أن ربنا اخد لك حقك ..لا تنكر علا أنها فرحت أن جواد ابتعد عنها بسبب مکيدة من ذلك الحقېر ولكنها مازالت على ڠضبها منه لماذا تخلى عنها بتلك البساطه .احست ريم بعد أن اعترفت لعلا بكل شئ انا هناك جبل من الهموم نزل من على قلبها يبقى أحمد وخديجة لابد أن تطلب منهم السماح تركت علا دون قول شئ وانصرفت وهى تعلم وجهتها .مازلت علا جالسه فى حديقة منزل أبيها وهى شارده فى كلمات ريم كم حزنت لما آلت له أمور ابنت خالتها ولكنها ندمت وها هي تسعي بأولي خطواتها في طريق الخير وهى الاعتراف بخطأها ومحاولة تصحيحة القمر سرحان فى ايه كان هذا صوت جواد الذى جاء لأحمد ولكنه وجد ملكة قلبه شاردة البال نظرت له نظره خاليه من اى مشاعر وهى تنهض من مكانها وقبل أن تتخطاه استوقفها وهو يقول لها بندم ..هتفضلى متكلمنيش كدا كتير يا علا..نفضت يدها منه پغضب وهى تقول وأنا اكلمك ولا ماكلمكش ليه لو سمحت يا جواد أنا حره وبعدين أنا وانت مفيش بينا كلام ..هتف فيها بقليل من الحده لاء يا علا انا وانت بينا كلام مخلصش من اربع سنين .. خلص الكلام خلص وماټ يا جواد ماټ يوم ما سبتنى استناك وفجأه اسمع انك سافرت كل حاجة ماټت يا جواد يوم ما اتجوزت فارسنظر لها بأعين تفيض ندم وحزن وهو يقول أنا آسف يا علا أنا وانت اتلعب بينا وقبل أن يكمل أوقفته عن الحديث وهى تقول له پحده أنا عارفه كل حاجه ريم حكت لي وأنت طبعا ما صدقت وسافرت كنت عاوزاني أعمل ايه لما يقولو لى انك هتتخطبى لفارس .اتاكد اسال أنا سبتك ولا لاء أنت كنت بتحبنى أجابها بلهفت عاشق احترق من ن ار البعاد أنا كنت بحبك ولسه بحبك وام وت من غيرك يا علا . إجابته بتحدى قبل أن تتركه وانصرف .كنت حاربت علشانى . وهل تسأله ام تلومه ولكنه عرف الآن طريق قلبها سي حارب ليصل لها ولن يخسر تلك المعركة سيعود بقلبها اولا ثم يعوضها عن ما م..انتهى البارت قراءه ممتعه عاوززة اعرف توقعاتكم فى الي جاي خديجه هتعمل ايه عمر هيحافظ على الفرصه اللى جت له ريم هتعمل ايه وأهم حاجه جواد هيصالح علا ازى ..
جلست فى غرفتها ببيت أبيها لا تصدق أنه مر شهر شهر لم تراه شهر لم تنعم بدفئ أحضانه شهر لم يدللها شهر لم تسمع صوته كل ما بقى بينهم هى تلك الرسائل الغبية التى يطمأن بها عليها أو كما تعتقد هى يفعل واجبه تجاهها كيف قسى قلبه عليها تعلم أنها أخطأت ولكنها لم تقصد خطأها كل ما فعلته هو سوء تصرف منها لا سوء ظن به لما لا يفهمها تلك المرة لما يقسو عليها انتشلتها أمها من شرودها وهى تهتف ديجا يا قلبى مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه اجابتها بوجوم ..مافيش ياماما سلامتك يا حبيبى . طيب يا قلبى تعالى الغدا جاهز وبابا ومصطفى اخوك مستنينك ماليش نفس يا ماما سألتها امها بقلق ايه يا حبيبتى حاسة بحاجه ..لاء يا ماما أنا كويسه ..