زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
المحتويات
أخته بعد لحظه جعله متصنم فى أرضه سمع أخته تكمل
اكيد هتعرف أن انا وانت السبب أنها متجوزش جواد
نزلت كلمات ريم على جواد وكأنها ن ار اشتعلت فى قلبه قبل جسده
هم ليدخل ليواجه تلك الح ية التى تأمرت عليه التى ترتدى ثوب الاخوة وقبل أن يذهب
لمح طيفها من بعيد إنها ساكنة قلبه معذبة روحه هل اتت إلى أخته كى تواجهها كما سمع
نعم لقد تعرضو للمکيدة المحكمة ولكن مهلا هل كانت أمه مشتركة فى تلك المکيدة ام انها رددت كلام أخته فقط حين اعلن عن رغبته فى الزواج من علا
نفض كل تلك الأفكار عنه ليلحق بعلا قبل أن تطرق الباب
مسك يدها وجذبها إليه
أجابها بعشق دفنه بين ج روح قلبه
قلب جواد
ظلت تنظر فى عينيه وهو متيم بتلك النظرة الجميلة من أعين سوداء تشبه سواد ليله هادئه جميلة
انتبهت على نفسها جذبت يدها برفق من يده وسألته بصوت خالى من المشاعر عكس قبل قليل حين نطقت اسمه الخاص بها وحدها جود
خالتى جوه ولا ريم
انتشله سؤالها بارد الصوت من حرب مشاعره وأفكاره
لاء محدش جوه وأنا لسه خارج رايح عندكم
نظرت إلى الأرض بإحباط أصاب عزيمتها والتى شحنتها لكى تواجه تلك الريم
خلاص هبقى أجى وقت تانى
سألها بلهفه يرجو أن تجيب عليه
هو انتى كنتى عاوزة حاجة
لاء ابدا انا كنت جايه اقعد شويه مع ريم
اصابه خيبة الأمل كان يأمل أن تقول له أى شئ يريح شكوك قلبه الذى بدأ يسعد بما عرفه رغم مرارة الطريقه التى عرف بها
أوقفها وهو يشير لها ناحية السياره المصفوفة بجانب منزله
تعالى أوصلك كدا كدا طرقنا واحد
نظرت له بعتاب
متتعبش نفسك يا باشمهندس انا أعرف أروح لوحدى وقبل أن تسبقه بخطوه رمقته بحزن وهى تضيف
واه طرقنا مش واحد
جذبها من يدها وهو ينظر لها بأسف على صوتها المټألم
لاء يا علا هوصلك ومش هسيبك حتى لو طريقنا اختلف لازم نتقابل
مفتكرش
كلمه قالتها ليصل إليه كم يأست هى منه ومن اى شئ
ان كان يعتقد أنها تخلت عنه
فهى أيضا لابد أنها تعتقد نفس الاعتقاد لقد تعرضوا لمؤامرة غرس س كين حاد فى قلبه وهو يتذكر كلمات أخته وفارس عن تلك المؤامرة ولكنه لن يستطيع اخبارها بأى شئ قبل أن يتأكد ويعرف أصل المؤامرة وهل لأمه يد بها
حتى وإن عرف ما حدث ماذا سيفيده لقد تزوجت وانتهى الأمر كيف سيخبرها وهى زوجة من تأمر عليها
أيعقل أن تكون أحبته
وانهت حبها له
ماذا سيقول لها ايعقل أن يفض ح أمر أخته وابن خالته وزوجها في نفس الوقت
سيعرف الحقيقه أولا ولكن لن يخبر بها أحد فهو ليس من النوع الن دل الذى يستغل السقطات لېخرب بها بيوت من يحب سيعرف اولا
هتف هو وهو لا يدرى ان صوته مسموع
اعرف بس اعرف بس يا علا وانا هجيب حقى وحقك
استمعت إلى همهماته الذى يتحدث بها وهو شارد فى الطريق أمامه نظرت له وهى تسأله فيه حاجه يا جواد
انتبه لها وحمد الله انها لم تعقب على كلماته ثم قال لها مستدركا الأمر
بقول حمد الله على السلامة وصلنا يا قمر
نظرت له نظره مشتعله وهى تصيح به جواد فيه ايه
أجابها بحرج من نفسه على كلماته التى تنفلت منه ومشاعرة التى لم يعد يستطيع كبحها
أسف يا علا
انصرفت إلى بيت أبيها بينما هو انصرف إلى أحمد فى الحديقه المشتركة بينه وبين والده
حين وصل لم يجد أحمد ولكنه وجد على جالس شارد البال يبدو عليه الوجوم
لم ينتبه على لجواد الا عندما ربت جواد على كتفه وهو يقول بمرح
اللى واخد عقلك يا هندسة
انتبه على له
جواد اهلا يا اهلا مختفى فين من فترة ولا عيشه القاهرة احلى
ضحك جواد متهكما
لا يا على ولا القاهرة ولا غيرها كلها عيشه
سأله على بقلق
مالك يا جواد فيه ايه
اجابه بتسويف حتى يخرج من حالة الحزن التى تملئ قلبه ولا يستطيع الشكوى
ولا حاجه المهم أحمد راح فين
روح يا جواد
وانت ليه ليه مروحتش
انا مستنى
وقبل أن ينهى كلمته ظهر فارس أمامهم وهو يتحدث.
ايه يا شباب احنا هنعيد الماضى ولا ايه
وقبل أن يكمل حديثه ضربه على على وجهه بلكمه قوية وقع فارس أثرها على الأرض اندفع جواد يمسك على الذى انهال على فارس باللكمات
أهدى يا على فيه ايه
صړخ على بينما لم يعد يبالى بأحد بعد أن رأى أثار اصابع ذلك الخ سيس على وجه أخته
الواطى ده ضړب علا وانا مش هسكت غير لما اقطع أيده اللى اتمدت على اختى
نزلت كلمات على على قلب جواد حمم بركانية مشټعلة ولكنه تحكم فى غضبه فهو ليس من حقه أن يقول اى شئ يريد أن يقطع يده القڈرة التى تجرأت وضړبت حبيبتة ولكنه يخشى أن يفضح ذلك الفارس سر علا امام أخيها
دفع على بعيدا عن فارس وهو يقول
ضربها ازاى يعنى فارس يعمل كدا
صړخ على هو مازال يحاول التخلص من قبضة جواد ايو ضربها وانا هق طع أيده اللى اتمدت على أختى
جذبه جواد بعيدا عن فارس الملقى على الأرض وهو يهدأه
أهدى بس يا على المتجوزين يا ما بيحصل بينهم أهدى نشوف فيه ايه
تهكم على بكره وهو يقول
ماتجوزين متجوزين ايه
الله فى سماه ليطلق اختى وبشوف بقى هيعيش فين
سمع فارس تلك الكلمات الن ارية من على
انتصب فى وقفته وهو يترنح من أثر ضړب على له ولكنه لن يصمت ولن يخرج كما يقولون من المولد بلا حمص
وهنا بدأ ببث سمومه بين الأصدقاء وهو يتحدث بفحيح
وياترى يا هندسة ربة الصون والعفاف وهى بتقولك عاوزة تطلق مقلتش لك عوزه تطلق علشان حبيب القلب رجع وخلاص فارس دوره خلص
كان يتحدث وهو يشير على جواد
لم يستطيع أن ينهى كلمته بسبب تلك اللكمه التى لم تكن إلا من جواد وهو ېصرخ فيه پغضب إخرص يا كل ب
.
دلف الى بيته الذى غرق فى الظلام وايضا الكآبه
فها هو أيضا اليوم فهم حديثها مع ابنت عمها بمغزى خطأ
فتح باب غرفتهم بهدوء
لكنها لم تكن بها
علم أنها اتخذت اول خطوات الهجر بينهم
ولكن ماذا يفعل هو يحبها ويغار فقط يغار
ولكن غيرته شرسه هذا ما أراد أن يقنع به نفسه
لكنها أيضا هى من تثيرها حين يراها تضحك وتلهو مع أحد غيره وخاصتا عمر ابن خالها حتي وان لمحها تبتسم لغيره
لماذا لا تفهم ولا تستوعب
اخذ نفسا وأخرجه وهو مغمض العين وقابض على مقبض الغرفة المجاورة لغرفة نومهم
ودخل بهدوء حتى لا يزعجها وهى نائمة
تسلل بهدوء واندس بجوارها فى الفراش جذبها إليه ووضع راسها على صدره وهو يقبلها ويعتذر منها
ديجا يا قلبى انا آسف
بغير يا ديجا حسى بيا
بم وت لو ضحكتى مع
غيرى أعمل ايه انا بقيت حد تانى حد انانى عوزك له لوحده سامحيني
هنا لم تستطع خديجة تصنع النوم أكثر من ذلك
فتحت عيونها الحلوة وهى تسحب نفسها من
متابعة القراءة