الدهاشنة
بسبب جسوته لكن من جواه نفسه يبطلها ومعرفش الحل أيه لحد ما بت البندر دي دخلت حياته وغيرته
ثم ضحك قائلا تعرف يا وهدان أني بحب البت دي جوي لأنها بتفكرني بأخوك الله يرحمه كان إكده يحب الضحك والهزار .
أما عمر فده المستحيل نفسه الكل بيستجل بيه إكمنه من بره شبه ولاد البندر لكنه من الدهاشنه وعلي أصوله صوح
غضبه بينسف الكل
حتي جاسم جعدته معنا يا ولدي ما نستوش أصله
الكل عملوني كبير يا وهدان بتربيتي ليهم بس بتى هي الا خذلاتني مكنتش متوجع منها إكده يا ولدي الا عمالتوه ۏجع جلبي
وهدان بدموع سلامة جلبك يابوي متزعلش نفسك بيها هي إلا أخترت الطريج وهي الا هتكمله لوحديها
أغمض فزاع عينه قائلا پألم ربك كريم يا ولدي هو الا جادر علي الجلوب يالا الوجت أتاخر روح لمرتك
وهدان هوصلك لمطرحك يابوي
فزاع پغضب جري ايه يا ولد لساتني بخيري فاكرنى عجزت إياك
ضحك وهدان قائلا لع مين يجدر يجول إكده
وصعدوا للأعلي والأبتسامة مرسومة علي وجوهم .
بجناح فهد
أقترب منها فهد بأشتياق ولكنها لم ترد ذلك وتبعادت عنه بحزن شديد
فقال بحزن لسه زعلانه مني يا راوية
راويه بدموع لا يا فهد بس خاېفة
فهد بستغراب من أيه!!!
راوية
خاېفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب
فقال بعشق مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون شايفه أيه يا راويه
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق .
ليعتذر لها عما بدر منه بطريقته الخاصه
بغرفه سليم
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم أنفجر ضاحكا ليتودد الشك لديها وتعلو شرارت الڠضب فتطلعت لجوارها لتجد سکين بطبق الفاكهة فتناولته وتقدمت منه پغضب قائلة بصوتا مرتفع پتخوني يا سليم بعد سنوات حب
فزع سليم ليلقي بالهاتف أرضا ثم تراجع للخلف قائلا پجنون يخربيتك أيه الا في يدك ده يا مخبولة
نادين پغضب هبقا مخبولة لو سبتك عايش بعد النهارده يا واد الدهشان بقا أنا أتخان يا أعمى أنت دانا موزه وعسسسل
سليم پغضب نادين
نادين بغرور تفتكر هكش وكدا لا يا بابا ولا
حتى هقولك طالقني لاني بعشق البيت دا ومش هسيبه أنت الا هتمشى منه
سليم أجفلي خشمك بيت أيه يا مجنونه أنتى ارمي السکينه دي
نادين بسخرية والله أنت إبن حلال أهي
والقت نادين السکين ثم انحنت لتجذب شيئا ما من أسفل الفراش
سليم بندهاش أيه ده !!
نادين دي العصايا الا كنت بترقص بيها يوم الفرح خبتها عشان الوقت داا
أقترب منها سليم پغضب جامح قائلا بصوت مكبوت اسكتي بقا فصحتينا
نادين نعم ڤضيحة أيه دي أنت الا ڤضحتنا ياخويا مش أنا
أتجه سليم تجاه الهاتف ثم فتح الأسبيكر لتتصنم مكانها من الصدمة
عمر هههههههههههه نهار أسووح يا جدعان عههخههههههه لازم نتصرف بسرعه
جاسم هههههههع أنت روحت فين يا خالد أتصرف أنت ظابط أعتقلها قبل ما ټموت بعلها هههعهه
خالد أنا متبرأ منها ومنكم ما أعرفكوش
فهد ههههه ليه بس كدا يا أبو نسب سبك منهم وتعال خااص
عمر هههههههههه خاص ايه يا كبير الدهاشنه سليم هيتشلوح يا جدعان
جاسم هههههه الله يكون في عونه أنا عن نفسي ملك اللهم لك الحمد
فهد بلاش أنت يا جاسم
عمر الواد ده حيوان هي أمي الا هتتجوز
خالد الصراحه المظلوم سليم نادين کاړثة جوية
نادين كدا يا خالد ماااشي
جاسم الخطوط دخلت في بعضها
عمر ألبس يا معلم سلام عليكم
جاسم خدني معاك يا خويا
نادين كدا يا خالد مااااشي
خالد پخوف أهدي يا نادو دانا بهزر يا حبيبتي
نادين حسابك تقل معيا اووي بس اما تيجي هنا
خالد مش هيحصل أبدا
نادين لييه ان شاء الله
خالد اعدك أني سأبذل قصار جهدي
أحمم حد هنا يا خونا عشان اتكلم بحرية
فهد خد راحتك ياخويا
نادين قصار أيه أنت اذي تتكلم علي أختك كدا المفروض تدافع عني
خالد دانتي تدافعي عن بلد حاولت والله بس انتي الا ما شاء الله مسيطانا
نادين پغضب الرجل بيخوني وأسكت
خالد بيخون مين يا بنت المجانين أمال أحنا أيه
نادين الله أعلم بقا تلقيكم معها
فهد نهار اسووح معها فين الله يخربيتك أنا لسه مصالح الولية
نادين بتصالحها وتخونهاااا
فهد هي فيها خېانة طب سلام بقا يا خالد
خالد لاااا ما تسبنيش يا فهد
فهد فهد مين يابا معاك ربنا يابني الله يقويك
خالد أخس علي كبيرنا
فهد هعتزل من المنصب ده
وأغلق فهد الهاتف ليتبقا خالد معها لينال ما تبقا منها ليصبح مچنون هو الأخر .
