زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
محمد بصرامه وانا مفيش عندى اعتراض يا على بس اعملو اللى انتم عوزينه بس بعد سنوية فارس .اڼهارت احلام جواد وخفتت فرحت علا بينما هتف أحمد بانفعال سنوية ايه يا بابا اللى هنستناها .أجابه محمد بتعقل موجها حديثه للجميع دلوقتى يا جماعة كل البلد عارفه أن فارس كان جوز بنتى وكمان محدش عارف أنه طلقها صح كلامى ولا انا غلطان اجابه جواد بغيره واضحه واحنا ايه يهمنا من الناس ياعمى .. اجابه محمد بكثير من العقل والحكمة ياجواد ياابنى الناس دى احنا عايشين فى وسطهم هما اهلنا جيرانا معارفنا واحنا مهما كان بلدنا صغيره مان مش عاوز حد يبص لك او لبنتى بصه وحشه . صمت الجميع بينما استطاع محمد بحكمته وعقله الراجح أن يحافظ على تقاليدهم وايضا وجهتهم الاجتماعية وايضا هو يعلم أن سعاد وبهيه يحزنون على فارس فهم من ربوه وعتنو به حتى وإن لم يظهروا حزنهم عليه بسبب ما فعله ..اخيرا كسر جواد الصمت حين هتف برجاء طيب يا عمى انا هستنه بس ليا عندك رجاء . اجابه بسماحه .انت تؤمر يا جواد العفو يا عمى الأمر لله وحده انا عاوز اكتب كتابى ومحدش هيعرف غيرنا هنا ايه رأيك يا عمى صمت محمد قليلا ثم اجابه بمهادنه خلاص يا جواد احنا نقرا الفاتحه والشهر الجاى نعمل لكم خطوبه بينا وكتب كتاب تهلل وجه جواد بالفرحه واجاب بفرحه وظفره خرجت من صدره بينما استطاع أن يصل لما أراد. . احتضنت خديجه علا بمحبه وهتفت مليون مبروك يا لوله واحتضنتها ريم واحتضنت أخيها بمحبه صادقة هنأهم الجميع اقترب منها وهو لا تساعه الأرض من الفرحه وهو يصافحها بعشق وهو يميل عليها ويهمس ..مبروك يا حياة جواد وعمره كله ..همست له هى بفرحه ظهرت فى تلك المعه التى تراقصت فى عينها بينما واخيرا سمحت لنفسها أن تحب وتصرح بحبها يكفى ما عاشته .الله يبارك فيك يا حبيبى تصنم فى مكانه لم يصدق ما قالته نظرلها مرة أخرى وقال برجاء أنت قولتى ايه يا علا قالت مره اخرى الله يبارك فيك يا جوووووود يا حبيبى هل انهار العالم واقيم مااجمل له لم يستطيع أن يصدق هل قالتها هل نطقت بها بعد كل هذا الجفاء هل اغدقت ماء حبها على صحراء قلبه لكى تزهر .عاد الى بيته وتلك البسمة البلهاء مازالت مرتسمه على وجهه وخيرا نطقت بها بعبث وهى ترى فرحت وحيدها .ايه يا جواد كل ده سرحان اللى واخد عقلك يا حبيبى هتفت ريم بتسليه ايه يا ماما مش عارفة مين واخد عقله دا احنا خليناه يجي من هناك بالعافية دا كان هيبات هناك ..أكملت كلمتها ثم اڼفجرت فى الضحك على هيأت أخيها التى تحول لها بعد أن خطب حبيبة عمره أجابها بحب ولم يخجل من البوح بمشاعره أمام أمه ايو مش عاوز اسيبها دقيقه وأنت مالك يا حشريه ركزى أنت مع الدكتور المتيم اللى جاى بكره .. وعلى ذكر يوسف شحب وجه ريم ماذا ستقول له أمها ماذا سيكون رد فعله ماذا تفعل ظلت تفكر طوال الليل قامت عندما استمعت آذان الفجر قضت فرضها وظلت تدعو ربها أن يكتب لها الخير ويقبل توبتها سمعتها أمها وهى أيضا تناجى ربها بأن يكتب الخير لابنائها ولا يحاسبهم بذنوبها. ما هى إلا سويعات وكان يوسف يجلس معهم وقد كان وسيم مهندم مهذب كما اعتادو عليه هتفت بهيه بفرحة نورتنا يا ابنى .