طيب يا حبيبتى يلا بقى علشان صحتك يا حبيبتى انتى والنونو ولا عاوزة لما تروحى تبقى خاسه ويقولوا علينا ايه مش بنأكلك . ابتسمت خديجة بسماحه وهى تقول لأمها مش بأكل ايه يا ماما أنا قربت أبقى فيل . فيل ايه يا حبيبتى انتى بتاكلى لك وللنونو يلا بقى انضمت الى أبيها وأمها وأخيها إلى طاولت الغداء وما هى إلا لقيمات قليله الا وتركتهم وهمت بالإنصراف سألها أبيها ايه يا خديجة رايحة فين يا حبيبتى . ابتسمت لأبيها والله شبعت يا بابا استنى يا حبيبتى عاوزك فى حاجه . توجست خيفه من أبيها أن يسألها إن كان هناك مشكلة بينها وبين زوجها وما حسبته وجدته حين جلست مع أبيها وهو يسألها خديجه يا حبيبتى انتى وأحمد فيه حاجه بينكم أجابته بتأكيد لاء يا بابا احنا كويسين مفيش حاجة . امال يا بنتى ليه سايبه بيتك وقعده هنا وكمان ليه هو مش بيجى لك هنا كل اللى بعمله أنه بيتصل عليكى أجابته بنفى مفيش يا بابا انا اللى طلبت منه أقعد معاكو شهر الوحم اللى لسه ده علشان انا تعبانه ويومين كدا وهروح أول ما أبدأ فى الرابع ثم أكملت بمرح حتى تطمأن قلب أبيها انت زهقت منى ولا ايه يا سى بابا احتضنها وأجابها بصدق عمرى يا حبيبتى ما أزهق منك داإنتى وأخوكى نور عينى دلفت إليهم صفيه تحمل القهوة لزوجها وهى تهتف بمرح سيدى يا سيدى ايه ده يا رشدى أنت لسه بتدلع خديجة ديجاا خلاص هتبقى أم أجابها بحب وهو يشدد من احتضانها حتي ولو بقت جده هتفضل ديجا حبيبة قلبي الدلوعة انقضى اليوم وهى تضحك وتلهو مع أبيها وأخيها وها هو الليل أتى بثقل ساعاته عزمت أمرها على أن تذهب غدا إلى بيتها ولن تحدثه الا إذا جاء هو وحدثها وايضا سوف تعلمه كيف له أن يقسو عليها صبرا ايها الأحمد. أحمد .هتفت الحاجه سعاد پغضب فى ابنها . بقولك ايه يا أحمد أنا مش عيله صغيره علشان أصدق
إن مراتك عاوزة تقعد الفترة دى كلها عند أهلها انتم اكيد مټخانقين أجابها أحمد بمراوغه . ولا مټخانقين ولا حاجة يا ماما هى بس مامتها هى اللى قالت ليا سيب خديجة يومين معانا وهما اليومين دول مش هيخلصو إعمل حسابك الصبح هروح أجبها أنا ووفاء وعلا ونطمن عليها . لم يعترض على اقتراح أمه بل تراقص قلبه من الفرحه هل ستأتى حبيبته غدا له ولكنه توجس خيفه من أن ترفض خديجة الحضور مع أمه أو تقص عليها ما حدث لا لا لن تفعل فلابد أنها وعت وعرفت الدرس وتعلمته هكذا حدث نفسه وكم كان الليل طويل على خديجة كان طويل على أحمد وكلا منهم ينتظر الصباح بفارغ الصبر ..ماما انا خلاص لمېت حجاتى بابا هيوصلنى دلوقتى ولا بعد الغدا سالت خديجة أمها بعد أن حزمت كل شئ لها اجابتها أمها بمرح اصبرى يا ديجا لبعد الغدا يكون بابا جه من الشغل واجى أنا كمان معاكى انضف لك البيت زمان أحمد قلبه . خلاص يا ماما بعد الغدا نمشى لم تنهى كلمتها الا وسمعت جرس الباب يعلن عن قادم وكم كان هذا القادم غالى وعزير على قلب خديجة أنها امها الثانية الحاجه سعاد وأخواتها التى لم تلدهم امها أنهم علا ووفاء
وكم كان استقبالها لهم بشوق وترحاب رغم أنهم يحدثوها كل يوم وأكثر من مره إلا أنها اشتاقت لهم . بترحاب شديد رحبت بهم صفيه أم خديجة يا مرحب يا اهلا والله البيت نور . أجابتها سعاد بحب البيت منور بأهله يا ام مصطفى واكملت