زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


فى ثبات عميق أثر ذلك الدواء . خرجوا من الغرفه بفرحة كبيرة وقلب مطمأن وما هى إلا دقائق وتناولت علا هاتفها لكى تخبر أحمد وعلى وما هى إلا سويعات قليله إلا وكان المشفى يعج بكل أهل جواد وعلى رأسهم الحاج محمد نور الدين وخالته الحاجه سعاد وأمه التى اصرت على المجئ لتطمان على ابنها وحتى خديجة ووفاء وبالطبع أحمد وعلى . كم كان مجهد شاحب اللون ولكن عينه لم تبارح النظر إلى تلك التى سلبت قلبه ولم يتردد لحظة فى أن يهديها حياته وبكل طيب خاطر حتى لا يتأذى منها شعره انتبهت خديجة ووفاء على ذلك العاشق الذى ينظر إلى علا ولم يهتم بمن يراه همست وفاء بمرح الى خديجة وخده بالك من اللى أنا شيفاه آومأت لها خديجة بنفس المرح ..ايو واخدة بالى شكلنا كدا داخلين على قصة حب شبه روميو وجوليت ضحكت وفاء بصوت منخفض وأكملت لا وأنت الصادقة قصة حب زى ديجا والمستراشت عل وجهها خجلا من حديث وفاء نظرت لها پغضب مصطنع وهى تهتف پغضب وفاااااء الله صمتت وفاء وهى تبتسم على حال تلك الخجلة تحدث الحاج محمد إلى جواد بإمتنان . حمدالله على سلامتك يا جواد يا ابنى أنا مش عارف أشكرك ازاااى أنا مديون لك بحياتى ياابنى قاطعه جواد بتهذيب .متقولش كدا يا عمى ده واجبى وأنا معملتش حاجة قال له محمد بإمتنان لهذا الجواد ربنا يبارك فى عمرك يا ابنى وتقوم بالسلامة ثم أضاف على بمرحه المعتاد حتى يغايرحالة الحزن التى انتابت الجميع يلا يا بطل شد حيلك كدا عاوزين نفرح بيك عندى لك عروسة إنما ايه يا جود صاروخ . ضحك الجميع على كلمات على بينما أضاف جواد بمغزى .أنا عارف عروستى فين وخلى الصاروخ دى لحد تانى أنهى كلماته وهو ينظر إلى علا التى تحول إلى شعله حمراء ملتهبة من الخجل. همست وفاء لعلا بمشاكسه ايه يا لوله هو ابو الجود متيم وأنا مش عارفه ولا ايه . نظرت علا لتلك التى تتسلى بخجلها وهتفت بها لاء لاء يا فوفا أنا مش قدك الله يخليك طلعينى من دماغك . مش قبل ما أعرف ضحكت علا بخجل وهى تقول أما أعرف انا هقولك جلست بهيه بجانب ابنها بعد أن انصرف الجميع الا أحمد وعلى وريم الذين اصروا على البقاء مع جواد طوال فترت مكوثه فى المشفى وبالطبع بقيت علا مع ريم حتى تقنعها بالعودة معها بعد أن يطمأنوت على صحة جواد احتضنت بهيه كف جواد وهى تبكى شكرا لله الذى نجى لها وحيدها من شړ ذلك الفارس قالت له بأعين باكيه الحمد لله إن ربنا نجاك لنا يا جواد ربنا كريم ياابنى ربت جواد على رأس أمه التى تنتحب وهى ممسكه بيده وهو يقول ربنا عادل يا أمي والحمد لله ربنا نجانى بدعواتك . لاء يا حبيبى نجاك علشان قلبك طيب ومسامح إنما أنا قالتها وأطرقت رأسها بخجل من أفعالها التى أوصلتهم إلى ما هم فيه . جذب جواد يدها وقبلها وهو يقول لأمه بحنان وسماح .انت ست الكل وأمى وحبيبت قلبى ربنا يخليك لنا يا ست الكل . مازالت تسال نفسها أى خير فعلته فى حياتها حتى يهب الله لها ابن بار بها مثل جواد عاهدت نفسها انها ستحيا ما تبقى من عمرها لتسعده هو وريم فقط دلف أحمد الى الغرفة وهو يحدث بهيه .