انصاف قدر
المحتويات
تديك حقوق مش ليك
زى انك تحدد مصيرها مثلا
يستمع لها بامعان يعلم أن كل حرف تقوله خلفه الف هدف ومعنى
لا يود ان يحتد عليها بالحديث وباى عين سيحتد وهى تتحدث عن حقيقة بالفعل هذه هى الصورة الصحيحة
كانت تنظر له تتفرس ملامحه تحاول سبر اغوراه
شعرت بقرب الوصول لتلك النقطة فقالت بمهادنهايه رأيك تفتح معاها صفحة جديدة يعنى تحتويها اكتر تخرجوا تبقى حنين عليها اكتر وقريب منها انت مش بتقول انها بنوتك
عامرجدو!! انا مش كبير اوى كده
دلال ايوه ده على يهندم ملابسه وبضربات قلب عاليه درجة حرارته تعلو وتهبط فى الدقيقة هبوطا وصعودا يحمر وجهه من الحراره وبعدها بثانية يشحب من البروده
ثوانى وفتحت نجلاء الباب بتلك العباءة الذهبيه تضع وشاح ثقيل على شعرها
نظرت له بحرج كلما تتذكر ذلك الموقف والوضع الذى وضعت فيه معه تشعر بالحرج
حمحمت بتوتر قائله مساء الخير يا معلم فى حاجة
نظر لها بوله ونفسه يعلو ويهبط بعشقمساء النور يا ست البنات انا احمم
نجلاء كتر خيرك يا معلم كلك واجب
رجب اا يعنى مايلزمش اى خدمه اى طلبات انا مش بشوفك تخرجى تجيبى طلباتك
نظرت له بتركيز يبدوا انه يراقب أفعالها لم تحظى او تجرب أن يهتم احد اويراقب تفاصيلها هكذا
كانت مصدومه من ذلك الاهتمام الذى لم تحظى به من قبل وعندما يأتى يكن من الشخص الخطأ
تحرك ليغادر بحرج ولكن عاد بتردد يقول اااه كان فى حاجة جيبهالك معايا
اما هى تقف فمها وعينيها متسعين بنفس المقدار
تنطر للسلم تاره ولما بيدها تاره أخرى لا تصدق ما حدث ومن منمن المعلم رجب الجزار
أغلقت الباب بسعادة كبيرة جلست على أقرب كرسى تنظر بفرحة كبيره لذلك اللوح من الشيكولا
وقفت سريعا وذهبت للمرحاض استمتعت بحمام منعش من المياه البارده
ثم خرجت تجفف شعرها وذهبت لارتداء إحدى المنامات الوردية صنعت لنفسها قهوة من البن المحوج جلست امام التلفاز تفتح الشيكولا بهدوء تضع اول قطعه بمفها تتذوقها باستمتاع
ثوانى واستمعت لرنين هاتفها
نجلاء الو مين معايا
تنتحنح الطرف الآخر وقال بتوتر ده انا المعلم رجب ياست البنات
لازالت تتعجب من هذا اللقب الذى دائما يلصقها به
لم يتلقى منها رد فقالانا جبت نمرتك من استاذ خالد على اساس يعنى اننا
صمت بتوتر وحرج فقالت اايوه ااه فاهمة
ابتسم وهو يتنفس سريعا وقال طب نزلى السبت بس هحطلك حاجة
ولم يترك لها فرصة للرفض أو الاعتراض إنما اغلق الهاتف سريعا
ذهبت بفضول للشرفه وجدته يقف أسفل البنايه ينتظرها
قامت بانزال ذالك الوعاء المصنوع من الخوص له
وضع به كيس كبير من الكرتون وظل واقف ينظر لها بفرحة وسعادة
سحبت السبت حتى وصل لها ثم اتسعت عينيها لا تصدق مرددهكنتاكي!!
عاودت النظر له وكان مازال واقفا يبتسم
يبتسم لأن فعلته اعجبتها خصوصا وهو يرى تلك السعادة حتى لو كانت تقطن الطابق الثاني
حملت الكيس بفرحة كبيرة لاتصدق وجدت القهوه التى صنعتها محلها والشكولا كذلك
حدثتهم بسعادة كأنهم اشخاص أمامها كويس خليكوا ابقى احلى بيكو بعد الكنتاكى ياااااه
أخذت الطعام سريعا وشرعت فى تناوله بفرحة وشراهه كأنها لم تأكل لأيام
صباح يوم جديد
خرج عامر من ذلك الفندق الذي مكث به ليلة امس
وقد استمع لنصيحة كارم كما قال لهاخرج بقا من ام البدلة دى ورحرح كده
متابعة القراءة