زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


قصت على خديجة كل شئ أجابها وهو يتصنع اللا مبالاه. عملت ايه يا خديجه معملتش حاجه أنا واحد ومراته وانا حر فى مراتى. انفعلت خديجة عليه وهى تصيح فيه پغضب جعل صوتها يصل إلى أحمد فى الغرفة المجاورة حر ايه يا عمر انت انت تعمل كدا يا خساره خيبت ظنى فيك أنت طلعت حي وان ومع اخر كلمه لها ظهر أمامها احمد وايضا هتف عمر بضيق من نفسه قبل خديجة سلام يا خديجة وأيوه أنا حيوان ومتتدخليش. قفلت الهاتف والقته بعيدا وهى تسب فيه بعصبيه انتبهت اخيرا لذلك الواقف يتكئ على باب الغرفه وهو يسألها فيه ايه يا خديجة أنت كنت بتكلمى مين ومين اللى مضايقك رغم أنه يعلم هوية من كانت تحدثه سواءعمر أو هاله لايعلم لماذا سألها بعد أن سمع اخر كلماتها المبهمه مع عمر .حر ايه يا عمر يا خساره خيبت ظنى فيك. عن أى ظن أو عشم تتكلم خديجة مع عمر ولماذا سؤال ضړب كالصاعقه رأس أحمد وبدأ شي طانه فى الاستيقاظ وخاصتا بعد أن أنكرت خديجة حديثها مع عمر ولم تذكر لأحمدانها حدثته كل ما قالته له انها كانت تطمأن على هاله وعمر فى شهر العسل ماذا تخفي عنى خديجة وماذا فعل بها عمر حتى تلومه بتلك الطريقة ولا تخبر زوجها كلها أسئلة بدأت تدور فى عقل أحمد الذى جلس على الفراش بعد أن تناول عشائه معها وهى فى حالة وجوم ظهر جليا عليها فى شرودها منه وهو أيضا فى حالة تفكير عميق وسؤال واحد يجول بخاطره ماذا تخفى عنه خديجة ولكنه سرعان ما استفاق من نوبة غيرته التى كادت أن تسيطر عليه وتذكر طيبة قلبها ووداعتها معه لا يريد أن يظلمها. ناداها بصوته الجميل وهى تجلس بجواره على الفراش مالك يا حبيبى. انتشلها صوته الحنون من أفكارها إجابته بحب سلامتك يا حبيبى. جذبها إلى صدره يضمها بشوق لا يخمد لها هى مهما ارتوى من نهر حبها وهو يهمس بجانب أذنها وحشتينى قوى قوى يا ديجا ابتسمت له بعذوبية وهى تحتضن خصره وأنت كمان يا حبيبى وحشتنى لم يتمالك نفسه مع آخر كلماتها إلا وهو يقبل عنقها المرمرى ويحتضنها بشوق ليذهبا معا الى جوله من جولات عشقهم عشق هذا المعلم للتلميذته وبه أصبحوا من أصحاب العشق المتيم.. . دلف إلى غرفة أخته التى لا تبارحها منذ أن علم بفعلتها مع فارس وهو لا يهدأ يريد أن يصل الى فارس قبل أمه التى أصبحت هى من تحيك تللك الخطط ريم هتف بها پغضب انتفضت واقفه. ايو يا جواد سألها سؤال واحد عنوان شقة الك لب ده ايه أجابته بصدق والله يا جواد معرف هو كان متفق معايا أنه هيجى ياخدنى يوم الخميس اللى فات وانت عرفت قبلها صفع الباب خلفه پغضب وانصرف وترك تلك الحزي نة تنتحب على عمرها شبابها حياتها التى دمرها فارس صباح جديد أشرق على أعين علا التى امتلأت حياتها بحب أهلها ودعم اخواتها وأبيها لها قامت بكل طاقه إيجابية رمت ماضى حزين خلفها وقررت أن تبنى حياتها من جديد وها هى أول خطواتها وهى تجلت السيرة الذاتيه لها لكى تقدم للعمل بأحد البنوك الشهيرة خرجت تبحث بعيناها عن على الذى سيقلها إلى وجهتها الجديد سمعت صوته الحنون المرح. ايه النشاط والحيوية دى يا لوله كل الحلاوة دى علشان الشغل الجديد إجابته بمرح يشبه مرحه. حلاوة ايه يلا يا بكاش علشان متأخرش. وضع مفتاح السياره بين راحت يدها وهو يقول العربية تحت أمرك يا لوله أنا رايح مع الحاج وأحمد الأرض وانت إعملى مشاويرك. آومت له بسعادة وها هى تخرج من قوقعة حزنهاوتخطو أولى خطوات نجاحها. لولا ذلك الإتصال الذى باغت فرحتها ذلك وهى تستمع صوت ذلك المق يت الو وحشتينى يا لوله ايه يا قاسيه هونت عليكى كل ده بعد أجابته پغضب عاوز ايه يا حقېر انت بتكلمنى ليه انت تطلقنى بالذوق احسن لك . ضحك بسماجة وهتف بها إهدى يا قطة واسمعى الكلمتين دول ثم قال بفحيح طلاق مش هطلق الا بشرط تتنازلى عن حسابك فى البنك وتبعتى الفلوس على حسابى يا اما بقى قولى على سمعتك وسمعت أهلك يلا السلام وخصوصا لوقولت لهم أن ربة الصون والعفاف عاوزة تطلق منى علشان حبيب القلب اللى سابها وبعد ما رجع عاوزة ترجع له صړخت فيه پغضب إخرس يا حق ير أنا أشرف منك ومن عشرين زيك ضحك بسماجه وهتف اثبتى بقى يا قطة ولا شوفى هتسكتى الناس ازاى بقى يا قطة أنهت تلك المكالمة الم سم ومة من ذلك الحقېر وهى تبكى بحړقة على تلك اللعنه التى أصابتها ضاقت الدنيا بها وشل تفكيرها بينما لم يكن حال ذلك العاشق المقيد بأفضل منها بينما كلمات ذلك الح قير تتردد فى عقله يريد أن يذهب لها يطمأن قلبها أنه سوف يقتص منه ويحاسبه على كل أفعاله ووقت الحساب قد حان. ..