مش يلا بقى يا خالتى الوقت اتأخر وانت تعبتى وكمان جواد تعب يلا اروحكوا وعلى هيفضل مع جواد النهاردة وأنا بكره. نظرت له بهيه وهى تشكره ربنا يبارك فيكم يا ابنى متقوليش كدا يا خالتى دى أقل حاجه نعملها لجواد ساعادها دفع كرسيها المتحرك وهو يخرج بها خارج الغرفه بينما دلفت علا وريم ليسلموا على جواد قبلت ريم جبهةا أخيها وخرجت من الغرفة وتركت علا مع جواد . اقتربت منه وهى تنظر له بإمتنان وتقول شكرا يا جواد نظر لها بعيون عاشقة حين اقتربت منه وتحدث بحب ..أنا حياتى كلها فداك يا علا تبعثرت دقات قلبها وعلت دقاته من حديثه همت بالإنصراف وهى تقول. له بخجل أنا أنا هروح بقى أصلهم مستنينى بره ابتسم لها بحب وانصرفت سألها بإهتمام هتيجى بكره أجابته بتأكيد هاجى كل يوم يا جود دلف الى منزله الغارق فى الظلام يشعر ان قدماه لم تعد تحمله من التعب والإرهاق فى حاډث جواد وبعده مراسم ډفن فارس وها هو اليوم الثالت يقضوه بالمشفى بعدأن إستفاق جواد . دلف بهدوء إلى الغرفة وجدها غافية على تلك الأريكة أمامها طعام العشاء يبدو أنها غفت وهى تنتظره جلس بجوارها وطبع قبله حانيه على وجنتها وهو يهمس بإسمها بحنان خديجة .. خديجة يا روحى همهمت بإسمه بحنان أحمد . قلب أحمد قومى يا حبيبتى استيقظت من نومها وهى تحدثه بنعاس حمد الله على السلامة يا حبيبى جلس وضمھا إليه بشوق وقبل رأسها حبيبك هلكان ونفسه ياخدك فى حضنه وينام اعتدلت فى جلستها وضمته بحنان وهى تقول طيب ناكل الاول وبعد كدا نام آومأ لها بطاعة وقام معها ليتناول الطعام ما أن انتهى من طعامه حتى إستبدل ملابسه بطقم بيتى مريح وجلس على الفراش ينتظرها تخرج من الحمام . وقفت أمامه حين خرجت بعد وقت قليل وجدته غافى وهو متكئ على الفراش ابتسمت بحب له وقد ظهر كم هو مرهق عدلت نومته وانضمت إليه فى الفراش لتضم نفسها إليه بحب وشوق أرهق قلبها غفت بين يديه وذهبت فى ثبات عميق مريح . شعرت بانفاسه على صفحة وجهها وقبلات رقيقه تنثر على وجهها وصوت حبيبها يهمس لها ديجاا يا حياتى قومى يا كسلانه .تمطأت بكسل وهى تهتف بنعاس أحمد سبنى كمان شويه لسه بدري ذاد هو من جرعة حنانه وتقبيله لها علها تشعر بشوقه لها وهو يهمس بجوار أذنها لاء وحياتك يا ديجا اصحى انت وحشانى ثم أضاف بتزمر لطيف بصراحة وحشانى قوى قوى وبين كل كلمه وأخرى قبله و هو يزيد من همسه صحصحى معايا يا روحى أنت وحشانى ولا هو الحمل هيجى على دماغى ابتسمت له وهى تحيط رأسه بدلال وهو الحمل عمل ايه معاك . حرمنى من حبيبى وقبل أن تجيب عليه انقض على شفتيها ينهل منها يريد أن يرتوى ويروى صحراء قلبه التى اشتاقت لمطر حبها عليها كى تتحول إلى جنان من جديد أبعدته عنه وهى تهتف بدلال أحمد هتتأخر على جوواد وعلى جذبها إليه مرة أخرى وهو

يهتف غير عابئ بما يحدث وهو يقول پغضب مصطنع يستنو شويه مش هيحصل لهم حاجة ركزى معايا انت يا ديجا ضحكت ضحكتها الرنانة وهى تهتف بدلال حاضر يا مستر نفذ صبره ليجذبها إليه ومعه إلى بحر عشقه ليسبح بها ومعها ويرتوى منها ..جلس فى حديقة المشفى يتذكر تلك الرقيقة
 

تم نسخ الرابط