أجابها بتهذيب البيت منور بأهله يا أمى ..نظر إلى تلك الصامتة ومازلت تلك النظرة الحزينه تسكن عيناها وزادت بجوارها نظرت قلق وايضا لمعه خافته .تحدث هو بمحله ازيك يا ريم .الحمد لله ازيك يا دكتور يوسف أجابها بوله انا تمام الحمد لله هتف جواد وهو يقول أنا قولت لأمى وريم على طلبك يا يوسف وأنا معنديش مانع تهلل وجهه بالفرحة وقبل أن يتحدث تحدثت بهيه له وأنا يا ابنى مش هلاقى لبنتى أحسن منك بس أنا هقولك على حاجه أجابها يوسف باهتمام اتفضلى يا أمى أكملت بجديه أنت عارف أن ريم ارمله اجابها بجديه ايو عارف وأنا كمان أرمل أكملت بهيه يا ابنى ريم كانت متجوزه ابن اختى وفيه حاجه عاوزه اقولهالك قبل ما تتجوزها أكملت بحسره وخوف ظهر جليا فى صوتها ابن اختى ده كان متجوز علا ابن أختى التانية ومحصلش بينهم نصيب وهو كان بيحب ريم فبعد ما طلقها اتجوز ريم ..سألها باهتمام بينما تذكر علا مدام علا دى مرات جواد .أجابه جواد لاءيا يوسف هى خطبتى وهنتجوز كمان كام شهر ..سألها مرة أخرى طيب هو ليه اتجوز ريم إجابته بدبلوماسية حتى لا تفتح فى چروح وماضى لابد أن يدفن بما فيه ولأن ذكره لن يزيد إلا فى تلك الچروح ولن بفيد احد ..علشان كان بيحبها من وهى صغيرة ياابنى ومعرفش بعيش مع علا ولا علا كمان بعد ما طلق علا اتجوز ريم بس هو كان عنده مشاكل كتير فى السفر وعرفناش بها الا لماا اتقبض عليه هنا ثم أكملت بأسى وطبعا أنت عارف ان جواد اټصاب أجابها باهتمام ايو بس مش عارف اټصاب ليه إجابته هى بحزن اټصاب يوم محاكمة فارس أصل فارس حاول يهرب من المحكمة والبوليس ضړب ڼار عليه وطلقه من دى جت فى جواد والحمد لله ربنا نجاه بس فارس ربنا افتكره .وده يا ابنى كل اللى. عاوزة أقوله لك ودى ظروف بنتى فكر واحنا عند رأينا لو لسه شارى احنا كمان موافقين صمت قليلا ولكنها كانت بالنسبه لريم وبهيه وجواد دهرا ثم أجاب بحب بعد أن حسبها بحسبه بسيطه بينه وبين نفسه إن كانت بكل ذلك الحزن لما يسعدها هو طالما يحبها هو سبجعلها تحبه ويمحو تلك النظرة الحزينة من عينها ولكن ليسمع رأيها اولا .. أنا يا أمى لسه عند رأى بس أسمع موافقة ريم الأول مش يمكن هى مش موافقة أجاب جواد بينما اطمأن قلبه لموافقة أخته وريم يا دكتور موافقة تهلل وجهه من الفرحة وهتف بنصر يبقى نحدد معاد الفرح .أجابه جواد بنفس جواب عمه محمد أن شاء الله بعد سنوية فارس تقبل يوسف الأمر بفرحه فأخيرا وجد من سترعاه وترعى ولده وايضا يبدأ معها من جديد بعد أن يأس أن يجد من تكون له رفيقة دربه ظهرت ريم أمامه ايهفو لها قلبه ويدق من جديد قلص يوسف المسافة بينه وبينها بعد أن تركه جواد وأمه معها بعض الوقت قال
