زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


نفسك وانا مش حبيت حد واكملت پغضب أكثر حين تذكرت كلمات تلك الريم
وانا مش عاوزه اتجوز وانفصل بقى وانا هقول لبابا الكلام ده
اشټعل قلبه ڠضبا منها وعليها ولكنه استطاع أن يكبحه بمهاره لكى يعلم منها ما حدث وهى يقول
وايه بقى يا خديجه اللى حصل علشان نفركش كدا وهتقولى لابوك ايه والفرح مبقاش فاضل عليه إلا اسبوع

هنا تاه عقلها فى التفكير وهى لا تستطيع أن تجيبه
شعرت أن الكلمات تقف فى فمها ثم اندفعت كالعاده وقالت له بمنتهى الغباء
انا حره مش عاوزه اتجوزك يا اخى هو بالعافيه
نظرلها بوله وقال
لاء يا ديجه مش بالعافيه ولا حاجه بس لكل شئ سبب وانا بقى عاوز اعرف السبب قوليلى ايه السبب وانا اوعدك انى هسيبك
هنا حشرت فى خانت الليك كما يقولون ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تقول
من غير سبب أنا اكتشفت اننا مش هينفع نعيش مع بعض
ضحك احمد وقال لها ساخرا
واكتشفتى ده أمته إن شاء الله ما أنا سايبك من ساعه وكنتى كويسه
ولا حد زارك بعد ما وصلتك ولا حد لعب فى دماغك
زاغت عيناها بتوتر ظهر عليها جليا وهى تفرك يدها وتقول
حد ..حدمين أنا انا محدش قال حاجه
ضغط هو عليها قليلا فقد علم الآن أن ابنت خالته هى السبب فى تلك الحاله التى إصابتها
وهو يقول
يبقى مفيش داعى لكل الكلام ده فرحنا فى معاده بس فيه حاجه واحده هتتغير
نظرت له پغضب وقبل أن تلقى عليه كلماتها اللازعه
فجر هو قنبلته فى وجهها
كتب كتابنا بكره يا ديجه بعد المغرب مش قبل الفرح بيوم زى ما احنا متفقين
هل اڼهارت حصونها بعد كلماته ولكن لا ستتمسك بعنادها وصاحت فيه پغضب
هو ايه هو بالعافيه
جز هى على أسنانه وهو يقول من بينها
اولا وطى صوتك فيه ناس فى البيت
ثانيا ايو بالعافيه طالما مقولتيش ليا سبب مقنع يبقى عافيه علشان انا بحبك
إجابته هى بصوت حزين يصل الى الهمس
كداب
نظر هو لها بحنان بعد أن قام بحركته المحببه إليه وإليها والتقت يدها ووضعها موضع ذلك النابض بحبها
طب اسألى ده وهو مش هيكدب عليك
ارتعش كف يدها بين يديه الحنونه وهنا عصفت بها الظنون مره اخرى قلبها يحثها أن توافق كلامه وعقلها يتحداها ويؤكد لها كذبه
عندما طال صمتها انتشالها هو من بئر ظنونها وهو يسألها
ها يا ديجه صدقتى
نظرت له وهى لا تعلم بمن تثق هل تثق به وبقلبها ام بصديقة عمرها وعقلها
اجابته
مش عارفه
هنا شعر هو بضياعها بين أمرين لا يعلم عنهم سى وهذا ما يذبحه ويدمى قلبه سألها بصوت محب حنون
مالك يا حبيبت قلبي
إجابته بتيه
مش عارفه
سألها بتثقى فيا
إجابته بصوت حزين
كنت
انفطر قلبه عليها مره اخرى وود أن يقتلع لسان ابنت خالته ماذا قالت لها حتى أصبح هذا حالها لقد تبدل حالها مئه وثمانون درجه فى ساعه سالها بنفس الصوت الحنون
كنت وليه دلوقتى مش بتثقى فيا انا عملت حاجه حد قال لك حاجه عليا قوليلى فيك ايه يا حبيبى
هل نطقها مره اخرى
تلك الكلمه
هل تقول له ما حدث أم لا تفتعل المشاكل مع عائلته. .. .. . ..نظرت له واللجم لسانها عن الحديث أخذ كفها لينهى هذا الصراع بداخلها وخرج ينادى بصوته الاجش على والدها
يا استاذ رشدى بعد اذن حضرتك عوزك فى حاجه الټفت جميع الموجودين لحديثه
اجابه رشدى اتفضل يا ابنى
انا عاوز بعد اذن حضرتك وطبعا كلكم كبت الكتاب يبقى بكره مش الأربع الجاى
دهش رشدى من طلب احمد الجاد وسأله
ليه يا بنى السربعه دى ما احنا متفقين أن كتب الكتاب يوم حنة عروستنا وخلاص
اجابه احمد بصوت مترجى
معلش يا عمى وافق ومفهاش حاجه لو قدمناه ايام
هنا جائه العون من صفيه وهى توأيد كلام احمد
خير البر عاجله يا ابو مصطفى ومفرقتش كام يوم
وافق الجميع واتفقوا على الموعد الجيد
حتى أمه إصابتها الدهشه حين أخبرها احمد بتقديم موعد كتب الكتاب وايضا والده وأخواته ولكنه استطاع إقناعهم فكل ما يريده ان تصبح تلك الصغيره زوجته ثم يعيد تأهيلها من جديد
.
