الدهاشنة

موقع أيام نيوز

 

 

خالد أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين 

أشاروا معا برأسهم

ليجدوا صوت الرعد قائلا فاهمين 

راوية والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه 

نادين لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك 

نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا بيئة 

وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق .

خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك 

يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأخيرا

هل من السهل ترويض الفهد !

تابعوني في 

الدهاشنه

بقلمي آيه محمد رفعت 

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني 

بأحد المزراع الحقولية 

كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم 

عمر بۏجع أأأه وشي 

ااااااه حااااسب يا غبي 

سليم بڠصب

إكده

أني غبي

 

________________________________________

طب خد بجا 

عمر اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه

وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

عمر بآلم بقولك أيه يا سليم 

سليم جول وخلصني 

عمر ينفع تشلني لحد العربيه

نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 

وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا أمسك ده 

ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 

نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 

نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 

نظر له سليم پغضب قائلا خادم أبوك عاد 

ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 

عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 

هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 

أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض أحضرلك الوكل ياخوي 

رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب أمال أمي فين 

ريم أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد

فهد پغضب لوحديهم 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ريم بسرعة لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 

فهد بهدوء طب أعمليلي فنجان جهوة 

ريم حاضر ياخوي 

وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 

نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 

حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 

ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا براحة ااااه منه لله الا كان السبب 

فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة بتقول حاجة يا عمر

عمر پخوف مصطنع لا دانا بكلم سليم 

ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 

وقفوا جميعا أحتراما له 

جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا أجعد يا ولد 

وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا أيه الهباب الا في وشك دا 

كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له مفيش يا جدي وقعت علي وشي 

نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 

فهد خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 

فزاع بغموض ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 

فهد بغموض ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 

فزاع أتفضل يا ولدي 

وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 

ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 

بمكتب هاشم القناوي 

كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 

كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 

دلف خالد بعدما عاد

من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 

أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده 

خالد پغضب لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا 

هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر 

خالد بدهشة نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا 

هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل 

خالد بسخرية ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ! 

أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي 

هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه 

كانت

تجلس بغرفتها أمام الشرفة 

تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم 

أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ 

نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان

راوية پغضب حيالك أنتي عارفه الساعة كام 

نادين أه 1 عادي فيها أيه 

راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني 

وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة 

فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها 

مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة 

بقصر هاشم القناوي 

إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .

أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك 

صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة

فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه 

رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه

صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا 

خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت 

وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر 

أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين 

جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا 

نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي 

ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله 

ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال 

نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة

ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة 

جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه 

نادين بستغراب بطلب الشرطة 

خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا 

نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره 

ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك 

ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا Max calmed down

أهدء ماكس

وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا 

خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا 

نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله

خالد بسخرية والله 

نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي 

رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع calmed down baby

خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية 

كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة 

نادين لااااااا ألحقوني 

صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية 

لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها 

حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع 

دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور 

هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص 

نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن 

راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن 

هاشم خديني معاكي يا بنتي 

وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين 

خالد أنتي هتفضلي عندك كتير 

نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا 

خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي 

نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة

خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع

نادين لاااااااا 

وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا 

وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها 

وقف يتطلع لها ثم قال غبية 

وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها 

أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه 

ووضعها بالخزانة ثم

أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله 

بمنزل الكبير 

بالقاعة

كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت 

كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع 

هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة 

نوال بتأفف

 

تم نسخ الرابط