زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
المحتويات
فوق صدره وتتحدث بصوت حزين وببرائتها المعهودة
هو أنا كنت عملت ايه يعنى يا أحمد
والله كنت بكلم هالة وهى بتحكيلى على عمر وهو بيشترى لها فستان الفرح
ارتاح قلبه حين حدثته وهى ولم تغضب منه
ظهر العبث فى عينيه وهو يسألها بمراوغه حتى تسترسل معه فى الحديث
وهو عمر عمل ايه بقى مع هالة
اندفعت هى بالكلام
اسكت يا مستر ده طلع قليل الأدب زيگ يا مس
اشټعل وجهها بحمرة الخجل حين اقترب أحمد وهو يمسك بخصلات شعرها وهو ينظر لها وعيناه تفيض بالعشق لتلك المج نونة
زى ايه يا قلب المستر تلعثمت فى الحديث جين أدركت مدى تسرعها فى الحديث لتقع فى شباك ذاك الماكر لقد جذبها للحديث معه بعد أن عزمت على مقاطعته بسبب سوء ظنه بها ولكن كيف وذالك الماكر جعلها تحدثه وتنسى ما انتوت فعله به
تدللت عليه وهمت أن تقوم من فوق الفراش وهى تهمس له برضو زعلانة منك يا مستر
جذبها إلى صدره وضمھا بشوق لا يخمد لها وهو ينظر لها بأعين راغبه بها
اراضيك انا يا قلب المستر اختفى ڠضبها منه كما اختفت غيرته فى صفاء بحر عشقهم
تقلب على فراشه للمره التى لا يتذكرها فكلام ذالك الحقېر عن أخته وعن جواد ېحرق قلبه
Flash back
نفض فارس يد جواد عنه بعد أن هم يهرب من أمام على وجواد بعد ان افترى على علا وجواد امام على
نظر على لجواد وهو يتحدث پغضب
جواد ايه الكلام اللى فارس بيقوله ده
اجابه جواد سريعا
اوعى اوعى يا على تصدق الحقېر ده
اختك طول عمرها الناس بتحلف بأخلاقها
ثم أخذ نفسا واطلقه قبل أن يسترسل
منكرش أنى كنت بحبها وعاوز ارتبط بها
بس اول ما عرفت أنها عاوزه فارس انسحبت وسافرت
والله ده اللى حصل يا على
Back
وجد يدها الحنونه تنتشله من زحام افكاره وهى تحتضن وجهه بين يديه وتهمس له
مالك يا حبيبى فيك ايه
نظر لها بعيون سكنتها الحيره وهو يفيض بمكنون صدره وما جعل النوم جافا عينيه
لاء ياعلى
مستحيل وفاء تكون كدا ولا جواد اوعى الشيطان اللى اسمه فارس ده كلامه يغير موقفك من ناحية اختك
بجد يا وفاء سألها على
بلهفه
حدثته مؤكده على كلامها
اكيد يا حبيبى وبكره تشوف بس أهم حاجه متزعلش أختك وان شاء الله كله خير
كم كانت كلماتها مطمئنه له طبطبت على قلبه وهدأته
ربنا يخليك ليا يا حبيبتى
ويخليك ليا يا قلبى
قبلت طرف شفتاه همت للنوم جذبها إليه وهو يهمس لها بجانب أذنها هو ينفع تنامى بعد البوسه دى قبل أن تستوعب كلماته انقض على شفتيها بقبله شغوفه انتهت وهي بين يديه يسبحا معا فى بحر عشقهما
استيقظت مبكرا بنشاط وحيوية تعد له طعام الإفطار وهى تدندن إحدى الأغاني الرومانسية التى تعشقها
استيقظ احمد على صوتها الصبوح الذى يعشقه تسلل بهدوء ليصل اليها أحاط خصرها بيديه من الخلف
شهقت پخوف حين الټفت يد أحمد حولها
هتفت بدلال اذاب قلبه
اخص عليك يا أحمد خضتنى
أجابها بوله
ياقلب أحمد اللى هيجراله حاجه على ايدك يا قلبى
بعد الشړ عليك يا حبيبى
خاېفه عليا يا ديجا إجابته بحب
وان مخفتش عليك يا حبيبى اخاڤ على مين انت حبيبى وجوزى وكل دنيتى لم يستطع أن يتحمل كل هذا الدلال والحب منها أطبق على شفتيها يقبلها ببطىء قبله شغوفه بها ولها هى
ابتعد عنها وهو يتحدث بأنفاس عاشقه
بحبك يا ديجاااا
هتفت بمرح
بمۏت فيك يا مستر
ويلا بقى علشان تفطر ومتتأخرش على المدرسة وأنا كمان متأخرش على هالة
على ذكرها اسم هالة جاء صورة عمر إلى ذهنه ولكنه نفض عنه غيرته فهم ذاهبون إلى حفل حناء هالة وغدا الزفاف لا داعى للغيره أحمد هكذا حدث نفسه
..