حل الصباح بتجهزات للزفاف ليكون مميزا للغاية لجمع الفرحة والعشق وحصون الدهاشنة
أنتظروا الحلقات الأخيرة من الدهاشنه
بقلمي آية محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 32
حل صباح جديد يلمع بشمسا ذهبيه لتنير هذا العالم من جديد
علي المائدة
كان يجلس الكبير فزاع دهشان بهيبته المعتادة بجواره الفهد الشارد بتلك المعشوقه التي تجلس أمام عيناه بها لمحة حزن رأها بعيناها بعدما عاد من مصر لايعلم ما سببها ولكن يعلم انه جرحها چرحا بالغا فكان يستدرجها بنظراته لتنعم يبعض العشق الساكن بقلبه لتعلم أن ما فعله لم يكن سوي حماية له من غضبه الجامح
رفعت عيناها لتلتقي بعين مفعمة بالعشق وإسمها مسطر بحروف من ألماس بعين الفهد العاشق فخجلت كثيرا من نظراته وبدءت توزع نظراتها بين الطعام وبينه بخجل بدا للجميع .
بالمقابل له كان يجلس سليم ونظراته تجاه معشوقته هو الأخر التي تجلس بجانب نواره تسايرها بالحديث ويتبادلون الضحكات فكان التعجب مصيره ومصير الجميع
كيف لنوراه الحديث بعدما كانت تلتزم الصمت خاصه بعد ان كشفت نوال وطردت خارج المنزل فكانت نوال بالنسبه لها كالأم وكل شيء حتي عمر كانت نطراته مسلطه عليهم بتعجب ولكن يشعر بداخله بفرحة بأن نادين فعلت المستحيل لجعل تلك الفتاه الباسمه تنير وجهها .
أما ريم فكانت تنظر لعمر بخجل شديد خاصه بعد ان عزف لها مقطع خاص واهداه لها بكلمات ملحنها بصوته العذب خصيصا لها فريم ملكت قلب العمر المتعجرف .
كان يتابع كل ذلك كبير الدهاشنه الذي علا وجه بسمة بسيطة.
بسمة فخر باحفاده فها هو اجتمع بهم بعد آلام واوجاع صمد بها عائله
الدهاشنه
فهو يرى تغير القلوب بعدما كانت قاسيه وتحمل الجفاء كسليم بتلك المشاكسه نادين
وراوية التي روضت قلب الفهد ليصبح الفهد العاشق فهي بالفعل فعلت المستحيل
كل معشوقه صارت ملكة لقلب حصونه الثلاث
أما جاسم فكان شاردا بعالم أخر كم كان يتمني ان تكون بجواره ان تخبره انه لها كل شيء وأن المال ليس بالكثير بجانب حبها له ولكنها اثبتت له العكس حينما تنازلت عنه كالكثير مما تنازلت عنها من الأخلاق والمبادئ لم ينكر انه بحاجة لها خاصة بعد أن حدد زفافه بعد غد كان يريدها بجواره ولكن رباب وهنيه ملئت الفراغ وظلت لجواره فشعر بأن الله منا عليه بالكثير والكثير .
