الدهاشنة
وبعدين يا كبير هنفضل رمين الست دي في المخزن كتير
فهد بتعجب ست مين !!
هنية مأحنا مجولنكش يا ولدي مراتك هي السبب في الا حوصل لراوية
إنكمشت ملامح فهد لتكمل رباب قائلة أيوا يا ولدي نادين سمعته وهي بتتحدت بالتلفون وبتقول أنها الا كلمت جياد الله يحرقه مطرح مهو راح وساعدته بخطڤ راوية
صدم فهد وقال پغضب شديد أنى كنت شاكك أن الموضوع ده مدبر
هنية بحزن ما تطلجها يا ولدي البت دي عفشة
فهد بثبات أني متجوزتهاش عشان أطلجها
وهدان بستغراب كيف الحديت ده
هنية پصدمه والواد الصغير لع الواد ده من لحمي ودمي مستحيل يكون غير إكده أني إحساسي ميخيبنيش
فزاع پغضب كيف الحديت ده إذي تدخل الست دي عيلتنا وولدها قمان إتجننت إياك
فهد الولد ده من العيلة يا جدي
وهدان أني مفهمش حاجة واصل
عمر إذي يا فهد وأنت بتقول أنها مش مرأتك
فهد ونظراته مصوابه تجاه الكبير دي مرت أخوي فؤاد يا جدي والولد ده حفيدك
صدم الجميع وتعالت أصوات بكاء هنية لتقول بدموع يا حړقة قلبي عليك يا ولدي ربنا مأردش يهملني قلبي محروج عليها سابلي حته منه
وهدان پصدمة كيف ده يا فهد
بدر بندهاش طب يا ولدي ليه تكدب وتعيش مرتك في عڈاب أنك إتجوزت عليها
فهد بهدوء كنت خاېف ما تتقبلوش وجوده خاصة بعد ما تجوزها بدون معرفتكم فحاولت أحميه مش أكتر
فزاع پغضب وصوتا جامح تحميه من مين يا فهد من عيلته ده حته منينا كيف تفكر إكده
فهد بحزن ڠصب عني يا جدي أني كنت السبب بخروجه من إهنه ڠضبان عشان إكده حاولت أعوض عن إحساسي بالذنب تجاهه
بدر خلاص يابوي الا حوصل حوصل اهم حاجه أنه بخير وجيه لحدينا
وقف الكبير وتطلع لفهد قائلا پغضب
ماشي يا فهد هعدهالك المرادي لكن المره الجايه هيكون فيها كلام تاني يا كبير الدهاشنه
فهد بضيق الكبير مش عاجز يا جدي
سليم پغضب كيف يا فهد من متي وأنت ضعيف
فزاع بحزم همله يا ولدي ده عجله خلاص فوت
وتركهم الكبير وغادر للمندارة وهو يغلي من الڠضب
أما فهد فأشار لريم بأن تأخذه للخارج وبالفعل أنصاعت له وتقدمت منه ثم عاونته للخروج وتبقت هنية تبكي بحسرة علي ما حدث لأبنائها وبجانبها رباب التي جذبتها للداخل وحاولت أن تهدئها قليلا .
بقي عمر وسليم الشارد بالخارج
فتقدم عمر من سليم بتعجب قائلا بصوتا مرتفع بعض الشئ سليم
سليم
سليم بوعي في حاجه يا عمر
عمر بسخرية حاجة أية يابني دانا لو بنادي علي مېت كان رجع للحياة
سليم معلش يا واد عمي عقلي في حتة تانيه
عمر في أيه يا سليم أنت لسه مش قادر تنسى
سليم بحزن كيف أنسى يا عمر صعب جوي عمري ما كنت بالجسوة دي مع حد كيف أكون معها إكده
عمر بهدوء يا سليم ساعات الڠضب بيخلينا نتغيب عن الواقع وما نعرفش أحنا بنعمل أيه ولا لية وأنت كنت كدا غيرتك عليها خاليتك أعمى مشفتش حاجة ولا حسيت بالا بتعمله
سليم حسيت يا عمر بس بعد فوات الجوان
عمر لا قدامك فرصة تعتذر وهي أكيد هتسمحك لو بتحبك
صدم سليم وهو ينظر بعدم تصديق ليتعجب عمر ويستدير ليرى ماذا به
ليتعجب هو الأخر عندما وجد نادين أمامه تنظر لسليم بأشتياق أقترب منها سليم بعدم تصديق قائلا بصوت متلهف للعشق نادين
وقبل أن تتحدث أحتضانها بأشتياق وهي أيضا تناست كل شئ وشددت من إحتضانه
إبتسم عمر ولكن لا بأس ببعض المزح فقال بسخرية علي فكرة أنا هنا وأنتوا بالسرايا هااا
أخفضت نادين عيناها أرضا بخجل شديد من عمر ليلكزه سليم بقوة فأنفجر ضاحكا ثم هرول للخارج فسليم يكاد يعصف به
اما هو فوضع يده علي وجهها بحب يزيح دموعها قائلا بلهفة ليه يا نادين
نادين بدموع خاېفه أندم علي قرار رجوعي ليك
سليم بحزن أنا أسف يا حبيبتي صدقيني عمرك ما هتندمى
وقبل أن تجيبه ډفنها بأحضانه بعشق دافين لتجد الآمان وتشعر بأنها فعلت الصواب
قاطع تلك اللحظه رباب عندما قالت والسعادة حليفتها حمدلله علي السلامة يا بتى
دفشته نادين بعيدا عنها ليكبت ضحكاته قائلة بمزح لااا ينفع كدا پيتحرش بيا علني
أنفجرت رباب ضاحكه فعادت تلك المشاكسه من جديد لتحي السعادة بالسرايا
أخذتها رباب وتوجهت للداخل بسعادة ولهفة لتطمئن عليها وعلي راوية .
