انصاف قدر

موقع أيام نيوز


حلو يوسف 
رجب نحمد الله قدر ولطف 
نجلاء همممم وكنت بقا بتتكلم معاها تقول ايه
ابستم بجانب فمه يريد الاستمتاع بغيرتها قليلا ان يعوض ايام عڈابه وغيرته أثناء ماكانت على ذمة ذلك الجحش 
قال مش فاكر الصراحة اصلنا طول الطريق بنتكلم 
انتفضت من مقعدها تقول بغيره طول الطريق ليه وجوزها فين 

رجب سيد ده سيد ده اخويا 
تحركت بعصبيه تلملم بعض الأشياء پغضب تخرج بها غيظها تقول يبقى مش ولابد لما يسيب مراته تقعد تضحك وتتساير مع راجل غريب الى هو اصلا طليقها يبقى راجل مش اد كده 
استدار يعطيها ظهره يضحك بقوه فصړخت به بصلى هنا بكلمك بقا أنا هنا بشد فى شعرى وانت بتدينى ضهرك 
استدار لها اقترب منها وهى تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط وقال بتلاعب وبتشدى فى شعرك ليه
رفرفرت برموشها حصرها من جميع الاتجاهات 
ردد بإلحاح إيه مش بتردى يعنى  
نجلاء بتلعثم ماهو  
رجب هاه 
نجلاء ماهو مافيش 
استفاق من
ذكريات ليلة أمس الساخنه جدا على صوتها تقف لجواره تقول يالا بينا
نظر لها بغيره شديدة لكنه لا يجد اى تعليق بعبائتها السوادء المحتشمة وحجاب يغطى شعرها بكتفيها لا تضع غير الكحل الأسود خاصتها شنطة يد انيقه وحذاء خفيف 
وقف على مضض يقول لازم يعنى الكحله
نجلاء اه بحبها  
رجب طب يالا ياستى 
سار لجوارها لاول مره يسيرا في الحاره أمام الناس منذ زواجهم الكل رجال ونساء ينظر عليهم فى البداية تضايق لكن على نهاية المشوار تقبل الأمر طريقة زواجه بها لم تكن عاديه عراك يوم أمس مازال صداه يصدح في كل الأرجاء لقد فعل ما أراد وتزوجها وأيضا يريد كتم السنة الناس! ومن بيده ذلك فليدعهم يقولون ما يحلوا لهم لقد فاز بها وحسم الأمر 
جلس عادل بجوار قاسم فى فيلا والد هديل بعدما وافق على مافعلته ابنته 
لأول مرة واجهته بقوة لأول مرة يرى ابنته هكذا تحدته وقالت انها لن تعود لعامر ولن تفعل الخطط والمؤامرات لاسترجاعه ولو على شركة البرمجيات التى سلبها منها فهى لم تعد تريدها ستشقى مجددا وتشيد غيرها لما رائ كل ذلك اضطر على الموافقة خصوصا بعد اعلان عامر بزواجه من مليكه 
تحدث قاسم يقطع ذلك الصمت قائلا مساء الخير يا فندم  
والد هديل مساء النور البيت نور والله ياقاسم يابنى 
قاسم منور بوجودك ياباشا انا مش هطول عليك بس انا جاى النهاردة مع صاحبى وصديق عمرى عادل عشان نخطبله بنت سعادتك 
والد هديل ايوه بس انا شايفك انت وهو بس يعنى فين الوالد الست والدته اعمام اخوال اى حاجة 
نظر عادل ارضا بحرج وحزن والديه تقريبا نسوا امره ولا أهل او أصدقاء غير قاسم ماذنبه هو 
شعر قاسم بحزن صديقه فقال حضرتك انت هتجوز بنتك لراجل اهله مش هيزيدوا حاجة 
والد هديل ايوه يا ابنى بس ده جواز لازم أهل افرض لاقدر الله حصل مشكلة لازم يكون له كبير ارجعله 
قاسم شوف ياباشا مافيش اى حاجة فى الدنيا مضمونة او حد يقدر يضمنهالك ولنفرض مليتلك البيت ده رجاله تحت وفوق وتممنا الجوازه وكل حاجه فل وجه ضربها مثلا تقدر تقولى مين من الرجاله دى هيمنعه ولو رحت لحد يتدخل مش هتلاقى لكن انا بقولك عادل راجل ابوه وامه مسافرين ومرتبطين بمواعيد شغل وسفر وحجز تذاكر والراجل مستعجل على الحلال نوقفه احنا ليه 
نظر له والد هديل بحاجب مرفوع لقد اقنعه ذلك القاسم 
بينما قاسم قرأ فى عينه ذلك ولكز عادل قائلا مبروووك ياض ادعيلى 
جلست تحيه أمام تلك السيدة الخمسينيه خمسينيه!! والله هى التى تعدت الخمسين تقسم وهى ترى جمال واناقه تلك السيدة والدة سامح 
حرب نظرات بينهم كل منهم تنظر للاخرى بزهول تحيه موهزله من تلك المرأة التى وكما قال ابنها تخطت الخامسه وخمسين تمتمت بقا دى عدت الخمسين! لا ده انا اروح اتدفن اكرملى 
ووالدة سامح تنظر لها بريبة تحدث نفسها هى الأخرى اوه ماى جد دى تبقى مرات ابنى مش ممكن نو وااى هى جميلة بس يامامى شكلها شعنونه اووى 
حمحم سامح قائلا ماما دى تحية الى قولتلك عليها
 

تم نسخ الرابط