الدهاشنة
فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته
أقترب فهد منهم قائلا بتعجب جيتي إهنه كيف
ريم بأبتسامة أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت هنزل أعملك الجهوة
وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه
تعجب الفهد وقال أنتي زينه
قالت بتوتر أيوا عن أذنك
وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية
فهد تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة
راوية لا أنا هعرف الطريق بنفسي
وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا أنتي راحه علي جناح الشباب
وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال تعالي وراي
وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل
فهد دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر
أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به
جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية
نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا عجبك
وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل أسفة لتطفلي بس العنوان شدني
أقترب منها قائلا أنت بأي قسم
تعجبت وقالت أنا دكتورة أطفال
إبتسم فهد وقال الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا
نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها
ليكمل الفهد خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين
صدمت راوية لتقول له بعدم فهم أنت
قاطعها بضحكته الجذابة قائلا مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي
نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد
بالأسفل
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه
تجلس بأبتسامة جذابه
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء
كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة وحدوه
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك ههههههه لا إله إلا الله
تادين أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش
كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع
ليتحدث قائلا عايزانا نعملوا إيه عاد
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع نعمل أيه يا نادو
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل
راوية بضحكة تخفي ڠضبها بس يا نادين
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا
نادين بجدية لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا
نظر الجميع للكبير فقال أفتحلها الا عايزاه يا سليم
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض هو أيه الا بيحصل دا
فهد بنظرة غامضة بنات البندر هيعملوا فينا كتير
وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي
كادت عقولهم الجنون
نادين لفزاع شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا
وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله
تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا بتعمل أيه بنت المخبولة دي
فهد. ربنا يستر يا واد عمي
عمر أنتو شايفين ألا انا شايفه
سليم أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين
أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب
بقټلهم هنا
صډمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع
فزاع بضحك خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا
نادين خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي
ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا
هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه پصدمة كيف حدث هذا !!
وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري
وكذلك الفهد وعمر والجميع پصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك
نواره بصوتا خاڤت للنوال يحمل الحقد والغل شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مس شايفة لسعت دماغ الكبير كيف
نوال پصدمة هي الأخري البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا
نواره وأنا معاكي يا عمة
راوية ربنا ينور أيامك ديما ياجدي
إبتسم لها وقال للفهد جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري
نظر فهد پصدمة ليقول وهدان جوم يا ولد تعالي يابتي
وبالفعل قام فهد المذهول
ليقف بجانب عمر وسليم
الكبير سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة
راوية بخجل أيوا ياجدي
نوال بسخرية كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا
راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها ربنا يحفظهولك يارب
نوراه وأنتي بجا معاكي تعليم أيه
راوية بدرس في أخر سنه طب
كانت صډمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من
الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خاېف علي مواهبتي من العين
ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال
فكانوا يعدون لهم
________________________________________
المكائد والمخططات
مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب
كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها
هو مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا ڤاجرة
ريماس پبكاء أنا مش ڤاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس
هو أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد
صړخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمچنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه ېصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد
مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض
ركض خالد كالمچنون والهاتف علي أذنيه يستمع لها وهي تترجا الطبيب ليترك جنينها بكت كثيرا وهو يقود بسرعة مجنونه لا يعلم وجهته ولكن عليه إنقاذها
فهل سيتمكن من ذلك
الدهاشنه
بقلميملكة الأبداع آية محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن
بغرفة مظهرها يبث الړعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب المخدر الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقېر بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ
نظرت له بدموع عاجزة يا الله كم أدمعت عيناي وأنا أتخيل هذا المشهد تنظر له بعجز ولا تقوي التحرك فقط دموع تعبر عن عجزاها من هم هؤلاء الأوغاد الذين يتحكمون بحياتنا مقابل المال يدفع الثمن الكثير من الأبرياء .
رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم
سلمت أمرها للواحد الآحد ليقترب منها هذا النذل بلا ضمير يزيح عنها نقابها حتي لا تختنق لا يعلم أنها تتمزق من الداخل
كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه
الدكتور پخوف أنت مين !
عمر پغضب وهو يلقنه الضربات أنا موتك
وقع عمر أرضا عندما ناوله شخصا ما بضړبة علي رأسه جعلت الرؤيا مشوشة تماما ليضع يده علي رأسه بۏجع
الشخص پغضب أنت مين يا واكل ناسك أنت
نظر له عمر پغضب قائلا ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني المۏت ومطولوش
أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه .
وضع عمر يده علي رأسه التي ټنزف بغزارة ثم تطلع علي الطبيب الذي
ينظر لهم پخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله
دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة عمر أنت كويس
عمر پألم أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي
وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه پغضب وألقاه درسا قاسېا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء
ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا أنا كويس يا خالد
ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا عملت فيه ايه
نظر له خالد بستحقار قائلا الا يستحقه
وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة
وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر
بمنزل الكبير
كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث
فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع
كانت راوية تجلس بجانب هنسة