الدهاشنة
يالا يا كلبة البحر
لكزتها نادين بالفوة وظلوا يتبادلان الضربات وراوية بأعلى الدرج تتأملهم ببسامة بسيطة .
بالصعيد
بغرفة سليم
كان ينظر للهاتف پصدمة من حديثها أكان حقا يعاقبها هى أم يعاقب نفسه
ترك الأسئلة من عقله الآن ثم أرتدى جلبابه البنى والعمامة البيضاء التي تزيده وسامة وجاذبية ثم هبط للأسفل ليرى لما يريده الكبير.
فأخبره ببعض الأمور الهامة التى ينبغي عليه فعلها فأنصاع له ثم خرج لينفذ ما يريد
تحت نظرات نوراه المنبثة بالسعادة لرؤيته بعيدا عنها لا تعلم بأن زوجها من جاسم قد أعد بعد موافقه الكبير ووهدان وبدر خاصة بعد أن أخبرهم عمر بموافقته
بقصر هاشم القناوي
حملت راوية الطعام للأعلى
ثم توجهت للشرفة لتجده يجلس بشرود وضعت راوية الطعام علي الطاولة
ثم أقتربت منه قائلة بأبتسامة عشق فهد
رفع الفهد عيناه ليجد البسمة تزين وجهها فجذبت مقعد وجلست أمامه قائلة بمكر خاف علي نفسك منى
فهد بعدم فهم نعم
ضحكت راوية ثم أنحنت أرضا لتصبح بمستواه وأقتربت منه قائلة بخبث كما كان يفعل القصر خالي من السكان مفضلش غيري أنا وأنت بس
ضحك الفهد بصوت رجولي جذاب قائلا بأبتسامة تلاحقه بالحديث هتعملى أيه يعنى
راوية بعد تفكير هخطفك
فهد هتعرفي
وقفت راوية پغضب قائلة بنبرة مخيفة بعض الشئ طبعا علي فكرة أنت مستقل بيا جدا
فهد بسخرية يا رجل
راوية أيوا أنا أقدر دلوقتى أهزمك بسهولة
فهد بأبتسامة بسيطة أذى بقا
راوية بتفكير لقيتها
بص في لعبة كدا الا هى كل واحد بيحط ايده ويتحدا التانى مش فاكره أسمها
ضحك الفهد ليبدو أكثر وسامة قائلا بشفقة عليها متفكريش كتير عارفها
راوية بفرحة طفولية أيه رايك نلعبها
فهد طب والاكل الا كنتى بتتكلمي عليه
راويه اه قول بقا أنك بتهرب منى وخاېف أني أغلبك
فهد بأبتسامة لمعرفته كيف توقع به حوريته ليقول بوسامته المعهودة أوك موافق بس هتندمى
راوية دا بعدك يا واد الدهشان
ضحك الفهد بشدة لتجلب راويه طاولة صغيره ثم تنحني لتكون مقابله له فوضغ الفهد يده عليها وهي ايضا بسعادة بدءت المعركة والفهد مغيب عن الواقع ينظر لعيناها التى تجعلها كالحورية وضحكاتها المفعمة بالحياة عندما ظنت أنها ستغلبه
بدء الزعر والحزن يتغلب علي وجهها عندما ضغط الفهد على ذراعه ببعض القوة ولكن لانت عندما وجد الحزن لتتبدل البسمة مجددا ثم ترقص بمرح وسعادة لفوزها علي الفهد المتعمد خسارته أمام حوريته الجميله
أنحنت له قائلة بغرور أنا محدش يتوقعنى
إبتسم بهدوء قائلا بسخرية فعلا ممكن
نأكل بقا ولا أيه
راويه هههههه مغلوب وعايز تأكل بالأزمة مش مكسوف من نفسك
فهد بصوتا يملؤه الضحك يعنى المغلوب ېموت من الجوع
راوية بلهفة بعد الشړ عليك يا حبيبي أنا بهزر مش أكتر
فهد وأنا كمان بهزر الاكل زمانه برد وأنا مش بحبه بارد
راوية ولا يهمك عشان أنا عسل هنزل أسخنه تانى
وحملت راوية الطعام قائلة بفرحة لرؤية البسمة تعود لوجهه بعد غياب مش هتأخر عليك
أشار لها برأسه وتأمل الحديقة بسعادة لحين عودتها .
أما راوية فهبطت للأسفل وقد أدمس الليل علي السطو لتلتقى بمصيرها المجهول.
بالصعيد
علمت نوراه من رباب بأمر زوجها من جاسم فرفضت ذلك وبشدة ولكن كان عليها الصمت أمام كبير الدهاشنة حتي لا يفتك بها .
أخذت تبحث عن طريقة لتوقف هذا الزفاف ولكنها فشلت بذلك حتي أنها أخبرت بدر أنها لن تقبل الزواج منه بعد الذي فعله بريم كيف تثق به .
فأجابها أنه قدم لها الحماية ودافع عنه حتي أنغلق الطريق عليها فلم تجد شئ تقوله بهذا الموضوع لتبكي بشدة ولكنها أقتنعت أنه ليس وقت البكاء بل التفكير في حل من هذا المأزق
بقصر هاشم القناوي
كانت راوية تعد تحضير الطعام ولكنها كفت عن التحرك وأرتجفت عندما شعرت بحركة أحدا ما بالقصر ولكنها تماسكت وأقتربت لترى من ظنه أنه أحدا من الخدم
تقدمت ببطئ للخارج تتءمل المكان پخوف شديد ثم هدءت قليلا عندما وجدت الشرفه منفتحه على مصرعه فأقترابت ببطئ وأغلقت الستائر ثم توجهت للمطبخ مجددا لتقف بذهول عندما إنقطع التيار الكهربى تعجبت راوية فلأول
مرة يحدث ذلك لم لا يعمل المولد تلقائيا بدءت تتحسس حتى تصل لأي شئ ينير لها ولكن عاد التيار من جديد لتنصدم وتفتح عيناها على مصرعيها عندما وجدته أمامها
أرتجفت راوية وبدءت بالتراجع للخلف بزعر وهو يقترب منها بأبتسامة مخيفة .
بالأعلى
تعجب الفهد عندما إنقطع التيار ثم عاد بعد عدة دقائق فتيقن أن أحدا ما قام بتشغيل المولد ولكنه عاد إلى الصدمة عندما إستمع لصوت راوية تصرخ بأسمه والبكاء مصاحب لها .
أنقلع قلبه وتحرك بالمقعد تجاه الدرج ليجدها بالأسفل محاصرة بين ذراعى هذا الوغد
لو كان ألقى بالفهد بنيران من چحيم أرحم إليه مما هو فيه شعر بالعجز لعدم تمكنه من مساعدتها حتي هذا الحقېر
إستغل ذلك .
إستغل غياب الجميع ليتمكن منها فأصبح له كالجماد بعدما عجز عن الحركة .
بالأسفل
راوية پبكاء أبعد عنى يا حقېر
لطمھا سيف بالقوة فصړخت پألم وترجعت للخلف ترتجف بشدة فقترب منها بحالة لم ترى لها راوية مثيل
سيف بيد مرتجفه وعين مخيفه وبسمة سخيفة على وجهه حبيبتى أسف مقصدتش أضربك
ثم أنفجر ضاحكا ثم كف عن الضحك فجأة مما أرعب راوية فقترب منعا قائلا بصوتا منخفض وعيناه علي فهد واطي صوتك لجوزك يسمعنا ويعرف أنى هنا أصله مش ممكن يرحمنى
ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية لاااا أتكلمى برحتك جوزك وجوده ذى عدمه
وأستدار ليقابل الفهد
________________________________________
الغاضب الحائل بينهم الدرج كم تمنى الفهد أن يلتقط رقبته بين يديه ويكتب نهاية مصيره ولكن العجز وهذا المقعد اللعېن الحائل بينهم
فهد پغضب أنت فاكر أنك رجل يا حيوان
ضحك سيف بصوتا مستفز ثم قال والرجوله الكرسي الا أنت قاعد عليه صح
أستغلت راوية أنشغاله بالحديث مع الفهد
نظرت له پخوف وللدماء بيدها فجلست أرضا تبكي بشدة وجسدها يرتجف
مزقت قلب فهد وهو لا يقوى علي هبوط الدرج فدفش بنفسه من الدرج وتعرض لأصابات شديدة ولكنها هاينة للوصول لمعشوقته
وبالفعل زحف إليها ليجذبها لأحضانه لتتشبس به پخوف وتبكي بصوت مرتفع .
شدد من أحتضانها وقلبه ېنزف لما هو فيه ولكنه حسم قراره وعليه التنفيذ .
راوية پبكاء أنا قټلته يا فهد قټلته
أحتضانها فهد قائلا بغموض ميستهلش الا كدا ولو كان حي كان ھيموت ألف مرة دا رحمة ليه
بعد قليل عاد خالد من العمل لينصدم عندما وجد سيف غارق بدمائه وراوية تبكي بأحضان الفهد
فغلت الډماء بعروقه عندما علم بما حدث وأخبرها أنه سينتقم من هذا الحقېر خاصة بأنه مازال علي قيد الحياة .
عاد عمر وجاسم ليطلبهم الفهد ويأمرهم بأنه سيعود للصعيد في التو واللحظه لن يظل أكثر من ذلك
حاول جاسم معرفة السبب ولكنه فشل في حين ان عمر كان علي علم بما حدث من رفيقه خالد وكان متأكد من قرار الفهد بذلك .
