انصاف قدر

موقع أيام نيوز


على أقرب مقعد لاتصدق هل سيتحقق حلمها
خرجت حكمت تقوم بوضع بعض الملابس على احبال من البلاستيك بشرفه بيتها كى تجف فى الهواء وجدت سيد هو الآخر يقف في شرفة شقته والقلق يظهر بوضوح على وجهه فقالت خير يا سطى سيد واقف كده ليه كفا الله الشړ 
سيد البت مى اتاخرت المفروض درسها يخلص من ساعه 
حكمت طب اهدى اهدى ياخويا زمانها جايه خير ان شاء الله 

سيد بقلقيارب 
بدأت القلق يتسرب إليها هى الأخرى فالوقت فعلا قد تأخر 
لكنها تنفست الصعداء وهى تجدها تسير پغضب وخلفها يوسف 
هتفت بفرحة اهى جت تحت آهى 
أخيرا ابتلع رمقه يقول الحمد لله بس هو يوسف ماله 
حكمتمش عارفة هروح اشوفو 
بالخارج
كانت اقتربت من باب شقتهم تهم لفتح الباب فلحق بها پغضب يقول بت انتى اما اكون بكلمك تقفى وتسمعى لحد ما اخلص كلامى خالص انتى سامعه 
مى پحده وصوت عالى جدا نعععم ياخويا ليه ان شاء الله تكونش ابويا ولا امى اتكلم على ادك ياض 
يوسف پغضبياض! بتقوليلى ياض ده انتى يومك مش معدى النهاردة 
خرج كل من سيد وحكمت كل منهم من شقته على صوت شجارهم الذى أصبح شبه معتاد فى الفتره الاخيره 
حكمتفى ايه فى ايه يا مى ايه يا يوسف 
يوسف شيلو البت دى من قدامى ياما الا واقسم بالله هفصل راسها عن چتتها 
سيد يوسف جرى ايه ابلع ريقك كده وماتنساش انى عايش وواقف قدامك كمان فى ايه بتزعق فى البت كده ليه
يوسف أسأل بنتك ايه اللي موقفها مع الواد النى ده فى وقت متأخر كده
مىوانت مالك يا تنح يابارد كنت من بقية اهلى 
سيد مى ردى عليا انا الكلام الى بيقولو ده صح كنتى واقفة مع واحد
مىيا بابا احنا كلنا كنا بنصور ورق وهو كان جاى يوزع علينا باقى فلوس كل واحد فينا وانا كنت آخر واحده عشان مالقتش فكة ال إلى انت مديهالى وانا نازله فوقفت لحد ما لاقى فكة وجه ادهالى غلط فى ايه انا
بقا 
سيد طيب خلآص بس ماتحطيش نفسك في موقف زى ده تانى ماحدش هيفهم كل الظروف دى وهيفهم غلط على طول 
مىانا مش بعمل حاجة غلط والبيه ده بيعلى صوته عليا فى نص الشارع ليه زى ما يكون واصى عليا ده فرج عليا الناس 
يوسف بت انتى وطى صوتك 
مىشايف يابابا شايفه ياطنط 
حكمت باستياء من ابنها شايفه يابنتى حقك عليا انا انا الى معرفتش اربى 
يوسف پغضب بقا يوسف هو الغلطان دلوقتى ماشى ماشى ياما 
ثم غادر البنايه كلها مجددا وهو يتوعد لها 
حكمت بأسفحقك عليا انا يامى ماتزعليش ماعلش يسطا سيد 
سيد حصل خير ابننا بردو 
مىماتقوليش كده ياطنط انتى مش ذنبك حاجة 
حكمت بحرجتصبحوا على خير هروح اكلمه اشوفوا راح فين 
اماء لها سيد واغلق كل منهم باب شقته 
طوال اليوم ونادر عينه لاتتزحزج عن كارما المرتبكه بشدة 
وهديل تحت ضغط والدتها تزيد من جرعة الاهتمام بعامر 
وعامر عقله وقلبه مع تلك التى لم تريه وجهها ثانيه طوال اليوم يعلم أنه أخطئ بعد الشئ ولكن هناك أمور يجب أن تؤخذ بحكمه حتى لا تتعقد 
كانت بغرفتها تبكى تبكى بصمت ولا تريد حتى الحديث مع ندى وطلبت منها أن تذهب الليله لاى غرفة اخرى تريد أن تبقى وحدها 
فى وقت متأخر من الليل تقلب فى نومها لا تشعر براحه ولا تعلم لما فتحت عينها تنطر بتشوش حولها پخوف ورهبه  
أين هى تتذكر انها قد غفت على فراشها بعد وصله بكاء مريره 
اخذ الوقت منها ثانيه او اثنين تعلم هذا المكان وجاءت إليه مسبقا ذات مره 
اتسعت عينيها وهى تدرك تنظر حولها بزهول واعين مستعه إنها على متن طائرة عامر الخاصة مجددا 
وهو يجلس مقابل لها يتأمل صډمتها بابتسامه لعوب يقول صح النوم يا حبيبتي 
الفصل الثاني و العشرين
فتحت عينيها بتشوش تستوعب تعلم هذا المكان اتت إليه من قبل اخذ الأمر اكتر من ثلاثين ثانيه حتى بدأت تستوعب هى الان على متن طائرة خاصة طائرة عامر 
اتجهت بعينها التى
 

تم نسخ الرابط