انصاف قدر
المحتويات
كانت ندى قد غادرت مع مليكه والجميع كذلك
تبقى هو بمفرده معها حبيبته الأولى والأخيرة حلمه الذى اعتقد بل كان موقنا انه صعب المنال
أصبحت زوجته وله حتى لو بالحيله لا يهم كل شئ مباح في الحب
وقف ينظر لها وهى تجلس تفرك اصابع يدها ببعض وتنظر ارضا كم تبدو جميله وصغير رغم انهم من نفس العمر تقريبا
رجب بس ياض يا هبل انت انا مش كده مش لسه هستنى يا تحبنى يالا انا اتعلمت امد ايدى واكبش الحاجه من الدنيا الى مالوش قلب مالوش رزق وطلاق تلاته مانا سايبها الا اما تحبنى انا كمان بس كل ده وهى مراتى مش هقعد المح انا من بعيد لبعيد الدنيا عايزه قلب جامد روح روح يالا انت بتحب تنام بدري
عاد من شروده وهو ينظر لها وهى تفرك يدها ببعض مد يده يلتقط كفها يحرره من الاخر يقول مبروك يا ست البنات
لما هربت الكلمات منها نجلاء من فتيات الزمن الجميل
الخجل والبراءة حتى لو اصبح عمرها ستون او اكتر فى اول موقف مثل هذا ستتحول وتصبح بخجل فتاه عذراء
مد أصابع يتلمس باطن كفها اغمض عينيه بتلذذ وسحر كم تمنى تلك اللحظة يده بيد سيدة احلامه
شعور لا يوصف حتى الكلمات لا توفيه حقه
اخيرا اخرج صوته يقول بصيلى
رفعت نظرها اليه فقال بدون مقدمات كل الى حصل ده لعبه
زادت صډمتها أكثر لم يرحمها وهو يكمل بقوه وإصرار و مش ناوى أطلقك يا ست البنات
فى صباح يوم جديد
استيقظت ندى ومليكه بوقت متأخر من اليوم لقد سهروا بالامس كثيرا يتحدثون عبر الفيديو مع جودى تحكى لهم عن قصة حبها وذلك القاسم الذى عشقها وحارب وتحدى الكل لاجلها كذلك كيف أعلن خطبته منها هكذا فجأة وامام الصحافة ولم يبالى لأحد
كتمت ضحكاتها وهى تراه يجلس على كرسيه كأنه يحرس أحدهم من الخروج او الدخول
أسرعت للداخل تقفز على الفراش فوق مليكه التى صړخت بفزععااااااا حرام عليكى مش كفاية طول الليل بتشلطى برجلك ارحمينى
ندى بت يابت اصحى وسيبك من الهبل ده قومى شوفى عامر عامل ايه
ندى هههههه جايب كرسى وقاعد قدام باب البيت من تحت ههه عامل زى الكلب الى حارس صاحبه
مليكه ده بجد!
ندىاه والله حتى تعالى شوفى
خرجت معها للشىرفه تنظر أسفل غرفتها
وجدته يرفع عينيه وينظر لها بتحدى كأنه يخبرهاانا قاعدلك اهو اما اشوف هتدخلى ولا تخرجى ازاى
دلفت داخل غرفتها ثانيه لا تصدق وندى خلفها تردد بزهول ياعينى ده لسع كان عاقل ووقور والله
مليكة ده اكيد اټجنن ايه اللي هو بيعمله ده انا لازم اخرج ده ناوى يفرض سيطرته عليا بالعافيه
ندى هتعملى ايه
مليكه هعمل كتير
ذهبت لغرفة ملابسها وفى دقائق ابدلت ثيابها وخرجت
ندى انتى رايحة فين وسيبانى انا مش هينفع اروح دلوقتي
مليكه خليكى مع تيتا الفت لحد ما اجى لازم ارد على كل الى بيعمله ده والا هيسوق فيها
ظل على جلسته كما قال وقرر لن يسمح لها بالتحليق بعيدا حتى لو اضطر لان يقصص اجنحتها
وكما توقع وجدها تخرج اليه مستعدة للخروج تتحرك وهى لاتنظر له كأنها لاتراه همممم حسنا سيريها من هو عامر
تحدث بقوه وهو مازال على جلسته استنى عندك رايحه فين
رغم كل شئ واى شئ تظهره هى لازالت تهابه توقفت خطواتها تقول زى ما حضرتك شايف خارجه
وقف عن مقعده وتقدم منها ببطء آثار الخۏف داخلها وقال ده احنا بقينا نخرج ونروح ونيجى ولا كأن ليكى راجل
متابعة القراءة