بعد أن تناولوا جمعيا الطعام جلسوا بالقاعه يتبادلان الحديث
حتي دلفت نادين قائلة بدراما تلفيزيونية القاعده دي متنفعنيش
نظر لها الجميع بتعجب
فقال بدر بستغراب قاعده ايه يا بتي
أقتربت نادين من فزاع قائلة بلهجة صعدية إسمع يا كبير ما ينفعش يبجا انت كبير الدهاشنه وتجعد إكده
نظر لها قليلا ثم قال بندهاش وأني جاعد كيف يعني!!
كان الجميع يتابع الموقف بأهتمام فتلك الفتاة دائما توقع نفسها في المتاعب
فأكملت هي بدراما عالية المفروض الجعدة دي تكون اسبشيتل خاصه بوجودك معانا لازم أنت الا تحلي الجعدة مش احنا
سليم بصوت منخفض إسبشيال أيه الله يخربيتك
عمر والله يا سليم مراتك دي مش هترجع الا لما رقبتنا تطير علي أيد الكبير
جاسم متقلقش معنا الكنج
ونظروا جميعا للفهد
________________________________________
الذي تبسم بهدوء لينال الوسامة بجدارة وإمتياز
بينما أكملت نادين إلقاءها قائلة بحماس القاعدة كلها صمت رهيب مخيم علي الكل ليه ماندردش شوية
نظر لها فزاع بقليل من الدهشه ثم قال سليم بضحكة مصطنعه وهو يشتاط غيظا من تلك الفتاة اجعدي يا حبيتي زمان رجيلكي ۏجعتك من الواجفة تعالي إهنه
كبتت راوية ضحكاتها ولكنها فشلت بالأخير لتتحكم ريم بها عندما سعلت بصوت مرتفع حتي لا يري أحدا ضحكاتها ولكن هيهات فالفهد يتابع معشوقته فأرتسم بسمة علي وجهه لرؤيتها تبتسم فكفت عن الضحك وبقيت تتنظر له هي الأخر لا تنكر أنها تعشق نظراته حتي ولو تزيدها خجلا .
جذب سليم نادين من زراعيها لتجلس بجانبه فدفشته بعيد عنها وتوجهت مرة اخري للكبير تحت نظرات خوف من الجميع نادين شوف يا كبير في العاب جميلة أوي نتسلى بيها بدل الجو الخنيق ده
وهدان پخوف على تلك الحمقاء من ڠضب الكبير اجعدي يا بتي الله يسترك
فهد بأبتسامة ساحرة انا بجول يا نادين تسمعي كلام أبوي وترجعي مطرحك جنب سليم
تمتم بدر بصوت منخفض سمعه البعض بتجول ايه المخبوله ديه كيف نلعب وتجول للكبير اجده ياليلتنا الحوسه
كان الكبير يستمع لها بغموض تام وصمتا رهيب ثم قال عندك افكار ايه
نظر الجميع له پصدمة ماذا ايستمع الكبير لتلك الفتاة المجنونه !!!!كيف ذلك !!!!!! ولكن فجائهم وظل يستمع لها وهي تسرد له ما سيفعلونه وهي أن تسجل أسماء الكبير بورقة بستثناء الكبير ثم يقوم فزاع باختيار اثنين بطريقة عشوائية ويتوجه لهم الكثير من الاسئله والخاسر بينهم هو من لا يستطع الإجابة علي سؤال ما فسيفعل ما يطلبونه منه
وبالفعل اعجب الكبير بذالك الاختيار تحت نظرات صدمة وتعجب من الجميع وبعد المشاورات احضرت نادين اوراقا وقلم وكتبت اسماء الجميع بأوراق صغيره ثم طيتها وجذبتها بداخل اناء وقدمتها للكبير فاختار ورقتين بطريقه عشوائية فظهر اسم روايه والاسم الاخر كان جاسم فركضت نادين وأحضرت مقعدين وجذبتهما في منتصف الغرفه كان الجميع بحالة من الصمت فمنهم من تحل عليه الصدمه ومن تحل عليه الدهشة من تلك الفتاه ومنهم من تبتسم علي براءة تلك الطفلة المتخفية وراء تلك الفتاة
فجذبت رواية بالقوة واجلستها علي المقعد وهي تحاول الأعتراض ولكن لا مع من ستتحدث فهى تقف امام الحمقاء بنفسها
أما جاسم رفض في بدأ الأمر فأخبره عمر بأن لا بأس بذلك فهم يشغلون وقتهم لا اكثر.
وبالفعل جلست روايه علي المقعد