختناق 
بعد دقائق كان يجلس على احد المقاعد يفكر وهو مغمض عينيه 
رغما عنه ابتسم تلقائيا رددا وهو مازال مغمض عينيه وعلى وضعه وحشتينى 
مليكه وعرفت منين انه انا
فتح عينيه وجدها تقف أمامه تحمل بيدها كوبين من النسكافيه اخذهم من يدها وضعهم على الطاوله الصغيره أمامه وسحبها من يدها تجلس لجواره جدا
عامر معقول مش هعرف ريحه حبيبتي ده اسمه كلام يعنى 
ابتسمت باتساع وفرحه وهو ينظر لكل انش بوجهها بحب واعجاب قائلا انتى حلوه اوى ياحبيبتى 
مليكه ايوة انا حاسه بكده 
ضحك بشدة يجذبها لاحضانه وقال ياواد يا واثق انت 
استكانت باحضانه تبتسم وهو أيضا يمرر يده على ظهرها بحب 
خرجت من حضنه تقول يالا اشرب النسكافيه بتاعك قبل ما يبرد  
عامر عرفتى منين انى لسه ماشربتش قهوتى 
مليكه متبعاك من اول ما صحيت ياباشا 
عامر بحبك 
مليكه وانا كمان 
فى تلك الأثناء كانت سيارة عائلة هديل قد دخلت نطاق القصر الداخلي وتتوقف الان امام الباب الداخلي للبيت ومن خلفهم
يجلس عامر ومليكه معه 
انتبهت ملكية للسياره اولا وهديل تهبط من السياره بعدها والدتها ونادر 
نظر الى حيث تنظر حبيبته وفهم كل شئ ماذا سيفعل الان 
نظرت هدى ناحيتهم بغل تقول ودول قاعدين مع بعض ليه والبت دى لازقه فيه كده ليه
نادر بسخريه من الوضع الذى وضعت به شقيقتهباينه اوى يعنى مش محتاجه فقاقه 
هدى أخرس وانتى ياحلوه ايه هتقفى تتفرجى 
قالتها وهى تنطر بغل لهديل والتى بموقف لا تحسد عليه حقا 
أما عند عامر فالوضع كان متأزم أيضا فهو لا يعلم ماذا يفعل لايستطيع ترك حبيبته وتجاهلها والذهاب لهم لن تتحمل ولن تصمت يعلمها جيدا أيضا هديل لا ذنب لها علاوة على أنها ضيفة الان 
نظرت له مليكه بغيره وڠضب تقول انت كنت عارف انها جايه
اماء برأسه موافقة ثم قال بهدوءحبيبتي لو سمحتي تتصرفى النهاردة بهدوء وعدى اليوم 
مليكهنعم اعدى اليوم واتصرف بهدوؤ انت بتتكلم بجد ليه ده الى هو ازاى يعنى
عامر حبيبتي عشان خاطرى ادينى شويه وقت 
مليكه حبيبتي ايه بقا هو انا حبيتك فعلا
عامر طبعا حبيبتي انا بحبك اوى ومش عايز
 

تم نسخ الرابط