بتشجيع همست أسمه برقه اذابته الله يبارك فيك يا يوسف . بعد ستة أشهر. انقضت بحب عليهم وهاهم يعدون لزفافهم فلم يبقى الابضعت اشهر .الحقنى يا أحمد فزع أحمد من نومه على صړاخ خديجة وهى تصرخ الحقنى يا أحمد أنا بولد انفتفض من نومه بهلع وهو يحدثها بقلق بجد يا خديجة بتولدى ولا زى كل يوم أجابته بصړاخ بولد ايه مش شايف أنا تعبانه ازااااااى سألها بلهفة بجد ولا زى كل يوم ماأنتى من يوم ما بدأتى فى التاسع كل يوم بتولدى صړخت فيه پألم بولد بولد اااااااااااااه ومع تلك الصړخة التى دوت فى أرجاء المنزل حتى سمع بها على ووفاء وما اقرب تلك الصړخة پصرخة يوم الزفاف الا انتفضت وفاء تستبدل ملابسها وهى تصرخ فى على بسرعة يا على خديجة شكلها بتولد وما هى إلا دقائق قليلة إلا وكانت فى المشفى وأهلها وأيضا علا ووفاء وريم وأحمد وعلى انتفض قلب أحمد من الخۏف بعد أن تركها مع الطبيب وخرج بينما صړاخها يعلو ويعلو وهو يكاد أن يم وت من القلق عليها بعد وقت سكتت صرخات خديجة ومع هدوء صرخاتها علا صوت اخر يعلن عن وصوله للحياة ضحك على بفرحة وهو يحتضن أخيه بمحبه مبروك يا أحمد دمعت أعين أحمد بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك .. اجابه على بمحبه اوعى تجوز الواد لحد انا هجوزه لبنتى أجابه أحمد بمحبه أن شاء الله يا حبيبى. بوهن استفاقت خديجة وهى تهمس بأسمه أحمد. أجابها بحب قلب احمد وروحه حمد الله على السلامة يا حبيبتى ابنى فين أجابها بحب وهو ينظر الى ذلك الغافى بجوارها جمبك يا حبيبتى دلفت وفاء بفرحة صادقة هى وعلى وصفيه أم خديجة وهم يهتفون بفرحة حمد الله على السلامه يا ديجا الله يسلمكو .جلسو جميعا بينما حمل على ابن أحمد وهو يساله هتسميه ايه يا احمد اجابه احمد هسميه يزن يزن أحمد ربنا يبارك لك فيها ياابو يزن .بقولك ابعد عنى هو ايه بالعافيه صړخت هالة فى عمر الذى نفذ صبره منها ومن أفعالها معه بعد أن علمت بحملها منذ أكثر من ثلاثة أشهر .اقترب منها وهو يحتضنها بحنان فهو يعلم أن هذا تأثير الهرمونات عليها التى تغير حالها كل يوم يوم تكون حنونه ويوم اخر مجنونه واخر لا تطيقه وبعدها تتودد اليه فيه ايه بس يا روحى انا ضايقتك فى ايه صړخت فى وجهه پغضب أنت مش راضى تروحنى البلد اشوف خديجة وابنها أجابها بحب وخوف مين قال كدا يا حبيبتى والله هنروح بس كمان شويه علشان أنا خاېف عليك وعلى النونو صړخت فيه انت خاېف على ابنك اقترب منها وهمس أمام وجهها بحب خاېف عليكو انتم الاتنين تبدل حالها وهى ترى كل هذا الحب فى عينه وهى تهتف بدلال بجد يا عمر قطع هو تلك الانشات بينهم وهو يتناول شفتيها فى قبله شغوفه حنونه بجد يا قلب عمر زاد من احتضانه لها وعرفت قبلته طريق ما سيفعله بعدها اخذها إلى بحر عشقه ليسبح بها ومعها فيه فلقد عشقها بكل حالاتها أنها حبه الاول والاخير..