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل التاسع والعشرون
لقاء وأرتواء
عاد الفهد للصعيد وقلبه محطم لا يعلم ما
فعله الصواب أم ماذا
كل ما يعلمه أنه بحاجة لينفرد بنفسه حتي يحدد أن كان سيسطيع ذلك أم لا
بالجناح الخاص بعمر
دلف عمر للجناخ بهدوء حتى يفأجئها فوجدها تعتلى الفراش وبيدها الهاتف تتطلع للصور الخاصه به بحب وإشتياق فتبسم عمر بعشق جارف وإنسحب بهدوء للغرفة الأخري ثم رفع هاتفه وطلبها لتجيبه علي الفور
ريم بحزن أخيرا أفتكرتنى ما خلاص معندش جد المجام يا سى عمر
عمر بأبتسامة تسلية
ليه بس كدا يا قلبي دانا بمۏت فيكي
ريم بتذمر طفولي ما هو بين أنت بجالك سبوعين مش بتحدثني غير مره أو مرتين مخبرش حالي كيف بيكون
عمر بجدية بحبك
ريم بخجل وتوتر أيوه ده الا بأخده منك بتضحك عليا بحديتك الماسخ ده
أنفجر عمر ضاحكا ثم قال كدا يا ريم أنا كلامي ماسخ
ريم بتذمر طفولي وعفش قمان
لم يتمالك عمر نفسه وضحك بصوتا مرتفع لتستمع لصوته القادم من الغرفة المجاورة فتوجهت مسرعة لتجده أمامها يضحك بشدة حتي أحمر وجهه
ريم بفرحة أنت إهنه
عمر بثبات لا مش هنا أنا هرجع مصر تاني مادام يا ستى حديتي عفش وماسخ
ريم بلهفة لاااا مجصدش أني بحب كلامك بس كنت مټعصبه عشان مش بتسأل عليا واصل
أقترب عمر منها وهي تتراجع بأرتباك ليبتسم بخبث كنتي بتقلبى في صوري ليه
ريم بأرتباك أنا ها لاا عادي
عمر بأبتسامة زادت من جاذبيته أنتي كمان واحشتيني يا ريم
رفعت عيناها لتقابل عيناه ثم أرتمت بأحضانه بأشتياق
أما علي الجوانب الأخري هناك عشاق يندمسون بالليل الكحيل قلوبهم تتغلف بالألم والأوجاع
هناك الفهد وسليم
بغرفة الفهد لم تتركه ذكرياتها بل تلاحقه بكل أنشن يتحرك به ېتمزق قلبه عليها رؤية دموعها لا تتخلي عن خاطره
نظر للسماء بۏجع ثم أغلق عيناه يلتمس أعذرا لما أرتكبه ولكن هيهات لم يجد سوي أن يفعل ما ينوي فعله .
بغرفة سليم
سعر بغصة غريبه تحتل قلبه سمع صوتها يناجيه ليحتضنها من الآلآم سمعها وسمع بكائها
نعممم أنه العشق يا سادة
جذب هاتفه مسرعا وضربات قلبه تترنح علي أنشودة العڈاب والجراح
ليجدها تجيبه بلهفة وأشتياق
ساد الصمت قليلا بينهم ليقطعه سليم قائلا پألم مصحوب له أرحمي قلبي وأرجعي يا نادين
نادين پبكاء وعدتني هترجع
جلس علي المقعد بتعب قائلا بدمع مصاحب له مش قادر أرجع يا نادين حاسس بأنى مذنب بفرض علي نفسي العقاپ ولازم أستحمله عشان مفكرش في يوم أجرحك بالطريقة دي تاني
بكت نادين بصوت مزق قلبه ليقول برجاء لها واقفى العڈاب ده وسامحينى
نادين بصوتا غاضب سامحتك وقولتلك مېت مرة مسامحك
سليم بحب مستانية أيه
نادين بعدم فهم أعمل أيه
سليم قربى المسافات يا نادين أرجعى
صمتت قليلا ولم تجد الأجابات ليعلم هو الأجابه ثم يقول بۏجع تصبحى علي خير
وأغلق سليم الهاتف وبقلبه حجيم مشتعل لا يعلم ما هو السبيل لأطفائه .
مرء الليل علي الجميع بأوجاع وعذاب وأتي الصباح ليداوى أحداهم ويظل الأخر علي حافة العڈاب
بمنزل فزاع دهشان
كان الجميع يجلس علي المائدة ويترأسها كبير الدهاشنه كعادته بالهيبه التي تلزمه ولا تتركه أبداا
وكالعادة علي يمنه الفهد وعلي يساره إبن بدر وكذلك سليم يجلس بجانبه وعمر بجانب الفهد
كان الحال كما هو ولكن قلوبهم المتبدله منهم من حصل علي عشقه كعمر ومنهم من تبدل حالهم للشقاء كفهد وسليم
قطع الصمت وهدان