اسم معذب قلبها ينير شاشة هاتفها وكأنه علم مابها ليأتيها العون منه. أجابت عليه بصوت باكى الو جود. أجابها بلهفه عمر جود ودنيته انت فين يا علا انا فى . تعالا يا جود وهل يستطيع أن يرفض بعد نصف ساعه كان يهدئ روعها يضم كفها بين يديه يبث لها الطمأنينه .
كانت كالمغيبة من الصدمة وهى ترى من كان يحمى شرفها ويكون سندها فى الحياة هو من يهتكه وبمنتهى الق ذارة والانانية ويطلب ثمن سترها على شئ لم تقترفه أو حتى فكرت فيه كانت تبكى بحرقه إلا أن استفاقت على صوته بنبره حنونه. علا ردى عليا مټخافيش أنا معاكى عمره ما هيقدر يعمل لك حاجه يا علا علا متخونيش عليك هنا وعند هذه الجمله استفاقت على حالها هى تجلس معه داخل سيارة أخيها الأدهى من ذلك هى من طلبت منه الحضور حين تملكها الخۏف من ټهديد فارس لها نفضت يدها من يده وهتفت فيه بملامح جامدة بعد أن سمعت حديثه لو سمحت يا جواد انزل نزلت كلماتها عليه كصاعقة ډمرت كيانه. انزل ايه يا علا افهمينى هتف بها جواد بإنفعال واسترسل يحدثها كى يطمأنها..انا عارف الحقېر ده قال لك ايه ومش هيقدر يعملك حاجه أنا هحاسبه على كل حاجه وهجيب لك حقك اسمعينى كويس مترديش عليه تانى وانا هتصرف معاه ..حين أنهى حديثه صړخت به علا بأعين باكيه. تتصرف معاه تتصرف معاه ازاى ده بيهددنى أنه يفض حنى فى البلد أن فيه علاقه بينى وبينك ابعد بعيد عنى انا هنفذ له طلبه واديلو الفلوس ويطلقنى ويسبنى فى حالى وانت
كمان سبنى فى حالى ابعدو بعيد عنى بقى حرام عليكم ..ثم اڼهارت كل حصونها حين اڼفجرت باكيه تبكى على حياتها التى قضتها مع خائڼ يبتزها الان بأبشع الطرق تبكى على حبيب خذلها ويريد منها الأن أن تسمح
 

تم نسخ الرابط