الدهاشنة
لاين وتوصلك لحد باب الييت على رقم
٠١٠٠١٦٣١١٧٣..
طيب لو من برة مصر في فرصة كبيرة توصلك الروايات باسرع وقت لان معرض القاهرة للكتاب فيه دور نشر من جميع انحاء العالم فشوف دولتك واتواصل مع الناس دي احجز نسخ
تونس
دارالحضارة للنشروالتوزيع متواجدين بمعرض القاهرة
.. للتواصل معهم والطلب httpswww facebook comalhadharatunis
الاردن
مكتبة دار الاسراء متواجدين بمعرض القاهرة
.. للتواصل معهم والطلب
httpswww facebook comDarElsraa2
ليبيا
مكتبة دار الحسام متواجدين بمعرض القاهرة
لديهم بغض رواياتي الورقية للتواصل معهم
والطلب
httpswww facebook comdaralhussam
فلسطين
مكتبة سمير منصور في غزة ويمكنهم التوصيل للضفة متواجدين بمعرض القاهرة
للتواصل معهم والطلب
httpswww facebook comsamirmansourbookshop
لبنان
التواصل مع الاستاذ مصعب وللتواصل معه 96176371311
السودان
متوفرة بعض رواياتي غي مكتبة بوك وورم Bookworm ارجو التواصل معهم لطلب الجديد من رواياتي
httpswww facebook comBookwormLibrary103606371674119
الامارات
متوفرة معظم رواياتي في مكتبات الجامعة ابوظبي ودبي
السعودية
مكتبة جرير لديهم بعض رواياتي وهم متواجدين في معرض القاهرة فأرجو التواصل معهم عبر موقعهم httpswww jarir com
العراق
مكتبة انجل لايت بالاعظمية وعدة مكتبات اخرى لديهم كل رواياتي الورقية واتمنى منكم الانتظار حتى معرض بغداد الدولي القريب للحصول عليها
httpswww facebook comtheangellightbooks
المغرب
توجد بعض رواياتي لدى فرع ابداع في المغرب واتمنى منكم الانتظار حتى معرض المغرب الدولي لوصول الباقي ان شاء الله
الجزائر
اتمنى منكم الانتظار حتى معرض الجزائر الدولي نهاية شهر مارس ان شاء الله
اوربا
مكتبة السنمار في مدريد اسبانيا ويوصلون لكل انحاء اوربا
لديهم كثير
من رواياتي فارجو التواصل معهم لطلب المزيد وهم لديهم تعامل مباشر مع دار ابداع
httpswww facebook comAlSnmarbookstore
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة... صراعالسلطةوالكبرياء.. ..
الفصل التاسع....
إهداء الفصل لصديقتي الجميلة نادية أدمن نودي يوسف وسما محمود..
طوال يوم عملها المرهق لم يشغلها سوى معاملةآسر الراقية لوهلة تساءلت هل يوجد رجل شهم كما ظنت بأن لا يوجد سوى أبيها غيمت عينيها بالدموع حينما رأت شبحا من أشباح الماضي التعيس كاد بأن يخيم عليها فزفرت الهواء العالق برئتيها على مهل حتى لا تفقد السيطرة على أعصابها المتوترة ومن ثم حملت تسنيم الحاسوب لتتجه لمكتب آسر المجاور لها طرقت بابه وولجت حينما استمعت لآذن الدخول فوجد أحد السكرتارية بالداخل فأغلقت الحاسوب الصغير ثم ضمته لصدرها ووقفت تتابع حديثهما بصمت وترقب فما كان من آسر الا أن قال بضيق
مهو بالنظام ده مفيش حاجة هتمشي صح وأنا حاليا الفترة الجاية مضطر انزل البلد أكتر من مرة بالأسبوع لو رجعت لقيت الأمور بالشكل ده مش عارف هقدر أسيطر على كل ده ولا لا..
ومشط
________________________________________
الغرفة بعينيه حتى وقعت على من تقف على قرب منه لتكن هدايته بطريقه الضال فقال بعد تفكير
لقيتها.
ثم أشار لها بأن تقترب ليسألها بجدية
تسنيم أنتي بتنزلي البلد كل أسبوع صح
باستحياء لسماع اسمها منه للمرة التي تناست عددها أجابت
أيوه بنزل كل أخر أسبوع وبرجع على السبت أو الأحد حسب الجامعة.
ابتسم
وهو يشير بيديه لمن يقف جواره
اتحلت يا مصطفى تسنيم هتبقى حلقة التواصل بينا كل أخر الأسبوع تظبط الملفات والحسابات وتبعتهم معاها وأنا هوقعهم وأبعتهم.
ابتسم السكرتير ثم قال باستحسان
حلو أوي الكلام ده وبكده مش هيكون في شغل واقف لرجوعك.