انقضت الأشهر سريعا وها هو الزفاف لم يعد عليه الا اسبوع كانت وفاء مع ريم وعلا يبتاعون ملابس وأشياء أخرى للزفاف شعرت وفاء بدوار وان الأرض تذهب من تحت أقدامها لاحظت ريم أنها تتخبط تلقتها وهى تسقط وآخر ما استمعته صړخت ريم وفااااااااااء ..بقلب يكاد يقف من الخۏف دلف مسرعا يجرى فى طرقات تلك المشفى ودلف خلفه احمد يسأل عن غرفت وفاء هرول خلفه وهو يهتف استنى يا على أن شاء الله خير وصل إلى غرفتها فتح الباب وجرى عليها يحتضنها پخوف يتلمس وجهها وجسمها وفاء انتى كويسه يا حبيبتى وفاء ردى عليا هتفت علا من خلفه بفرحه بينما لم تستطع وفاء كبت دموع فرحها مبروك يا ابو حلموس. مبروك رددها على بزهول ونظر إلى وفاء التى آومت له بفرحة احتضنها وهو يهتف بجد يا وفاء انتى حامل لم تجيبه بينما علت شهقات بكائها واخيرا عوضها الله بالفرحة المنتظرة وكم كان عوضه جميل حين نرضى بما قسمه لنا الله جلست يوم حفل الحناء بين ريم وعلا بينما اتفق يوسف وجواد على أن يكون حفل زفافهم فى يوم واحد جلست خديجة بين ريم وعلا وهى تهمس لهم بعبس وترسم خطه لهم حتى تفسد على جواد ويوسف ليلة زفافهم بعد أن تعنتو فى اختيار فساتين زفافهم بينما اختاروها عكس طموحاتهم وفعل أحمد مثلهم وهو يصر على رأيه فى فستان خديجة هو الآخر فقررت خديجة أن تضع خطه شړ يره لكى تفسد عليهم ليلة العمر همسات لهم بخبث زى ما قولت لكم كدا اول ما تدخلو البيت كل واحده فيكم تجرى على الحمام وتقفل عليها وتستنى أما ينام وتطلع وكدا يبقى كل واحده انتقمت .همسات علا لها اه يا شريره بينما راقت الفكره لريم وهتفت بتشفى عندك حق يا ديجا والله لهعمل كدا ..اتفقوا ولكنهم لا يعلمون أن أحمد سيفسد خطتها حين نصح جواد ويوسف الا يتركو زوجاتهم يذهبن إلى الحمام باى حجه ..جاء اليوم الموعود وها هى علا تزف واخيرا إلى جواد بعد كل هذا الصبر والحب والانتظار مال عليها وهو يهمس يجب حين سلمها له الحاج محمد له مبروك يا روح قلبى طبع قبله حنونه على جبهتها واحتضنها بشوق .نزلت بعدها علا تتأبط زراع أحمد بعد أن أصرت خديجة عليه أن يسلمها هو ليوسف باعتباره اخوها الأكبر قبل يوسف جبهت ريم التى لمعت عيناها بحب يوسف الذى استطاع فى ذلك العام محو نظرتهاالحزينة ورسم البسمة فى عينها قبل وجهها همس هوايضا بحب لها مبروك يا ريم إجابته بخجل الله يبارك فيك يا يوسف .كان الحفل ولا أجمل وتكتمل حين حضرت هاله وعمر حفل الزفاف كانت تقف بعيده عنه تنوى على خصامه وما هى إلا ثوانى واش تعلت عيناها بالغيرة المج. نونه حين لمحت من تضحك مع زوجها مهلا هل يضحك هو أيضا لها وضعت يزن على يد امها وذهبت له باعين ماكره جذبت يده تفاجئ من فعلتها المج نونه ولكن مهلا الم تكن تقاطعه واقسمت أن لا تراقصه لما تأخذ يده وتذهب لتراقصه سألها بوله وهى تحتضنه وتتمايل عليه فى رقصه ناعمه رومانسيه خديجة يا روحى مش كنتى بتقولى مش هرقص معاك ولا فى أحلامك إجابته بغنج اعتبر نفسك بتحلم يا حبيبي ثم غمزت له وهى تنظر لمن كانت