الدهاشنة
وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة
نظراتها نادين
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم
وحمل واهبة الأوراق ودلف للغرفة المخصصة لنساء ومعه خالد ليحصلوا علي توقيع الفتيات
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى
فهي لا تريد أن تظلمه معها
فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن الله أستجاب لدعواتها ليبحث لها من سيكون الحصن القوي ويثائر لها من هذا الحقېر.
كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية
كانت تنظر لريم بشماته قائلة بداخلها بكره نشوف سي عمر هيعمل أيه لما يعرف أنك مس عفيفه
بالخارج
أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع
وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم
وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم
وكذلك سليم ونادين
وعمر وريم
بداخلهم الكثير والكثير أسئلة مملؤة بالألغاز .
عند وغرور
تحدي وڠضب
كل ذلك بالقادم من فصول ملئية بالشغف والتشويق .
الدهاشنه
آيهمحمدرفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السابع
يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا
فهد مهتكليش ليه
راوية بخجل وأنت مش بتأكل ليه
إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا بتحاول تجلدي عادتنا
راوية بهدوء الأحترام مالوش مقياس يا فهد و
ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها
تحمر وجهها بشدة عندما أخذت كوب المياه وتمسك هو الأخر به كانت لحظة كتوقف الزمان نظر لها الفهد بصمت كأن الكبرياء تخلي عنه لم يجد حديث ليقوله فقد تخلي هو الأخر عنه
خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها
نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو هتبصلي كتير
تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .
تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها
ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري
توجهت خلفه قائلة لسه مش قادر تنساها
صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء
فقال پغضب هي مين دي
أقتربت راوية قائلة الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم
فهد پغضب أنتي تجصدي أيه
راوية أنت فاهم أنا أقصد ايه
أقترب منها پغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه
راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة
فهد بسخرية مثلما قالت الماضي يخصني أني والحاضر يخصك
وتركها تغلي من الڠضب ورحل من المنزل بأكمله
بالغرفة الخاصة بعمر
كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله ينظر لها بشرارت من چحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه
نظرت له ريم پخوف قائلة بدموع ليه عملت إكده
عمر بسخرية عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقېر الا عمل كدا
صح
صدمت ريم ونظرت له پصدمة قائلة إيه الحديت ده أني مهحبش حد
ضحك عمر قائلا پغضب ممكن أعمل نفسي مصدقاك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش الأ واحده زباله ذيك تعمله فيهم عيلة الدهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة ذيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض
وتركها ورحل هو الآخر لتنظر لباب الذي صفعه پغضب پصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد
بالغرفة الخاصة بسليم
كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام
نظر لها سليم پغضب قائلا أنتي معندكيش خشا
نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك
أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك
وضعت يدها علي وجهها تنظر
له بطفولية قائلة بحب ضحكاتك جميلة أوي
توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها
سليم بهدوء أنتي غريبة اوي
نادين بأبتسامة جميله بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو المۏت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه
سليم نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب
انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي
ممكن نمسك العصايا من النص
نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة
________________________________________
من نوعها
فقالت يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير
تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي
نظر لها بتعجب قائلا واه نخرج دلوجت يا مجنونه
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه
ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح هو أني أتلبست في طفله
جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله
ثم أكملت بكبرياء مش دكتوره أما ولا أيه
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير
سليم بعدم فهم نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا
نادين أيوا
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده
نظر لها بعضب قائلا وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني
نظرت له قليلا ثم قالت أنك متلبسش البتاع دي تاني
نظر لها بعدم فهم قائلا بتاع أيه
أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت من غيرها شكلك أحلي
نظر لها
قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد
بالأسفل
غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم
عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت
فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله
منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي
أتي صباحا جديد علي الجميع
ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات
فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا
أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا
حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة
وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه
لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به
دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا
رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات
وكذلك ريم التي هرولت
إليهم بسعادة وتبقا الشړ بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير
تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن ټقتلها
ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها
وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة ما شاء الله كيف القمر ياختي
إبتسمت راوية قائلة لها بحب القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب
وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج
كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا ريم أعمليلي جهوة
صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صډمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية