انصاف قدر
والدها سوى الموافقة وأخيرا تمت خطبته عليها
لم يكن يراها كثيرا ظلت لفتره طويله تتهرب منه حتى ضاق صدره وتوقف أمام بيتها صباحا
كما توقع وكما هى مواعيدها خرجت فى الثامنة والنصف صباحا لتلحق اولى محاضراتها
وجدته يخرج من سيارته ويقف امامها يخلع
نظارته ينظر لها بتمعن قائلا ممكن نتكلم شويه بعد إذنك
بلا اى كلمه او تعليق صعدت لسيارته وأغلقت الباب بهدوء
وضع نظارته على عينه واستقل السيارة بلا اى حديث هو الآخر يقود بصمت قاټل
مر اكثر من نصف ساعة وهو على وضعه صمته الرهيب ينظر فقط للطريق يتنهد بتعب وضيق
لكن زاد الأمر سوء واخرجها عن صمتها هى الأخرى ملاحظتها خروجهم من القاهره فقالت بفزع احنا رايحين فين
بصمت شديد جلست لجواره تنظر له وهو فقط ينظر امامه بشرود كان ينتظر مجيئها وحدها
نظرت له بريبة ثم اخذت تدور في المكان بعينها وقالت ه هووو هو احنا هنا بنعمل ايه
ظل على شروده وصمته المريب حتى يأست من تلقى اى إجابة او حديث
نظرت للإمام هى الأخرى تنتظر لترى
حاولت الحديث ولكن لم تسعفها كلماتها فابتسم بۏجع قائلا كالعادة مافيش رد وكأن عدى مش من حقه يحب مش من حقه الى حبها تبادله هى كمان تعرفى ان انتى الوحيدة اللي ساعدتها من غير اى مقابل انا كنت بضړب الواد ال كأنه كان بيحاول مع مراتى وانا كنت لسه ماعرفكيش واول مره اشوفك انتى بقا قابلتى كل ده بأية
قاطعها يكمل هو كأنى اول مره اشوف بنت
هزت رأسها موافقه وقالت انا بحس كأنك بتعرينى
اغمض عينه پألم وقال يمكن عشان اول مره احس كده ناحية واحده يمكن عشان حسيت بيكى اوى حاسك اكتر من اى حاجة حاسك انك منى وتبعى وتخصينى حاجه مش بتتحس فى العمر مره واحده ويمكن ناس تعيش وټموت من غير ما تحسها عارف انى خوفتك وعارف انك لسه خارجه من تجربة زى الزفت وماسبتلكيش اى وقت بس انا يلعب بقدميه على المياه وهى تقلده ېصرخ طب بحببك والنبى بحبك
ضحكت أكثر وهو ضمھا له يتنهد بتعب لقد اتعبته كثيرا
يوم أكثر من رائع على شاطئ مدينه مارينا استمتعوا به كثيرا وغير حياتهم وتعاملهم فقد تقربت منه انصتت له وعلمت كم هو رجل سياسى ذكى ولديه بعض الحكمه لكنه لا يخلو من المكر والمشاغبه
بااااااك
يبدو قد شرد كثيرا فقد اقتربت الشمس على الغروب وانتبه على صوت بعض الأغانى الصاخبة تأتى من أعلى
فتح الباب مره واحده ينظر پغضب لزوجته التى توقفت عن الرقص مع ابنتها وقال قدوه قدوه يعنى يا ريتال ماشاءالله
ريتال بتلعثم والله يا دودى ده ده
عدى ده ده ايه ها وانتى يا نجمة بابا
تقدم ببطء يقول هممم يظهر انى دلعتكوا انتو الاتنين قال وانا ومروان الغلبان مش عاحبين امك
يتقدم منهم ييطئ مخيف وفجأه ضغط على ذر تشغيل الموسيقى فاندلعت مجددا وصړخت نجمه وريتال وهو يرقص معهم بمرح شديد
حضر مروان من الخارج وتقدم منهم يقول يا عيله ترالالى استنوا خدونى معاكوا
انضم لهم يراقص والدته وعدى يراقص نجمه ېصرخون جميعهم پجنون وهم يتمايلون جامدين ومافيش الاحنا الجامدين حلوين ومافيش الاحنا الحلوين حلوين