الدهاشنة
مش بترود عليا
خالد بحزن معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها
نادين بحزن لسه ذى ماهي
زفر خالد پألم قائلا حالتها بتسوء عن الأول
نادين بس فهد بقا كويس
خالد حاولت معها مش مقتنعه
نادين بحزن واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد
خالد بتعجب أيه يا بنتي روحتي فين
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
بغرفة جاسم
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له
جاسم بستغراب في حاجة يا نوراه
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد عايزه أتحدت معاك
جاسم بستغراب ادخلي
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب أنت عايز أيه
جاسم بعدم فهم هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف
كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان
نوراه بتعجب وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي
جاسم بجدية لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف سليم عارف
جاسم أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده
أوقفت البكاء ثم قالت وعيناها أرضا قال لعمر
جاسم بهدوء وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي
أغمضت عيناها پألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع بصي يا نوراه أنا واثق أنك عارفه أني كنت بحب ريم فأنا أكتر واحد حاسس بيكى وعارف أحساس الحب من طرف واحد ووجعه
إستمعت له نوراه بحرص شديد فحديثه يلامس قلبها
أما هو فجلس علي المقعد بتعب نفسى شديد ثم أكمل قائلا الۏجع بيشتد مع كل لحظه بتشوفى حبك أدمك كل ذكرى للموضوع بتفوق چروح كتير لكن الأبتسامة الا بتشوفيها بتمحى جزء من الألم
نظرت له بذهول ليكمل قائلا الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك
رفع عيناه لها قائلا بتحدي أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب
بدءت تقتنع شيئا فشئ ليكمل هو نوراه أنا حاسس بيكى عشان كدا أنا حابب أساعدك تفتكري لو أتجوزتي حد تانى وأكتشف بأى طريقه الكلام ده هيكون مصيرك ومصيرنا أيه
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
بالمندارة
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والڠضب متمكن منه
دفش الباب بقوة محتضنه للڠضب ليتفأجئ الفهد به فواقف بقلق ليرى ماذا هناك !
فهد بلهفة في حاجه يا جدي
فزاع پغضب هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد
فهد بعدم فهم حديت أيه يا جدي
فزاع الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل
فزاع بصوتا غاضب عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده
فهد پصدمة لع يا جدي اني مش أنانى
فزاع لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها
فهد بحزن كان ڠصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق ريم
ريم بدمع يلمع بعيناها أمي شيعتنى أندهلك
عشان متغدتش وهى حضرت الوكل
فهد بستغراب مالك يا ريم
ريم بصوتا باكئ رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها
نظر لها بستغراب لتكمل هي مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك
أحتضنها فهد وقلبه ېنزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
بجناح سليم
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام راوية عامله أيه
نادين بتعجب الحمد لله
سليم بثبات لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده بجد يا سليم
سليم بأبتسامة ساحرة بجد يا حبيبتى
تعجبت نادين كثيرا
منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف حبيبتي مالك
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف أنا مش مصدقه نفسى
سليم بخبث تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي
وحملها سليم بين ذراعيه ثم
________________________________________
توجه للفراش
ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر
عمر بقلق وهو يحركها نوراه أنتي كويسه
أفاقت لتجد أخاها أمامها ينظر لها پخوفا شديد تعجبت نوراه وقالت بسخرية متخافش ياخوي أنا زينة كتر خيرك
وتركته منغمس بكلماتها التي كانت له كالخڼجر الذي طعنه بدون رحمة
أما هى فتوجهت لغرفتها وكلمات جاسم تعبأ عقلها ترفض تركها نعم أفاقتها ولكن علي واقع أليم
أما عمر فدلف لغرفته وهو حزين علي نوراه هل قصر بحقها أما ماذا !
رأته ريم فتوجهت إليه والقلق يملئ عيناها مالك
عمر بحزن مفيش يا ريم مخڼوق شوية
ريم پخوف من أيه
عمر بهدوء حبيبتي أنا كويس والله بس تعبان شوية هدخل أريح شوية وهبقا كويس متقلقيش
وقبل عمر جبينها ثم توجه للفراش وتمدد عليه وباله مشغول بحديث نوراه
بمكانا أخر مظلم
كانت تجلس بلا روح تبكي بصمت كأنها روحا زاهقه للحياة تتمني المۏت المريح علي الحياة بدونه
كانت راوية تجلس والدمع يسري علي وجهها ثم أزاحته بيدا مرتجفه ليخرج صوتا مكبوت كبت لشهور عڈاب قائلة بصوت مصاحب للبكاء ياررب جمعني بيه أنا مقدرش أعيش من غيره الحياة من غيره أبشع من المۏت ثم أغمضت عيناها پألم قائلة پبكاء ياررب
أغمضت عيناها وسرحت بنوم عميق لم تذق طعمه منذ شهورا لتجده أمامها فتبتسم ثم أستيقظت بسعادة لتجد الغرفة خالية جنت راوية وفتحت المصباح لتجد الغرفة فارغة صرحت بدموع وبصوتا مرتفع قائلة بصوتا يطعن القلوب وۏجع أقوي فهد فهد
لااااا متسبنيش أرجوك
بكت راويه بصوتا أيقظ الجميع فأتي هاشم
لېتحطم لرؤية إبنته هكذا .
أسرع خالد إليها ليحتضنها كالعادة تصرخ بأسم فهد ثم تفقد واعيها
حملها خالد للفراش ثم داثرها جيدا
أقترب هاشم من إبنته والدمع حليفه ثم أخذ يمسد علي شعرها بحنان
كانت ريماس تنظر له ولخالد بحزن شديد فراوية حالها لا يتحسن بل يسوء أكثر من قبل حتي أصبحت تبغض الفهد فمن يحب لا ېحطم معشوقه بتلك الطريقة لا تعلم أنه يعاني أضعاف مضاعفة بالعڈاب والبعاد
علي الجانب الاخر
كان غافلا بالقطار المتوجه لمعشوقته فأفاق بفزع وقلبه ينبض بشدة نعم إستمع لصوتها تناجيه إستمع لصوت بكائها الحارق شعر بألمها وأوجاعها حتي عيناه ذرفت دمعه حاړقة علي خديه فأصبح يعلم مصدرها فالمصدر ۏجع نصفه الأخر ۏجع محبوبته
نعم أنه العشق الدافين الذي يترنح بين طغيات الوري بخفة لسلب قلب صار مقيد للهوي فهل من محطم للقيد أم للسجان رأئ أخر !!!
أنتظروا حلقات جديده من
الدهاشنه
بقلميملكةالأبداع
آيةمحمدرفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 31
لقاء وأرتواء
مرءت الساعات عليه وكأنهم قرون إبتاع فيها الفهد أوجاع وأشتياق لمحبوبته
أنغمس الليل الكحيل في طغيات الصباح وسطعت الشمس بأشعتها الذهبيه بدلال كأنها تعلم أن اليوم سيجتمع الفهد العاشق بمحبوبته
كانت تجلس كالعادة بالحديقة تتأمل الأزهار بحزن شديد حتي هي كانت مثلهم ولكنه قطفها لتصبح بلا روح ولا حياة .
أقترب منها بخطوات بطيئة وعيناه تلمع بدمع السعادة لرؤياها
رفعت راوية عيناها لتلتقي به نظرت له پصدمة وعدم تصديق حتي أقترب منها للغاية فأصبحت ملامحه واضحه لها
وقفت راوية تتطلع له بأحساس غير مألوف لها مزيج من الصدمة والفرح الحزن والسعادة .الأنكسار