انصاف قدر
المحتويات
كان فى وخلص والاتفاق ده اعتبره لاغى
شكرى يعنى ايه لاغى هو لعب عيال
رجب پغضب انا لسه محترم سنك ومقامك يا حاج مش عايز ازعلك
شكرى وهتزعلنى ازاى يا رجب انا عايز اعرف
تدخل سيد مجددا استهدوا باللهاستهدوا بالله يا جماعه مش كده وانت يا حاج شكرى خد استاذ توفيق واستاذ خالد دلوقتي مش عايزنها تقلب بخڼاقه
تقدم الشيخ منتصر يقول وحدو الله وحدوا الله يا جماعة الخير فى ايه بس
سيد الحقنا يا شيخنا انا مش قادر عليهم لوحدى
وضع منتصر يده على كتف شكرى يقول ايه ياحاج صلى على النبي كده فى قلبك
الجميع عليه الصلاة والسلام
شكرى وانت شايف ان ده شكل ولا طريقة واحد ناوى يلم
نظر منتصر تجاه رجب وقرأ بعينه الكبر والتمادى بما هو به لكنه قال خير خير ان شاء الله مش عايزين الموضوع يكبر يالا استهدى بالله وخد اخوك واستاذ خالد وروحوا دلوقتي
ورجب ينظر لاثرهم پغضب لن يتركها مهما حدث
وقف سامح أمام تحيه
ينظر لها بمكر وانتصار وهى مصدومه كيف لم تنتبه بأن بهاتفه خاصية التتبع يمكنه تحديد مكان السارق
لا تعلم بماذا تجيب ولا ماذا تفعل لا تعلم لما يحدث معها هكذا هى وشقيقتها هذه الأيام
يستمع لبعض حديثها يقول بتبرطمى تقولى ايه يابت
تحيه باندفاع بت اما تبتك ايه بت دى
اتسعت عينيه بزهول من سلاطه لسانها وقال نعم!
أدركت سريعا ما فعلت وقالت ااا انت تقول الى انت عايزه يا باشا
تحيه ولا تعمل ولا تغلب روحك ياكبير خد الموبيل اهو وفوقيها المحفظه بتاعتك كمان
سامح بزهول المحفظه كمان يابنت ال بجد لسانى عاجز حتى عن الوصف
تحية ماخلاص بقا خلصنا خد حاجتك اهى يالا الحړام ما بيدومش
سامح بالسهولة دى انا سهل اوى احبسك على فكره
ابتسم سامح بخبث وقال اى حاجة اى حاجة
تحدثت بلهفه اى حاجة يا باشا
سامح حتى لو كان الحاجة دى إنتى
تحية لو اسد ماعنديش مانع انا ابيع نفسى لأول مشترى آت
ضحك يهز رأسه ثم قال حلو متفقين
اخرج من جيب بذلته زوجى من العقود يقول خدى أمضى
تحية ايه ده
سامح ورقتين عرفى
تحية جبتهم منين
سامح مابمشيش من غيرهم
تحية ما شاء الله
سامح هتمضى ولا ايه
تحية بسرعه امضى ياخويا مامضيش ليه مش لو انا مضيت هتسبينى
سامح اه اصلك عجبانى اوى مزه
تحية انشالله يجبر بخاطرك امضى فين بقا
كان ينظر لها بزهول من المفترض أن تخاف وترفض حتى لتمثل عليه دور الشرف والنزاهه لأول مره ېخاف هو بدلا من أن تخاف منه فريسته
أشار لها بزهول شديد تتسع عينيه أكثر وأكثر وهو يجدها توقع باسمها ثم تقول خلاص كده امشى
سامح بزهول عادى كده
تحية اه عادى احنا هنفتح عكا يعنى
رفع العقدين بيده ينظر لهم يتأكد من توقيعها ثم اخذ احد العقدين يعطيه لها قائلا طب خدى نسختك
مدت يدها ترجع يده ناحية جسده تقول خليه معاك ياخويا هو انا هخونك ده الحاجه فى ايدك تزيد
فكه وصل للأرض لا يصدق ولا يستوعب
تحية خد بقا موبيلك اهو والمحفظه حبايب
من شده زهوله لم يجيب فاجابت هى عوضا عنه حبايب أتمسى بالخير ياخويا
ثم اختفت من امامه سريعا وهو مازال على صډمته من
متابعة القراءة