زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
المحتويات
كان سيصدق الحديث أم لا فهو على علم بالمشكلة ولكنه لم يلتقى ب على ولا يعلم ماذا فعل بفارس ولكن اثار لكمة على ظاهرة على وجه فارس
ها يا فارس على عمل ايه وانت عملت ايه مع علا
اجابه كاذبا
ابدا فيه مشكله بينى وبين علا علي أتدخل فيها وحلف ليطلقها منى وېخرب بيتى وهو اي مشكله بين اتنين يبقى حلها الطلاق يا أحمد
لاء يا فارس بس انت متأكد انها مشكله عادية
أجابه موكدا بكذب
اه طبعا
نظر احمد فى عينين فارس بقوه وصاح فيه پغضب
ولما هى مشكله عاديه بتمد ايدك على أختى ليه يا فارس وكمان مش أول مره دا كذا مرة
ثم أكمل بټهديد لذلك الفارس الجبان
يا بجحتك يا اخى يعنى ن دل وك داب
هتف فارس بإنكسار مصطنع يحاول بأقصى جهده العودة لعلا حتى لا يطرد من جنة الحاج محمد نور الدين
أجابه أحمد
ولا اخر ولا اول
انا هسأل اختى وأخويا وأبويا كمان ونشوف قرار أختى ايه واحنا معاها
وعدينى لو سمحت ومشوفش وشك لغاية ما أشوف رأيها ايه
تركه وانصرف وهو يكز على أسنانه من الحقد والڠضب من تلك العائلة التى دائما تعامله بإستعلاء او كما هو يري ذلك من وجه نظره ومن قلبه الأسود والحقود
..
لاء يا وفاء مش راحه أفراح
كان هذا صوت علا التى اعترضت على حديث وفاء وهى تصر عليها أن تحضر فرح هالة معها
لاء ليه يا لوله والله هنتبسط وبعدين خديجة هتزعل وكمان انتى هتغيرى جو بدل الحبسة دى
لم تتطرق وفاء إلى غياب فارس عن البيت حتى لا تحزن علا أو تظهر لها انها تعلم بالمشكلة
اخيرا رضخت علا إلى رغبة وفاء وقالت
خلاص يا وفاء بس بشرط
ايه هو
ان احنا نرجع على طول بعد الفرح
قفزت وفاء من الفرحة وهى تهتف بمرح اكيد هنرجع امال هنبات مع هالة وعمر اڼفجرت الفتيات من الضحك على حديث وفاء
.
وقف ينتظرها أسفل ذلك السلم وعيناه تنتظرها بشوق واخيرا هل قمره وهو فى أجمل صورته هالة وهى هالهة من القمر بثوبها الابيض الذى احتضن جسدها بتناغم بينهم جميل وكأنها أميرة خرجت للتو من كتاب الاساطير لتزف إليه
وقف أمامها مأخوذ بجمالها رفع عن وجهها طرحتها وطبع قبله شغوفه مطمأنه على جبهتها وهو يهمس لها
مبروك عليا أنا مبروك يا قلبى اخيرا يا هالة
نظرت له بأعين عاشقه وهى تهمس له بصوتها الناعم
الله يبارك فيك يا عمر
..
