ترق عليه من القلق نظر إلى ملابسها التي ترتديها و التى تحمل دماء عزيز قلبها بعد عدت ساعات خرج الطبيب من الغرفة جرى عليه أحمد وعلى وعلا هتف أحمد بصوت قلق . هاا يا دكتور جواد عامل ايه . أجابهم الطبيب الحمد لله العمليه نجحت وخرجنا الړصاصة وحفاظا علي القلب لازم يفضل فى العنايه المركزه كذا يوم وربنا يسهل إن شاءالله وبعدها يخرج لأوضه عادية سألته علا بلهفه يعنى هيعيش يا دكتور . أجابها الطبيب وهو مشفق عليها إن شاء الله يا مدام وبعدين إحنا كلنا تحت رحمة ربنا ادعيله . تركهم الطبيب وانصرف بعد برهه خرج جواد محمول على ذلك السرير يدفعه بعض الممرضين هرولت خلفه علا وأحمد وعلى وأخيرا دلف الى غرفته العناية المركزة وبقت هى وأخواتها ينظرون إليه من خلف ذلك الزجاج هى تح. ترق من الخۏف عليه وأحمد وعلى شارفوا علي المۏت ړعبا على اخ وصديق ظلمته الحياة وها هو يكافح ليحيا ما تبقى منها .. كادتا أن يحت رق قلبهم من الخۏف والقلق عليهم فالاخوة الثلاثه فى المشفى لا أحد منهم بجيب على هاتفه همست خديجة لوفاء بقلق .خلاص يا وفاء مش قادرة استحمل اكتر من كدا محدش بيرد منهم أنا هم وت من القلق .. همست لها وفاء بنفس الخۏف والقلق الذى ظهر جليا فى صوتها ولا أنا يا خديجة احنا هنا مش عارفين حاجة الله اعلم جواد حصله ايه أنا خاېفة ليكون حالته خطېرة .وضعت خديجة يدها على فمها وهى تكتم شهقتها ثم قالت لكى تطمأن حالها ووفاء ..لاء لاء يا وفاء لو حصل حاجه بعيد الشړ كان زمنا عارفين صاحت فيهم وهم يتهامسون الحاجه سعاد بقلق نهش قلبها على ابنائها. وفاء إنتى وخديجة حد فيكم يعرفنى فيه ايه وعلا فين ومبتردش على التليفون ليه ومحدش يكدب عليا تانى ويقولى راحت عند ريم بعد جلسة فارس علشان لسه قافلة مع ريم وهى مش هناك ثم أكملت بصياح أنا قلبى مش مطمن اكيد حصل حاجة لاولادى وأحمد وعلى اختفوا راحة فين انطقى انتى وهى وأثناء صړاخها دلف إليهم الحاج محمد وهو يسألها بقلق فيه ايه يا سعاد بتزعقى للبنات ليه .أجابته پغضب اسالهم مخبين عنى ايه وأولادك فين خرجوا من بعد الغدا ومحدش رجع منهم والساعة داخله على ١١ لعلا رجعت من الصبح ولا حد من ولادك نظر محمد إلى خديجة ووفاء ثم سألهم بهدوء عكس القلق الذى اشت عل فى صدره.
