انصاف قدر
المحتويات
حيوان زى ده ونحسسه اننا محتاجين رضاه فيقعد ويحط رجل على رجل ويبيع ويشترى فينا
محمد مش هينفع يا عامر دى لا اعرفلها اصل من فصل ولا حتى أهل يا عامر ياعامر دى عايشه هى واختها على الڼصب و السرقه لا وواخده الموضوع عادى وبتبجح كمان دى مستفزه بتقولى دى فهلوه وشطاره
صمت عامر قليلا وقال بعد ان زم شفتيه والله يا بنى عندك حق خلاص سيبها انت صح وروح اتجوزلك واحدة من بنات العائلات الراقية الى هما تلت اربعهم ڼصابين بردوا بس دول على كبير فى بلدنا دى تنصب على حد فى كام الف تبقى حرامى وصعب ويتغفرلك تسرق ملايين تبقى بيه ويتضربلك تعظيم سلام ومش بعيد ياخد عفو دولى ونقول نسامح ونتعامل مش كده
محمد والناس هتقول عليا ايه وانا متجوز نصابه
فتحدث عامر فكر يا محمد وخد انت القرارا لانى كده ولا كده مش هسيب البنت لعدى ده كده الا اذااااا
قال الأخيره بتشويق فنظر له محمد قائلا الا إذا إيه مش قولت هتتصدرله ومش هتخليه ياخدها!
عامر ببساطة واستفزاز افرض الراجل غرضه شريف وعايز ياخدها من هنا ويتجوزها
عامر فى الحاله دى اه هسيبهاله عدى زباله اه بس فرصه كويسه لبنات كتير اضيع عليها الفرصة دى ليه
زاد ذهول وصدمه محمد فبعدما اطمئن لتدخل عامر بالأمر تفاجئ بتصريحه الأخير ماذا لو قرر عدى الزواج بها فعلا
تحرك سريعا يغادر متجها نحوها وعامر يرفع بذلته بيديه قائلا ناس ماتجيش غير بالعين الحمرا
صعد بخطوات سعيده متمهله إليها وتقدم للداخل
وجدها تجلس تعبث بهاتفها بفرحة شديدة يبدو أنها تحادث صديقاتها تخبرهم بما حدث أول ما رأته وقفت پغضب تقول انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط
اتسعت عينيها وهى تراه يخلع جاكيت بذلته وبعدها ساعة يده يتقدم منها قائلا على أساس انى كنت بخبط قبل كده عشان اخبط لما بقيتى مراتى
هو الآخر قالها بسعادة كبيرة مليكه اصبحت زوجته أصبحت مليكه عامر الخطيب
تقدم منها يخلع قميصه هو الآخر فصړخت به انت بتعمل ايه
عامر بعمل ايه اصبرى انتى بس
مليكه بأمر غير قابل للنقاش عامر بس
اقترب منها بعدما خلعةقميصه وبقى عارى الصدر يقول والله لو عملتى ايه
ضمھا اليه بحنان لاول مره تلامس صدره نست كل شئ وذابت مجددا متناسيه كل شئ
تنهد بصووت عالى يتحسسها بيديه قائلا بصوت مبحوح مما يشعر به الآن ااااااه يا مليكه وأخيرا
اطبق ضلعيه عليها لقد احبت رجب عشرته طيبة قلبه وحنانه اه من حنان الرجل يخطف اى أنثى مهما كان به من عيوب
بدون اى حديث ضمھا إليه من ظهرها قائلا ربنا يخليكي ليا
ابتسمت بهدوء وحرج للان لم تستطع التخلى عن حرجها منه
قبل وجنتها الملتهبه بحمرة الخجل قائلا لسه بتتكسفى منى يا ست البنات
اماءت برأسها دون حديث من شدة
متابعة القراءة