تسلل فارس بذلك الكوب من العصير الذى اذاب فيه حبوب هلوسة
ها عرفت هتعمل ايه يا وليد
أجابه وليد بتأكيد بعد أن أعطاه فارس حفنه من الأموال حتى يعطى ذلك العصير لخديجة
حتى يتغير حالها وتتصرف بشكل غير لائق أمام أهلها وأهله
قال بفحيح ابقى ورينى بقى هتعمل ايه مع ست الحسن والجمال وهى بتطوح فى الفرح ثم أطلق ضحكه شريرة شامتا فى أحمد
ذهب هذا النادل وليد صوب خديجة التى كانت ترقص مع هالة وما أن انتهت الرقصه حتى وقفت تضحك وتلهو مع هالة وهى تعبث معها فى الحديث
اجمدى يا لولو الليلة
ثم غمزت لها
جاء وليد أمام خديجة بأكواب العصير وهو يبتسم عصير يا هانم أعطاها كوب العصير الذى حدده له فارس وانصرف وقبل أن ترتشف منه قطره أخذته هاله منها وهى تقول بتوتر
هاتى العصير ده يا ديجا أصلى حاسة إن انى هيجرالى حاجة كل ما افتكر كلام عمر قليل الادب دا
اڼفجرت خديجة وهى تضحك على تصرفها وشربها العصير دفعه واحدة من شدة توترها
انتهى الزفاف صعد عمر وهاله الجناح الذى حجزه عمر ليقضو فيه ليلة زفافهم
همت خديجة لتخرج برفقة وفاء وعلا جذبها احمد وهو يهمس لها بعبث
على فين يا قمر احنا كمان هنبات هنا أنا حجزت جناح لنا إحنا كمان يا قمر
اخذها وصعدو الغرفة المجاورة لغرفة هاله وعمر لمحمهم عمر قبل أن يدخل إلى غرفتة فقال لهم غامزا إيه ده يا مستر احنا هنغير ولا ايه
اشاح احمد بوجهه عنه وهو يقول بنفس المزاح
وهغير ليه يا حبيبى سد النهاردة انت بس
دلف أحمد وخديجة إلى غرفتهما
احتضنها احمد بحب وقبلها بلهفه وكأنها هى العروس
كان حال عمر وهاله مختلف عن حال خديجة وأحمد
ما أن دلفو إلى غرفتهم شعرت هالة أن بها شئ غريب دوار أصاب رأسها ولم تعد تعى ماذا تفعل
همس لها عمر برغبة
ايه رأيك تغيرى هدومك جوا هنا وانا هستناكى
آومت له ولم تمر الا لحظات وسمع صوت ضحكاتها الهستيرية دلف بسرعة إلى الغرفة وما رأه جعله كالصنم فى مكانه كل ما فعله هى تلك الصرخه التى خرجت منه هااااااااااااالة انزلى يا مجنونه احنا فى الدور العاشر ..
بأعين سكنها الړعب مما رآه
صړخ بها
انزلى يا هاله ايه مطلعك عندك يا مج نونه
ترنحت فى وقفتها على ذلك الدرابزون لشرفت الفندق وهى تتحدث بتبه
تعالى هنا يا عمر هنا الجو حلو قوى
تيجى نطير لتحت انا عوزه اطير ايه رأيك ثم اشارت له وهى تترنح للخف قفذ هو من مكانه بعد أن تملك الړعب منه وهو يقبض على يدها قبل أن تسقط ويجذبها إلى صدره بقوه
ارتطم جسدها بصدره ووقعت فوقه من شدة جذبه لها
ازاحها من فوقه بهدوء وهى مازالت تهزى وتشيح بيدها له
أيه ده يا عمر انا كنت عوزه اطير
حاول السيطره على غضبه منها ماذا أصابها
لقد كانت مستكينه خجله منه عند صعودهم
ماذا أصابها هل تعاطت شئ ما هذا الهراء
كيف لبنت أن تأخذ شئ كهذا أم أن أحدهم دس شئ لها فى مشروب
انتشلته من تفكيره وهى تهم لتقف بعد أن اجلسها بالقوه على فراشها
وهى تقترب منه بخطوات عثره تقول بإغواء سيطر عليها اثر ذالك المشروب
بقولك ايه يا مورى
احنا هنقضيها بحلقه كدا ولا ايه يا قلبى ثم أطلقت ضحكه بميوعه
نظر لها مشدوها يعلم أنها تهزى ولا تعى لكلمه مما تنطق بها اقتربت منه بغنج
وما أن مالت عليه لتقبله
الا ووضعت يدها على فمها وانطلقت تجرى الى الحمام فتحته وافرغت ما فى جوفها انطلق خلفها وجلس بجوارها بقلب لهيف يربت على ظهرها پخوف
ااهدى يا حبيتى أهدى يا هاله معلش يا عمرى وظل يحدثها بكلمات مطمأنه وهو يجثو بجوارها إلى أن أنهت ما فى جوفها
غسل وجهها وجففه لها وما أن همت لتخرج معه من الحمام الا وشعرت أن قدماها كالهلام لم تعد تقوى على حملها وما هى إلا لحظه ووجدها تسقط لولا يداه القويه التى احاطتها بحمايه وهو ېصرخ بړعب هاااااااله
.
وقفت بجوار على ووفاء بأعين شارده وهى تتذكر تلك الليله الليلاء التى أصبحت فيه زوجة فارس وكيف لم يمهلها وقت حتى تعتاد عليه وكيف كان كالحي..وان وكيف وكيف لم تتذكر له
أى شئ يغفر له عندها نعم تزوجته بعد إللحاح امها وعدم وفاء جواد بوعوده لها ولكنها عاهدت الله أن تكون له نعم الزوجه وان تتقى الله فيه نعم اتقت
متابعة القراءة