وحمل الملفات ثم اتجه للخروج فانتبه آسر لنظراتها المرتبكة تجاهه فرفع يديه إليها مما زادها توترا فوزعت نظراتها بين عينيه ويديه الممدودة إلى أن استوعب اشارته للاب الذي تحمله فبللت شفتيها بلعابها وهي تضعه بين يديه بارتباك فتح آسر الحاسوب وهو يشمله بنظرة متفحصة فهز رأسه وهو يردد بصوت منخفض ولكنه مسموع
براڤو.. فهمتي الشغل كله بسرعة أهو.
ردت في تلعثم
بحاول..
أغلق الحاسوب وهو يجيبها بابتسامة مرحة
لو المحاولات هتجيب نتائج مبهرة كده استمري.
ثم رفع عينيه تجاهها ليشير لها بهدوء حازم
اقعدي يا تسنيم.. عايزك..
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تتطلع للمقعد من أمامه جلست وهي تترقب ما سيقول بعدما التهى بهاتف المكتب لتستمع لصوته الرجولي يكسر قاعة الصمت وهو يتحدث للهاتف
هات عصير وقهوة يا ابني.
وأغلق الهاتف ثم سلط نظراته عليها ليبدأ بالحديث المختار بعناية
أنا إختارتلك أنتي توصليلي الملفات عشان تكون فرصة ليكي إنك تكوني جنب والدك ووالدتك بالبلد وخصوصا إني عارف ظروف مرضه.
ابتسمت بفرحة لتفكيره بهذا الشطر بالتحديد فأجلت أحبالها قائلة
شكرا لحضرتك بجد.
وكأنه لم يستمع لكلماتها من الاساس فكانت حدقتيه شاردة بها إلى أن كرر البوح بما يعتريه من سؤال محير فقال
أيه اللي بيخليك تتنكري وأنتي نازلة الغيط أنا شايف أن اللي بتعمليه عمل عظيم نازلة بتساعدي والدك اللي ملهوش غيرك!
رغم احساسها بالحرج للحديث عن تلك النقطة بالتحديد الا
أنها قالت
حضرتك أكتر واحد عارف يا أستاذآسر أن في ناس عندنا بالبلد قاعدة للكلام عن غيرها وبس وأنا كنت بحاول أرضي والدي أن محدش يتكلم عليا وفي نفس الوقت أرضي نفسي إني مسبهوش بالظروف دي فرضيت باللبس ده لو هيحميني من القيل والقال.
ابتسم وهو يتمعن بكل حرف نطقته فتحرك لسانه ناطقا
الناس دي موجودة بكل مكان يا تسنيم مش بس عندنا بس لو فكروا صح هيلاقوا أن شرف ليهم أن النماذج المشرفة دي تكون واحدة منهم.
تسللت الحمرة لتستحوذ على وجهها الأبيض فنهضت عن المقعد ثم جذبت الحاسوب لتشير له بتوتر
طيب هروح أنا بقا عشان ألحق أخلص قبل ما أمشي.
ودعها بابتسامة لم تفارق وجهه يوما حينما يرآها تلك الابتسامة التي تعد ميثاق للقاء مجددا وكأنها تجدد الأمل بعودة اللقاء تاركة شرفة القلب موربة لتدفقها من جديد..
إعتاد كل يوم الذهاب لعمله مبكرا ولأول مرة يخالف عاداته فظل حبيس غرفته الغرفة التي كانت تتراقص طربا حينما تخطوها طرح يحيى رأسه على مقدمة المقعد الخشبي وعينيه متعلقة بباب غرفته تارة وبفراشه تارة أخرى يتذكر تلك الليلة بوضوح وزاد وجعه أضعافا حينما تذكر البشارة السعيدة منذ عامين وجد ذاته غافل على فراشه ووجدها تقترب منه على أطراف أصابعها ومن ثم انحنت لتعبث بخصلات شعره وهي تهمس بحب
يحيى قووم كل ده نوم يلا في حاجة لازم تعرفها وحالا.
عبث بعينيه وهو يجيبها بنوم
بعدين يا ماسة النهاردة يوم اجازتي سبيني أنام براحتي.
ابتسمت بخبث
ده مش هيحصل يا حبيبي لأن أنت ملكي في يوم الأجازة ده..
رفع جفن عينيه الثقيل وهو يمنحها نظرة عابثةساخرة
يعني مينفعش أخطف ساعة وأبقى ملكك بعدها!
هزت رأسها بنفي وهي تجيبه بدلال
No.
زفر بضيق ثم جلس باستقامة على الفراش وهو يردد باستسلام
مفهاش نوم أنا عارف تحت أمرك يا حبيبتي.. طلباتك اللي بتكوميها ليوم الجمعة الحيلة.
ابتسمتماسة ثم نهضت لتشير له بيدها على الغرفة
لا متقلقش مفيش طلبات كتير في حاجة أنا مخبياها بالأوضة والمفروض انك هتلاقيها وهتفرح بيها.
كبت غضبه بصعوبة ثم قال
طيب مينفعش تطلعيها وأنا هتفاجئ وهفرح برضه.
دفعته بغيظ
وبعدين بقا يا يحيى الله!
