انصاف قدر
المحتويات
حرجها فقال انا بحبك اوووى بصراحة انا كنت بقول انك انك يعنى لو خيروكى هتختارى الى مايتسمى الى اسمه توفيق ده
التفتت له تنظر له بزهول يحدثها
بصوت يغلب عليه مشاعر كثيره الحزن الحب الامتنان الضعف الخجل كل شئ لأول مرة تشعر كم هى مهمه ان حياة احدهم متوقفة عليها بل ينتظر موافقتها ويشكرها عليها بعدما كانت تعامل على أنها نكره بل عبئ لتحمد الله ان رجل مثل توفيق ارتضى بها وأنعم عليها وتزوجها
كان يتنفس سريعا صدره يعلو ويهبط أدرك أنه كان يحبس انفاسه وهى تتحدث بحديثها المهلك هذا
وأنى له ذلك وهى كالنجمه العاليه صعبه المنال
سحب يديه من يديها وضمھا له بقوة ولهفه سحقها داخل احضانه يتمتم بحمد الله كثيرا
يحتضنها بقوه وهو يقول الصبر حلو الصبر جميل كنت خلاص قربت افقد الامل فيكى واقول انك ست متجوزه صعب يا رجب زهقت وتعبت الصبر اخد منى راقات بس لو كنت اعرف يااااه ده انا كنت هصبر فوق الصبر صبر بس اوصلك في الاخر مين كان يصدق الى هييجى اليوم الى هتبقى فيه حلالى وفى حضنى ياست البنات
رجب ياعيون رجب
ابتسمت مجددا وقالت غنيلى يارجب
رجب اغنيلك وماله يعنى هعمل البدع دى كلها وفى الآخر مش هعرف اغنيلك طب والله لاغنيلك
ضحكت بخفه فنظر لها بولخ يقول هغنيلك اكتر اغنيه كنت بسمعها وانا بحلم بيكى بينى وبين نفسى
ادمعت عيناه رغما عنه ادمعت لقد تعب كثيرا فى عشق مستحيل ولولا إنصاف القدر لما أصبحت له
كانت توتا تجلس شاردة تفكر في حديث تحيه وما فعله وقاله ذلك الحقېر
وجدت محمد يقف امامها پغضب يقول كان واقف معاكى بيقولك ايه ومن امتى وفى بينك وبينه كلام من اساسه
نظرت له بسخرية فهى حقا كان ينقصها محمد هو الآخر
تحدثت بلا اى مبالاه لحديثه وقالت كويس انك جيت عشان اقولك ان انا واختى ماشيين خلاص يعنى عشان تيجى تتمم على حاجتنا الا نكون قلبناك تانى ولا حاجة
تحدث بغيره واضحه وياترى هتمشى من هنا على فين ها متفقه معاه هتعيشوا فين
توتا بقولك ايه يا جدع انت انا مش ناقصة ۏجع دماغ عندك حاجه عايز تقولها قولها مش عندك اتكل على الله الله لا يسيئك عشان مش ناقصه هى
قبض على مقدمة ثيابها پغضب وقال باعين حمراء مرعبه لأول مرة تتلبسه تلك الحالة اسمعى قسما بعزة جلال الله لو عرفت انه لمح خيالك بس لاهتشوفى محمد تانى محدش لسه شافه ولا يعرفه وإلى عندى قولته وانتى ومزاجك بقا ومشيان من هنا مش هتمشى وده آخر كلام عندى وورينى بقا هتقدرى تعملى ايه يابنت عبد السلام
تركها پغضب وهى جاحظت العين لا تجد اى تفسير او مبرر بطريقته هذه
وهو خرج يحاول السيطره على حاله يواجهها ليعلم ماذا يريد
انهى يوسف عمله وتوجه الى بيته يصعد الدرج تقابل معها وهى تخرج القمامة على اعتاب شقتهم
منذ ذلك اليوم لم
متابعة القراءة