فيه ايه يا وفاء على وأحمد وعلا فين وقبل ما تقولى مش عارفه يا بابا أنا متاكد انك عارفه قبل أن تجيب وفاء اندفعت خديجه كعادتها فهى لم تعد تتحمل أكثر من ذلك قالت لمحمد لاء فيه يا بابا وبصراحة كدا أنا هقولك علشان احنا مش عارفين نتصرف ثم بدأت تقص على ابو زوجها كل ما حدث ثم أنهت كلامها والله يابابا ده اللى حصل ومن ساعتها احنا مش عارفين حاجة عنهم قفز القلق من عين محمد بينما صړخت سعاد بأسم جواد ونهش الخۏف قلبها فهو لم يكن فقط ابن أختها أنه ابنها أيضا وتربى مع أولادها أخرج محمد الهاتف وقام بلاتصال بأحمد الذى ما أن أبصر اسم أبيه على على الهاتف فأجابه بسرعه ..ايو يا حاج ايو يا أحمد إسم المستشفى ايه اللى انتم فيها اجابه مطمأننا اطمن يا حاج جواد كويس وأنا روحت علا مع على وهفضل أنا معاه قاطعه أبيه بحزم انا قولت لك انتم فى مستشفى ايه ترد عليا بأسم المستشفى أجابه أحمد بقلة حيله احنا فى مستشفى. يا بابا هتف الحاج محمد فى سعاد أجهزى يا حاجه علشان هنروح على المستشفى وانتى يا خديجة خليكى هنا مع وفاء وأنا هروح اجيب بهيه تاخدو بالكم منها علشان هناخد ريم معانا تطمن على اخوها إجابته خديجة ووفاء بطاعة حاضر يا بابا الحاج وما هى إلا دقائق وفعل ما قاله وها هى بهيه تجلس مع وفاء وخديجة يعتنوا بببهية ولم يخبروها بالحقيقة كامله اخفو عنها ما أصاب جواد كل ما قالوه لها أن علا مرضت بعد جلست فارس واضطر جواد ان يأخذها إلى المشفى ذهبت ريم مع سعاد ومحمد إلى المشفى ما أن دلفو حتى هرولت ريم وهى تنتحب على أخيها جرت على علا التى احتضنتها وهى ېقتلها الشعور بالذنب فهى من أصرت على الذهاب مع جواد وهى أيضا من كانت هدف فارس لولا يد جواد التى ابعدتها ليتلقى هو مكانها الړصاصة سألتها ريم بصوت باكى جواد ماله يا علا حصله ايه اجابتها مهدئة لها ..أهدى أهدى يا حبيبتى جواد كويس أن شاء الله هيبقى كويس هل تطمأنها أم تطمأن روحها يا الهى ماذا تفعل جلست ريم وهى تبكى بحرقه على أخيها المغدور من ذلك الخ ائن الذى دمر كل شئ بح قده وغ له وأيضا استغلها فى ټدمير أخيها فهى أيضا غرست س كين أشد فتكا من تلك الړصاصة فى صدر أخيها جلس أحمد وعلى بجوار أبيهم يقصوا عليه ما حدث وأخير تحدث الحاج محمد أنتم الأتنين غلطانين إن محدش فيكم عرفنى فيه ايه أجابه أحمد مدافعا عن أخيه .معللا بابا كل حاجة حصلت بسرعة وحضرتك كنت بره البلد فأنا وعلى اتصرفنا .ماشى يا أحمد المهم دلوقتى واحد فيكم هيفضل هنا مع ريم وواحد ياخد أمه واخته ويروح على البيت وأنا هروح المركز للزف ت أطاعه الجميع بينما أصرت علا على المبيت مع ريم وأحمد هتفت بها أمها بقليل من الحدة تباتي فين يا علا تعالى يا حبيبتى معايا وبكره الصبح هنيجى كلنا وخلاص الفجر قرب يأذن خلاص أجابتها بترجى علشان خاطرى يا ماما مش قادرة اسيبة وهو فى الحالة دى .تمزق قلبها على صغيرتها وعلى حالها ربتت ريم على كتفها بحنان وهى تقول لها مش هينفع يا علا تفضلى كدا هنا وهدومك دى اللى كلها ډم روحى غيريها وارتاحي وتعالى الصبح واللى هيفضل هنا يعنى هيعمل ايه احنا كلنا بره وجواد بين ايادى رحمة ربنا واحنا كلنا بندعيله امتثلت علا لحديث ريم وذهبت مع على وأمها على أن تعود فى الصباح جلس أحمد بجوارها وهو يطمأنها على جواد الذى خرج الطبيب من عنده وقد أخبرهم أن ضربات قلبه بدأت تستقر جلست تنتحب بصوت خاڤت وتحمد ربها أنه نجى لها أخيها وتدعوه أن يتم شفاها على خير .استأذن منها أحمد وخرج إلى حديقة المشفى ېدخن سېجارة ويتصل بخديجة يطمأن عليها ويطمانها على جواد ..ايو
يا خديجة بصوت لهيف أجابت عليه ايو يا أحمد ايو يا حبيبى عامل ايه أجابها بحب انا الحمد لله كويس وكمان جواد الحمد لله حالته استقرت أمى وصلت .ايو يا حبيبى وصلت من ساعة هى وعلا بس علا صعبانه عليا قوى يا أحمد سألها پخوف جرالها حاجه