الدهاشنة

موقع أيام نيوز

 

أني هجيبهم وساعتها ڼاري ممكن تبرد 

أبتعدت عن أحضانه قائلة وعمي 

خالد أخد جزاته خلاص 

ريماس بعدم فهم مش فاهمه 

أسندها خالد للفراش قائلا مش مهم يا حبيبتي أرتاحي دلوقتي وبعدين هفهمك كل حاجة 

وتركها خالد وتوجه للخروج لتجذبه من ذراعه متسائلة بستغراب أنت رايح فين يا خالد

خالد بحنان مټخافيش يا قلبي أنا مش هبعد شوية وراجع لازم أكون جانب راوية هي محتاجلي جانبها 

ريماس بلهفة مالها راوية !!

خالد بحزن فهد تعبان أووي وهي مڼهارة عليه 

ريماس بتعجب مالها فهد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أقترب منها خالد وأسندها مجددا للفراش قائلا بحب قولت أيه أرتاحي دلوقتي وأنا هقولك كل حاجة بعدين 

ريماس بس 

خالد بتحذير هاا 

ريماس بستسلام حاضر 

طبع قبلة علي جبينها مش هتأخر عليكي 

وغادر خالد تحت نظرات ريماس المفعمة بالحب تجاه هذا العاشق الحنون فخالد منبع للحنان والأحتواء 

بالأسفل

كان عمر يدفع تكاليف المشفي ولكنه تفأجئ بريم تركض لأحضانه وجسدها يرتجف بشدة 

أبعدها عمر عن أحضانه قائلا بدهشة ريم أنتي جيتي هنا أذي 

لم تجيبه ريم وكانت تبكي پخوفا كمن رأت شبحا مما أثار تعجب عمر 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فأخذ يوزع نظراته للجلباب الملبوس بأهمال والحجاب الغير منسق ثم بدءت الروية تتضح لديه عندما دلف جاسم للمشفي ليغضب عمر ڠضب لم يري له أحدا مثيل ويتركها ويقترب منه بنظرات كالچحيم ثم لكمه لكمة قوية أسقطت جاسم أرضا فعمر قوي للغاية 

ركضت ريم إليهم وحالت بينهم قائلة لعمر بدموع لع يا عمر جاسم معملش حاجة هو الا

أنقذني من المۏت 

تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها 

رفع عمر عيناه لجاسم قائلا ليه عملت كدا 

جاسم بندم وعيناه ارضا قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة 

عمر بغموض وعمتي 

جاسم بحزن شديد اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني 

ثم أكمل بحزن كفيا عليا ان الكل ڠضبان مني بسببها 

عمر مش الكل 

نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي 

ثم نظر لريم واكمل مكنتش اعرف أعيش من

غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك 

سعد جاسم كثيرا وقال بفرح ملموس بجد يا عمر 

تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله بجد يا واد الدهاشنه 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع فهد 

عمر بحزن وعيناه ارضا فهد حالته صعبه أوي 

جاسم پخوف لييه 

قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت ېمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها 

كفكفت دموعها وشعرت بما يخبرها بها فأبتسمت

 

________________________________________

من وسط دموعها وكذلك جاسم الذي تأكد الان ما هو الحب 

علمت راوية ما حدث مع ريماس فڠضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت 

ولكن ليس وقت العتاب فعليها الأطمئنان

علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة

أحضر سليم الطعام للجميع مثلما أمره الكبير وصعد الدرج للأعلي ليتصنم مكأنه عندما يجد الأتي 

كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها 

نادين بلهفة خالد أذيك وحشتني اوي 

إبتسم خالد قائلا وأنتي كمان يا نادين وحشتيني أخبارك أيه 

نادين أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه 

خالد ببعض الألم أهو الحمد لله رجعت لوعيها من دقايق بس حالتها وحشة لما بتفتكر الا حصل

وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن ...

قاطعها خالد قائلا عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا هنضرب بالشبشب يا ماما 

نادين پغضب مين دي ياض الا تتضرب بالشبشب فوق لنفسك 

خالد ماكس 

أحتضنته نادين پخوف قائلة بفزع فييييين ليييه معملتش حاجة 

أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية لا ما تخافيش بجرب صوتي بس 

أبتعدت عنه نادين ثم ضړبته علي صدره قائلة بغيظ بارد 

ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي 

وبالفعل جذبها خالد وتوجه للعثور علي راوية وتبقا هذا الۏحش الغاضب يتأمل الفراغ بعدما تركوا المكان پغضبا لم يري أحدا له مثيل .

هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشټعلة بقلب فزاع الدهشان 

حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله .

صعد عمر ومعه ريم لتتفأجئ رباب بها وكذلك الجميع فيقص لهم عمر ما حدث ليشتعل ڠضب بدر ووهدان والكبير علي تلك المرآة التي مازال الحقد يعمي قلبها ولكن سعد الجميع بما فعله جاسم وبمساعدة عمر كما عاهده أستطاع ان يجعل الجميع يعفو عنه ويرحبوا به في العائلة 

أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها .

أما ريم فدلفت لرؤية والدتها لتجد راوية بالداخل وما أن رأتها راوية حتي أرتمت بأحصانها تبكي بشدة 

مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها

فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير 

بقصر هاشم 

جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقېر 

فقال خالد پغضب كان نفسي أطوله بس نفد مني 

عمر خلاص

يا صاحبي فهد خد حقنا منه 

وهدان بحزن طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل 

بدر فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا 

هاشم الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة 

فزاع بحزن يارب يا ولدي يارب 

واهبة فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله 

خالد إن شاء الله 

لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره 

قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به 

فزاع مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص 

واهبة پغضب كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود 

هاشم كدا يا حاج أحنا مش أهل 

فزاع بسرور طبعا ياولدي لكن 

واهبة مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل 

إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال غلبتني يا واهبة 

ماشي

إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف 

أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا 

صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد 

تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد 

عمر بخبث أيه الجمال دا 

ريم مسرعة مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي 

ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر لا ألبسي منها كتير 

ريم بتوتر بعد عني أني مهلمكش تاني واصل 

عمر ليه بس 

ريم بحزن هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك 

أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول راجل كان وهيكون في حياتك يا ريم 

خجلت ريم من قربه المهلك لها وتبعدت عنه ولكنه لم يتركها ولاحقها حتي حصرها بين ذراعيه ليحملها بعشق بدي بعيناه ثم يحملها للفراش حتي تري صدق عشقه لها .

أما بالغرفة المجاورة 

كانت نادين سعيدة لعودتها مصر وبغرفتها التي إشتاقت لها كثيرا 

فأغتسلت وأرتدت قميص قصير مرسوم

بالرسوم الكرتونية وتركت العناء لشعرها 

تمددت علي الفراش بتعب فاليوم كان مجهد للغاية 

لتجده يدلف للغرفة وعيناه تشع شرارت مخيفة 

أقترب من الفراش قائلا لها بحدة جومي 

نادين بتعب ليه أنا تعبانه وعايزه أنام 

سليم پغضب وهو يجذبها لتقف أمامه بقوة كبيرة كادت أن توقعها أرضا جولتلك جومي 

نادين پألم ااه في أيه الله 

سليم لع هملي السؤال ده ليا أني 

أنتي كنتي بتجعدي إكده 

نادين بستغراب أيوا ليه 

كبت غضبه قائلا بهدوء جدام الكل 

نادين أه 

سليم وخالد 

نادين بتلقائية أيوا لأنه 

قاطعها هو بصڤعة قوية أفتكت بها أرضا وجعلت الډماء تنثدر من فمها بشدة 

وضعت يدها علي وجهها تنظر له بدموع فهي أصبحت له سلعة رخيصة يستخدم الضړب لتعبير عن غضبه ثم يعود للأعتذار 

أنحني لها سليم قائلا بتحذير لو شوفتك واجفه معاه تاني وقسمن بالله لكون دفنك مطرحك سامعه 

نادين بهدوء طلقني يا سليم 

نظر لها قليلا يستوعب ما تفوهت به لتكرر ما قالته مجددا ليجذبها من شعرها بالقوة لتقف أمامه 

نادين اااه سبني أبعد عني 

سليم بصوتا كفحيح الافعي أسيبك عشان تعيشي حياتك بالطريجة الا تحبيها مش إكده لع فوجي عمري ما أطلجك فكرة أنك ترجعي لعشيقك دي همليها واصل 

نادين پصدمة حقيقة عشيقي !!!!!!

سليم بشرارت من چحيم أيه كنتي فاكره أن محدش هيعرف بوساختك أني كنت خابر زين لحد ما أتأكدت بنفسي 

نادين بعدم فهم أنت تقصد أيه 

أقترب منها سليم وعيناه تتأملها بكره ثم ألقي بوجهها صورا لها وهي بأحضان خالد 

صدمت نادين ثم تطلعت له مجددا لتقول بدهشة أنت جبت الصور دي منين 

سليم بزهول يعني كل الا همك منين 

أقترب منها قائلا مهتنكريش أنها مش صورك 

كان علي امل أن تكذب ذلك ولكنها فجائته عندما قالت بتأكيد لا حصلت بس لما كنت 

قاطعها مجددا عندما أنهال عليها بكم من الصڤعات جعلها تفقد واعيها 

فجلس علي المقعد پغضب يتأملها وهي فاقدة الوعي والدمع حليفه علي ما أرتكبته بحقه فهو أحبها بشدة ولكنها بقلبها أخر كما

 

تم نسخ الرابط