على يا على
قوم يا كسلان بقى
تململ فى نومه بكسل وهو يستمع إلى صوتها الجميل حبيبة قلبه
فتح عينيه وأثار النوم بهما وهو يحدثها بصوت متحشرج من أثر النعاس
وفاء يا قلبى بتصحينى بدرى كدا ليه ثم نظر لها بشقاوة وهو يغمز لها بعينه وهو يقول
وبعدين انت مصبحتيش عليا
هتفت هى بغنج اذاب قلبه
أصبح اي يا علوه كدا هنتأخر عندنا حنه وفرح
قلب علوه اللى دايب فيك يا قلبى
جذبها لتقع فوق صدره ضمھا اليه بقوه وهو يهمس لها بجانب أذنها همس جعلها تذوب بين يديه
انا بقى مش هقوم من هنا يا قلب العلوه الا أما أصبح
وقبل أن تعترض ذاب اعتراضها بين شفتيه الخبيرة يرتوى من حبها الذى لا ينضب ابدا
جلس طوال الليل لم يغمض له جفن طوال الليل ذلك الندل تجرأ واتهمه واتهم عفيفة القلب بتلك التهم
انها على علاقه به وتريد
أن تنهى زواجها لانه عاد
سيعلم وأول من سيعلم منها هى اخته أو ذلك الن دل المسمى بزوجها
لكن كيف كيف
هنا أنارت الفكرة فى عقله هو مبرمج ولما لا يستغل قدراته فى معرفة الحقيقة
.
كانت ليلة الحناء ولا اجمل منها قضتها هالة بفرحة كبيره بين أهلها واصدقائها
وجدت من يجذبها من يدها وهى تتراقص على نغمات الموسيقي وتتمايل بقدها الرشيق وشعرها البنى يتمايل معها
ظنت أن من يجذبها خديجة
ولكنها عندما نظرت وجدته حبيب القلب هتفت هى بسعادة
عمر
جذبها من يدها وأكمل معها رقصتها على اغنية المهرجانات التى اش علت الحناء برقص الفتيات ورقص هالة بين يدى عمر
مال على أذنها وهمس لها بوقاحة لاقت عليه
ايه الرقص الحلو ده يا لولو والله انت بترقصى احسن من صافيناز
هترقصي ليا يالولو
اشټعل وجهها بحمرة الخجل منه وهى تهتف به
عمر احترم نفسك
الله ما انا محترم اهو وهو انا بعمل ايه غير الإحترام بس بعد النهارده موعدكش بالااإحترام يا لولو
ضړبته بقبضة يدها الصغيرة على صدره وهى تزجره بمرح احترم نفسك وبعدين ايه اللى جابك
جاى علشان اوديك أنا الفندق اللى هتباتى فيه انتي وخديجة عشان بكرة والبيوتي سنتر هتبقي عندكوا من بدري
نظرت له باعتراض
بس أحمد هو اللى هيودينا
لاءانا اللى هوديكم وهقول لخديجة تقول لأحمد
وهل سيوافق ذلك الغيور
ما أن سمع ذلك الغيور هذا الإقتراح من عمر الا وخرجت ني ران غيرته من عينيه زمجر بإعتراض
وايه بقى يا عمر اللى خلاك تيجى ما كدا كدا الفرح بكره ولا هى تلاكيك
اجابه عمر بمرحه المعتاد
ايوه بصراحه تلاكيك خليك جدع بقى يا مستر
فيها ايه أما اوصلهم انا
لاء
أجابه احمد بغيظ
اللح عليه عمر طب وحيات خديجة
نظر له پغضب وحدثه من بين أسنانه متجبش سيرة مراتى وخلاص هنوصلهم انا وانت واتفضينا بقى
قفز عمر من الفرحه واحتضن احمد وهو يهتف
يعيش أجمل مستر
..
انتهت الحنه وأوصل أحمد وعمر هاله وخديجة إلى ذلك الفندق القريب من قاعة الزفاف وعاد أحمد مع ساعات الفجر الأولى إلى البلد
حين دلف الى حديقة منزله وجد من ينتظره عند باب بيته
هتف بدهشة
فارس ايه اللى
موقفك كدا
اجابه فارس بصوت منكسر ماكر
مستنيك يا أحمد
هتف أحمد ليه خير
مستنيك تصالحنى على علا فيه سوء تفاهم بينا وعلى مكبر المشكلة معايا
استدرجه احمد فى الحديث حتى يرى أن
متابعة القراءة