سعدت هنية بها علي عكس النيران المشټعلة بقلب نوراه لرجوع تلك البندرية
وتتأكد بفشل مخططاتها .
عاشت نادين مع سليم بسعادة وقصة حب تسطر بحروف عشقه العتيق .
وكذلك ريم لم تري أحدا كعمر فهو يحتويها بحنان ويستطيع كبت حزنها
أما جاسم فتم تحديد زفافه علي نوراه بعد ثلاثة شهور فكانت نوراه
تشعر بالنيران تأكلها من الداخل ولا تعلم كيف تقف هذا الزفاف
أما راوية فكانت محطمة فقدت الحياة كأنها جثمان يشع للمقاپر تقضي يومها بحديقة القصر تشعر بأن نفسها ينقطع تدريجيا
ټحطم هاشم لرؤية إبنته هكذا حتي أنه قرر أن يحدث الفهد برجوعه لها حتي تعود إبنته فلم يستطع خالد أيضا تبديل حالها وحاولت ريماس إيضا ذلك ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف .
مرءت الأيام والشهور ومازال الحال كم هو علاقة نادين بسليم تقوي شيئا فشئ وكذلك ريم وعمر وريماس وخالد
علي عكس الفهد العاشق المجروح وراوية التي أصبحت عاشقة للوحدة والظلام فهو نورها الذي حرمه منه وحرمها الحياة فأصبحت چثة تنتظر المۏت ليزفها لعالم أخر
دعت الله كثيرا أن
يريح قلبها قليلا فأستجاب لها أنه هو الرءوف الرحيم .
في صباح يوما جديد
كان منزل كبير الدهاشنه يعج بالرجال فتعجب وهدان وبدر وسليم وعمر وعلي رأسهم الفهد علي عكس الكبير فزاع الدهشان كان الڠضب حليفه الوحيد كيف لهؤلاء الرجال التجرء علي الدخول للقاعة الخاصة بمنزل فزاع الدهشان
هبط فزاع كذلك الجميع وفهد بمساعدة سليم وعمر
ليدلف الكبير پغضب ويليه وهدان وبدر وسليم وعمر وتبقا الفهد بالخارج ومعه جاسم
فزاع بڠصب جامح كيف تتجرءوا علي الدخول إهنه
صالح دهشان من كبار الدهاشنه أحنا رايدين الحديت معاك يا كبير
فزاع بصوتا كالرعد ومن متا الحديث إهنه
بدر بهدوء البيوت ليها حرمة يا واد
________________________________________
عمي الحديت بالمندراة
صالح الحديت مهم يا كبير
وهدان پغضب أي حديت ده الا ما يستحملش أننا ننحدتت بالمندارة
أحد الرجال الدهاشنه كلهم معنا يا كبير بقرارنا
سليم بتعجب قرار أيه ده
أحد الرجال أحنا مهينفعناش فهد يكون كبيرنا
عمر پغضب ليه بقا إن شاء الله
مش ده الا حماكم من جياد وغيره
رجلا أخر أيوا مهننكرش ده واصل بس أنت ميرضاكش أن كبيرنا يكون عاجز
فزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف
سليم پغضب جامح أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه
صالح الدهشان كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا
وهدان بعصبيه اجفل خشمك يا صالح جبل ما أجفله
أني
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة كيف ده يا فهد إتجننت إياك
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله
الرجل عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح
صالح پغضب كيف ده الاحق هو ولدي عز
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها
فهد بنظرات تكاد تقتله نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك
القوة بالعقل يا واد الدهشان وإذا كان الكرسي ده عجز بالنسبالكم فميلزمنيش
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع
فهد بأنتصار كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك
وما ان أنهي حديثه حتي هرول صالح الدهشان القوي كما كان يقول وكذلك الرجال أعلنوا طاعتهم للفهد وغادروا
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده
فزاع پصدمة أنت كنت بتستغفلنا يا فهد
وهدان بفرحه أنت بتمشي يا ولدي
سليم بلهفة ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت
جاسم ببلاهة مهنة اي
لطمه عمر قائلا غبي فهد كان دكتور عظام
جاسم اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت
بدر بسعادة ألف حمد وشكر ليك يارب
فزاع بتعجب طب ليه مجولتش يا ولدي
فهد كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله
سليم پغضب أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه
بدر مش مهم يا ولدي المهم انه بخير
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية
في حلقة جديده من
الدهاشنة
بقلميملكةالابداع
أيهمحمدرفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
بجناح سليم
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور
نادين بقلق أذيك يا خالد
خالد أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك
نادين بلهفة الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها