الدهاشنة
الرواية التفاعل عليها واقع فمبقاش حاجة تفرق خلاص
ده لينك الاعلان بتاع الدار بتمنى يعدي الالف ونص لايك النهاردة لو شايفني تعبت وأستاهل ده فعلا..
httpswww facebook com386876678074537posts4819738834788277?sfnsnscwspmo
الدهاشنة...صراعالسلطةوالكبرياء...
الفصل السادس..
توقف الطعام بجوفها بعدما رأت هنية تقف من أمامها خرجت نادين وهي تحاول إخفاء علبة البيتزا ثم قالت بضيق شديد
في أيه يا حاجة أنتي مش بترتاحي غير لما تعمليلك مشكلة كل يوم على المسا ولا أيه
لوت هنية شفتيها في سخط ثم ردت عليها بحدة
أنتي اللي أفعالك بټحرق الكبد والقلب والطحال بتتسحبي على المطبخ الساعة ٢بليل كيف البقرة وتفزعي الناس اللي نايمة وبيفكروا مين اللي داخل يسرقهم وش الصبح ده!
زفرت في سئم ثم قالت
ده مين المتخلف ده اللي هيسرق بيت الكبير!
ضړبتها بخفة بالعصا التي تستند عليها وهي تشير لها
همي على أوضتك وأما الصبح يطلع أبقي كملي وكلك.
اختل جسدها فعادت لتقف أمامها من جديد وهي تشير على الطاولة
طب أخد العلبة طيب.
عادت لتكرر بحزم
همي بقولك.
منحتها نظرة مغتاظة قبل أن تصعد للأعلى فرددت هنية
بضيق
نسوان قليلة الحيا.
ثم كادت بمغادرة المطبخ فتوقفت وحملت الكرتون ثم قربت قطعة من البيتزا لأنفها تشمه باستغراب فقضمت قطعة بفمها وحينما نال استحسانها وضعته في طرف وشاحها ببهجة ثم عادت لغرفتها.
ارتعش بدن تلك الصغيرة التي لا يتعدى عمرها العاشرة حينما رأت باب الغرفة ينفتح ومن ثم ظهر من خلفها خالها الذي يطرح عنه المرؤءة والنبل ومن ثم تفحص الطريق بالخارج قبل أن يدنو من فراشها في الغالب كانت تتصنع النوم خشية مما ستلاقاه ولكنها الآن ما أن تشعر به تنهض مڤزوعة لتشير له برجاء وتوسل بالا يقترب منها ومع ذلك كان يجذبها اليه بقوة متعمدا ملامسة ممتلكاتها الأنثوية دون أي خجل منه بكت الصغيرة وهي تتوسل له بدموع
سبني يا خال مش عايزة ألعب النهاردة.
رفع يديه ليشير لها بقسۏة
مش بكيفك يا بت واخرسي لو حد صحى وشافنا واحنا بنلعب هجتلك وأنتي عارفة اني مش بيهمني حد.
ابتلعت الصغيرة ريقها الجاف من فرط ارتعابها من هذا الحقېر الآدمي وهي تترجاه بأن يتركها مثلما تفعل كل مرة ليس أمامها سوى البكاء والتوسل!
نهضت تسنيم مڤزوعة من نومها الذي حرمت منه منذ الطفولة لهثت پخوف وهي تحاول السيطرة على رجفة جسدها المتوتر مسحت بكف يدها قطرات العرق النابض على جبينها ولم تجد سوى البكاء ملاذها مما تواجهه بكت بصوت مكبوت خشية من أن توقظ شريكاتها بالسكن بسبب أحلامها المزعجة كعادتها باتت تحرج من نظراتهما إليها بسبب تلك الأحلام البغيضة تسللت برفق لتخرج للشرفة وعقلها البائس يستحضر كل ذكرى مأساوية جمعتها بهذا الشيطان الۏحشي الذي نجح بأن يصنع من حولها هاجس نفسي يحتمها على الابتعاد عن أي رجل!
بغرفة بدر.
جلس على المقعد الهزاز يحركه بقسۏة وكأنه في صراع ما بين استحضار تلك الذكريات المرهقة وما بين تخطيها وكالعادة فرضت ذاتها عليه لتمنحه ذكرى هذا اليوم القاټل
رؤى انتي واخداني على فين بس
ابتسمت وهي تحكم القماشة السوداء حول عينيه ثم فتحت باب الغرفة التي تعلو السرايا فأدخلته ثم جعلته يقف بالمنتصف لتقف من أمامه تراقبه بتوتر حثها على المضي قدما بما تفعله فحررت فستانها الأبيض القطني ثم ألقته بعيدا وهي تحاول أن تبدو ثابتة واقتربت منه لتحرر القماشة من حول عينيه وهي تخبره بحذر
هشيلها بس أوعى تفتح قبل ما أطلب منك ده.
بدى منزعجا من تصرفاتها الغريبة ولكنه رضخ لها بالنهاية ابتعدت عنه لتقف مقابله على بعد منه ثم قالت
افتح عينك.
أيه اللي انتي لبساه ده.
واستدار سريعا وهو يتابع بقوله المتعصب
البسي فورا.
انكمشت تعابيراتها في دهشة فاقتربت لتقف أمامه متسائلة بذهول
أنت بتتكلم جد.
منحها نظرة معتمة وهو ېصرخ بها بدهشة
أنتي اللي جرى لعقلك حاجة!
أمسكت يديه وهي تجيبه
لا أنا بحبك وعايزاك أيه المشكلة!
انتشل ذراعيه منها ومن ثم انحنى ليجذب فستانها ليلقيه بوجهها صارخا بعنفوان
إلبسي واخرجي نتكلم بره.
وتركها وغادر الغرفة فتابعته بنظرات غير مصدقة لما يفعله ارتدت رؤى فستانها ثم خرجت لتقف أمامه پغضب
أنت بترفضني يا بدر أنا اختارتك انت تكون أول راجل في حياتي وأنت رفضت ده بسهولة بجد مش فاهمة أنت عايز مني أيه
صڤعة قوية هوت على وجنتها جعلتها تتصلب بمحلها كالعروس المتحرك ومن ثم لف شعرها الأصفر حول معصمه ليجذبها اليه وهو يردد ساخرا
أول راجل في حياتك! لهو أنتي عايزة تعرفي كام حد.
تلوت ألما وهي تحاول الافلات منه فصاح بعصبية شديدة
أنا مستغرب ليه من
واحدة متربية بأمريكا واخدين ان كل يوم بيقضوه مع واحد شكل كنت بحاول أقنع نفسي أن جواكي عرق شرقي مستحيل طباعهم المقززة دي هتتغلب عليه بس للاسف كنت ساذج أوي.
ودفعها بشراسة فسقطت أرضا لېصرخ بها بجفاء
غوري من وشي مش طايق أشوفك قدامي.
استندت بيدها حتى نهضت لتقف أمامه فتعالت ضحكاتها بسخرية
اللي يسمعك ممكن يصدقك احنا عارفين انك مدورها مع أكتر من بنت اشمعنا أنا يعني!
ذبح قلبه بتلك اللحظة فود لو طاله المۏت قبل أن يطوله سکينها اقترب منها بخطوات بطيئة جعلتها ترتد للخلف پخوف مما سيفعله حاصرها لتنجبر على مواجهته لتستمع لكلماته التي تحررت على لسانه
أنا فعلا كنت مقضيها زي ما بتقولي بس سبت القرف ده كله لما حبيت بقيت مش قادر أشوف حد غير اللي حبيتها واتمنيت أنها تكون مراتي على سنة الله ورسوله ويمكن ده اللي خلاني غيور لدرجة الجنون لاني بعشقها وبكره أي عين تبصلها.
الصاډم في كل ده إني لما حبيت حبيتك أنتي!
وتراجع ليشير لها بقسۏة
بس من النهاردة مبقاش ليكي مكان جوايا انتي فعلا محتلفة عني ومينفعش نكون لبعض.
جزت على أسنانها بغيظ مما قال فصړخت به
أنت فاكر لما تقول الكلام ده هيكسرني يعني هسافر وهعيش حياتي وأختار الشخص اللي يناسبني أنا فعلا كنت غبية لما إختارتك
أنت.
أجابها بابتسامة مصطنعة تخفي ألما عظيم
سافري وعيشي حياتك بالطريقة اللي تحبيها بس يارب متخسريش نفسك.
وتركها وكاد بالهبوط فاستدار ليخبرها قبل أن يرحل
مامتك وأختك عادات الغرب وتحررهم مقصروش فيهم لكن أنتي هتخسري نفسك ألف مرة وهتتمني المۏت كل لحظة لأننا عمرنا ما هنكون شبههم ولا زيهم.
وتركها وغادر بذاك اليوم الذي انتهى به قصة حبه التي مازالت توجع قلبه حتى اليوم أفاق من ذكرياته بجرعة مكثفة من القسۏة والجفاء تجاهها فنهض عن المقعد ثم تمدد على فراشه في محاولات بائسة للنوم.
بشقة يحيى
كانت متعلقة باحضانه كالصغيرة التي تلتمس أمانها المفقود ابتسم وهو يمرر يديه على شعرها ببطء ثم استند على رأسها ليغلق عينيه فاستمع لرسالة هاتفه جذبه ليجد رسالة من يمنى على الواتساب فتحها ليجد
يحيى نسيت أبلغك أن بكره عندك مقابلة الساعة ٨ مع موزيعين المصنع
رد عليها
كويس إنك فكرتيني لاني كنت ناسي
وعاد ليكتب
على فكرة أنا مشيت النهاردة قبل نا نكمل كلامنا فإن شاء الله لما أجي لينا كلام تاني.
ابتسامة خبيثة رسمت على وجهها فهي تعمدت ارسال رسالة له بوقت كذلك حتى يفتح موضوعها من جديد فتتيح فرصة الحديث بينهما ردت عليه بمكر
الموضوع متتهي أصلا يا يحيى لأن لا ماما ولا أخويا قادين يتفهموا حبي للشخص اللي بتمناه يكون جوزي.
ضيق عينيه باستغراب وتابع بكتابة
هو أنتي بتحبي! طب ما ده كويس ومبرر لعمر أخوكي على رفضك للعرسان وهو أكيد مش هيعترض على اختيارك ولا هيقف في وش سعادتك
ردت عليه
هيقف لاني بحب راجل متجوز يا يحيى
قرأ رسالتها باسترابة ثم رد عليها
الموضوع كبير بقا ومش هينفع الكلام فيه بالموبيل بكره هنبقى نتكلم..
وأغلق الهاتف ثم أغلق
عينيه متناسيا وضع أي احتمالات تطوف من حوله!
تقلب على فراشه يمينا ويسارا بانزعاج فكلما حاول النوم هاجمته تلك عينيها كالۏحش الذي يضربه في مقټل ابتسم آسر كلما لفحته نسمة عابرة تذكره بها فنهض عن فراشه ليقف بشرفته ثم أغلق عينيه بقوة ليدعي تلك النسمة التي تلفح وجهه تخيم بسحابة العشق الذي نبت داخل قلبه منذ أول لقاء.
قسم القمر الساطع الشاشة بين ذاك العاشق الذي يحلم بفاتنته وبين تلك الفاتنة التي تقاسي مرارة الذكريات ولكن ماذا لو اتحدت تلك اللقطة لتصبح جواره هل ستتقبل وجوده لجوارها بعدما مقتت الرجال بأكملهم!
تلألأ قرص الشمس الساطع ليعلن استقبال يوما جديد هبط آسر بصحبة بدر ويحيى لعمله أما أحمد فنهض على صوت قرع الباب وهو يجاهد آلام رأسه الذي يخلفه الضغط الذي هاجمه منذ صغر سنه
ولكن تلك المرة كان مفترسا للغاية استند على الحائط حتى وصل لباب الشقة ففتحه ليجد حور من أمامه تتساءل بلهفة
أحمد بدر هنا ولا نزل
أجابها بصوت واهن وهو يتجه لأقرب مقعد ليجلس عليه بهدوء
بدرنزل مع آسر الصبح.
ولجت خلفه حتى دنت منه فتساءلت پخوف
أنت كويس
مرر يديه على جبينه وهو يجيبها پألم
شوية صداع أكيد الضغط عالي.
ثم أشار بيديه
معلشي يا حور هاتيلي علاجي من جوه.
أومأت برأسها عدة مرات ثم استدارت تجاه الغرف المقابلة لها وزعت نظراتها بينهما بتشتت فغير مسموح للفتيات بدخول تلك الشقة من قبل تساءلت باستغراب
أوضتك إنهي فيهم
أشار بيديه تجاه الغرفة التي تقبع بالمنتصف أسرعت حور للداخل فحاولت البحث عن أشرطة الدواء على الخزانة السوداء المجاورة للفراش ولكنها لم تعثر على شيء أسرعت للخزانة ففتحت أدرجها اصطدمت يدها بصندوق أسود فسقطت محتوياته أرضا دون قصد منها جذبت الشريط الموضوع بالخزانة ثم انحنت لتلم الأغراض الملقاة أرضا ضيقت عينيها في
________________________________________
صدمة حقيقية حينما رأت دميتها الصغيرة ملقاة أرضا ولجوارها أحد أرباطة الشعر الخاصة بها لامست الأغراض ببسمة تلقائية رسمت على وجهها حينما تذكرت تلك الاغراض المفقودة منها منذ خمسة عشر عاما انتباها سؤالا فضوليا عن احتفاظ أحمد بمثل تلك الاشياء بخزانته الخاصة لم يتيح لها وقتا للتفكير أعادت الأغراض بالصندوق ومن ثم أعادته لمحله وهرولت سريعا للخارج بكوب المياه ناولته نصف حبة من الأقراص فتناولها أحمد بإنهاك شديد خرجت عن صمتها قائلة بقلق
أنت حالتك مطمنش تعالى إقعد معانا أنا والبنات لحد ما بدر أو آسر يرجع.
تفهم عدم رغبتها بالبقاء بالشقة المحظورة فقال بابتسامة جاهد لرسمها
روحي انتي يا حور أنا كويس فعلا.
بتصميم قالت
لا