حدجها بنظرة جافة وهو يتحرك بآلية تامة يبحث بالخزانة ومن ثم الادراج فجلس على الأريكة وهو يشير لها بنوم
مفيش حاجة هبقى أدور بعدين.
جذبتهماسة پغضب ثم دفعته ليجلس على مقعد مكتبه الصغير بجانب الغرفة ومن ثم فتحت الدرج العالق من أمامه ليجد علبة مغلفة أخرجها يحيى وهو يتفحصها بدهشة
أيه ده
قالت بتعصب
افتحها وشوف بنفسك.
أزاح الغطاء الذي يفصله عنه ليجد زوج من الأحذية الصغيرة عبث بحاجبيه وهو يسألها بسخط
ده أيه! متهزريش وتقوليلي إن ده ليا ده ميدخلش في صابع رجلي الصغير يا روحي!
نظراتها الجادة المسلطة عليه جعلته يفكر بشكل جادي اتنقلت نظراته لبطنها وقد بدت الأمور تكون أكثر وضوحا لمعت عينيه بفرحة وعدم استيعاب عظيم فتساءل بجدية
بجد يا ماسة! أنتي آآ... حامل
أومأت برأسها بابتسامة جعلت وجهها منيرا كالبدر تعالت ضحكاته وهو يحتضنها بقوة وسعادة سعادة تركت أثر لطيف على وجهه الهائم بتلك الذكرى الصغيرة لتترك له ألم يختلج صدره وزوج حذاء بين يديه وضعه يحيى بالدرج ثم أغلقه وهو يحاول ان يتخطى تذكره لتلك الفرحة التي قلبت لغم لا يقوى حتى تلك اللحظة بتخطيه!
بالصعيد..
رؤية غروب الشمس بهذا الوقت بات عشقها فإعتادت أن تخطو بباحة منزلها لتأمله عقدتراوية الحجاب جيدا حينما دفعه الهواء برفق فخشيت أن يكشف عن شعرها الطويل المخبئ بعناية من خلفه انتبهت لصوت صهيل الخيل بجوارها فاستدارت باحثة عنه وكأنها تعلم جيدا أين ستجده
تمعنت بالتطلع لذاك الفارس الذي يعتلي ظهر جواده بثبات وثقة فعلى الرغم من أن كبر السن قد شق الطريق على معالمه الا أنه مازال يحتفظ ببعض الخصال هبط فهد من أعلاه ثم إقترب منها ليقطع حديث الصمت فيما بينهما حينما قال
واقفة كدليه
ردت عليه بابتسامة صغيرة
حسيت اني مخڼوقة فخرجت أتهوى شوية.
خلع جلبابه الخارجي والعمة التي تقيده ومن ثم قدمهم للخادم الذي يقف لجواره فأشار بيديه لتتبعه تمشوا سويا وسط الزرع الأخضر الذي يحيط بالمنزل من جميع الإتجاهات وكأنهم عشاق مراهقين فما أن وصلوا لأريكة صغيرة موضوعة بأحد الزوايا حتى جلست راوية تاركة الصمت يضع معالمه إلى أن قطعته حينما قالت بشرود
تفتكر يا فهد لو أنا مكننش عملت كده باليوم ده كان أيه اللي هيحصل
منحها نظرة مشتتة لعدم تمكنه من فهم ما تقصده فقالت بإيضاح
كنت هتكمل في جوازتك
تبدلت قسمات وجهه للحدة ثم قال
وأيه لزمتها السيرة دي يا بنت الناس ما خلاص اللي فات اتدفن!
ابتسمت وهي ترد عليه
اللي فات مش بيتنسى يا فهد بنفتكره وبيبقى ذكرى وأنا بقا مش قادرة أنسى اليوم ده أبدا لأن بسببه الكل محملني ذنب العداوة اللي بينك وبين المغازية.
وبحزن أضافت
بس أنا ميهمنيش حد. تعادي الدنيا كلها على أني أشوفك مع واحدة غيري إنشالله يبقى بينك وبين الناس كلها طار.
ضحك حتى برزت أسنانه ثم قال
وده اللي
حوصل عشان تتأكدي إن أهم حاجة عندي أنتي وبس يا راوية..
وأمسك يدها فالتفتت يسارا ويمينا وهي تهمس بخجل
فهد إحنا تحت بطل حركاتك دي..
قرب وجهه منها وهو يهمس بخبث
لما تبطلي أنتي كمان حلاوتك الزايدة دي ابقى أفكر بالموضوع.
ابتسمت بفرحة واستسلمت ليديه التي تحتضن يدها لا تعلم ما الذي دفعها بفتح أبواب الماضي بذاك الوقت بالتحديد علها تشعر بأن ابنتها هي من ستدفع الثمن باهظا لما فعلته والدتها منذ٢٥
عاما.
وأخيرا انتهت ساعات دوامها فنهضت ترتب حقيبتها الصغيرة لتغادر قبل أن يغلق باب السكن من جديد وضعت تسنيم ما يخصها بداخل الحقيبة الجلدية الصغيرة