انصاف قدر
المحتويات
اخزى الشيطان ويالا يالا بينا
رجب قولتلك لأ يعنى لأ يا سيد وارجع انت مش عايزك تتدخل انا حقى باخده بدراعى اوعى يا سيد من خلقتى
صاح مجددا بصوت أكثر حدة واجرام اطلع يا توفييييق خليك راجل مره انا عارف انك جوا ولو ماطلعتش انا هدخل
اكسر عليك بيتك
لم يخرج توفيق إنما بالطبع وكما اعتاد هاتف شقيقه شكرى منقذه
تقدم رجب خطوه واحدة مبادرا يجابهه بتحدى مجيبا باستفزاز اه هعلم عليكوا وفى قلب منطقتكوا بنفسى وهطلع زى ما دخلت زى ما خرجت
أخيرا خرج توفيق يقف خلف ظهر أخيه أخيه الذى يقف مشتعل الأعين من حديث رجب المهين يقول ليه فاكرنا شويه ده انت هتتفرم هنا
قبل أن يهجم بقبضة يده التى ضمھا بقوة كى يكيل الضربات له هو وشقيقه صاح سيد وحدوا الله يارجاله مايصحش كده يا حج شكرى
شكرى پغضب واعين كالجمر العيب على صاحبك يا سطا
سيد اخوك هو الى سبق ياحاج بعتلوا بلطجيه دشدشوا المحل وعوروا ابنوا
بهتت ملامح شكرى واستدار ينظر لأخيه پغضب قائلا الكلام اللي بيقولوه ده حصل يا توفيق
توفيق حصل حقى بعد ما ضحك علينا ولبسنا العمة واتجوز مراتى بالحيلة
صاح شكرى پغضب حيلة ايه وهباب ايه على دماغك احنا يافندى مش قعدنا فى مجلس رجاله وهو الى حكم تيجى انت تصغرنا وتركبنا الغلط!
توفيق مجلس ايه مانا ماليش دعوه بالكلام ده
ظل توفيق على صمته وعاد ينظر أرضا بخزى
استدار شكرى لرجب يقول كده انت عداك العيب يا معلم وليك حق عرب عندنا طلباتك
رجب طلبات ايه يا حج شكرى انت عارف انا مش محتاج
رجب يعتذر بس انا مابقبلش العوض والفلوس مافيش اكتر منها خليه يكفى نفسه
ابتلع شكرى اهانته المبطنه مضطرا وقال حقك احنا جايينلك بعد العشا ناخد الشاى عندك
سار رجب معه بينما استدار شكرىو نظر لشقيقه شزرا ثم قال والاسم الباشمهندش راح الباشمهندش رجع اخص الله يخيبك ياخسارة العلام رجب الجزار حط عليك وعلينا وماقدرناش نفتح بوقنا بسبب عمايلك عليه العوض
انصرف من أمامه سريعا لو ظل دقيقة أخرى سيبرحه ضړبا لذا انصرف سريعا
بعد مرور ايام
فى أكبر قاعات القاهرة وقف عامر أسفل الدرج ينتظر بنبضات قلب عاليه مليكة قلبه وهى تتهادى على السلم بجوار محمد ترتدى له فستانها الأبيض
ذلك الفستان الذى صنع لها خصيصا فستان لا يليق الا بمليكه فقط
كانت حورية أو لنقل فراشة تقدم منها بانفاس لاهثه لا يصدق أن زفافه اليوم وعلى مليكة
حتى جميع من بالحفل الكل مستغرب مهما كان عامر وسيم ورشيق لكن فرق العمر و حتى الحجم كانا واضحين
لأول مرة يرى فائدة ومنفعه من فرق الحجم بينهم الشئ الذى مكنه من تخبئتها داخل احضانه يطغى على جسدها بجسده العريض وهو يحتضنها برقصتهم الأولى لا يصدق حاله ولا هى أيضا
جلست توتا بجوار محمد تنظر لعامر باستنكار قائله ماتشوف يابنى قريبك ده ده شويه شويه هيبلع البت فى بوقو أده دى مش يراعى فرق الأحجام
ضړب محمد مقدمة جبهته من تلك المصېبة التى لا يستطيع الاستغناء عنها فتحدث سامح يا تغريد ده بس غيران عليها من الناس بصى شوفيهم بيبصوا عليهم ازاى
نظرت حولها هنا وهناك ترى تهامس الكثيرين وتعبيرات وجههم لا تدل على خير ابدا
توتا
متابعة القراءة