استشاطت ريم ڠضبا عندما هاتفتها خالتها صباحا لكى تدعوهم إلى عقد قران احمد
وصړخت فى امها پحقد
أدى اخرت خططك اهو بدل ما يسبها قدم كتب الكتاب اااااااااااااااه
جلست امها تعيد ترتيب خطتها مره اخرى وهى تحدثها
يعنى انت عملتى كل اللى قولت لك عليه
اجابتها
ايو قولت لك الف مره ايوه
تحدثت بقلق
داهيه لتكون البت دى قالت له على حاجه
هنا أطلقت ريم ضحكه ساخره وهى تقول
لاء خديجه جبانه ومش بتحب المشاكل وكتومه واهم حاجه هتخاف
سالتها امها بتشكيك متاكده
ايو دى هبله وخوافه
خلاص احنا مش هنروح كتب الكتاب لو هى قالت له هيبان من احمد احمد جرئ ومبيخفش لو قالت له هيجى هنا ويبقى اخرتنا على أيده لوبقى مقلتش يبقى حظها الاسود لو الجوازه دى تمت هخليه يطلقها ونخلص منها
..يعنى يا ماما هنسيبه يكتب كتابه عادى
اجابتها امها
امال هنفضح نفسنا أنت اللى لك تتجوزى احمد سبينى بقى اتكتك للبت دى 
كما توقع تحججت خالته ان ريم مريضه ولن تستطيع حضور عقد القران وهى تحدثه بصوت خبيث علها تستشف منه هل علم بشئ من مخطتها
ولكنه كان اذكى منها بهدوء رده عليها
الف سلامه عليها يا طنط إن شاء الله تخف بسرعه قبل الفرح ثم أكمل هو بخبث
الفرح ميبقاش فرح من غير صاحبة العروسه امال مين اللى هيوصيها عليا
انتابها القلق من حديثه المبهم ثم إجابته
إن شاء الله يا حبيبى ربنا يفرحك ودى تيجى حتى لو ريم لسه تعبانه أن هجرها واجى فرحك احنا عندنا كام احمد .
.. ..
جلست فى منزلها أمام هاله ابنت عمها الحنونه حزينه تقص عليها ما حدث بالأمس
شعرت هاله أن ريم تريد أن تخرب تلك الزيجه على ابنت عمها البريئه وسالتها بصوت حنون
طيب يا خديجه انت حاسه بأيه أن احمد زى ما ريم بتقول ولا أنه حد كويس وبيحبك
اجابتها بصدق
معتش عارفه حاجه يا هاله أنا ضايعه بين قلبى وعقلى
اشفقت هاله على ضياع تلك البريئه وسألتها وانت عوزه تصدقى مين
اجابتها بصدق
قلبى قلبى يا هاله قلبى اللى حبه وتعلق بيه فى شهر ثم انهمرت فى البكاء
ربتبت هاله على كتفها ثم اخذتها فى حضنها وهى تطمأنها يبقى تمشى ورا قلبك وسبيه يحبه وان شاء الله مش هتندمى مش يمكن ريم دى كانت عوزه تتجوزه وعلشان كدا بتقول لك عليه كلام مش كويس
إجابته تلك البريئه
لاء لاء يا هاله ريم عوزه مصلحتى
ولكن دب الشك فى قلب خديجه وصمتت لبرهه وسالت هاله بتشكيك تفتكرى
اجابتها هاله وليه لاء كل شىء ممكن
ثم أضافت بصوت مرح المهم دلوقتى عاوزين عروستنا تلبس الفستان الجميل ده وتتمكيج كدا وتبقى قمر ونغيظ العدا
ضحكت خديجه علي كلمات ابنت عمها ولا تنكر أن الحديث معها هدئ قلبها قليلا
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى الخير
كلمات المأذون التى أعلن بها انتهاء عقد القران وبعدها علت الزغاريد من حوله لم يصدق أذنيه حينها سمعها
شعر أن قلبه سيقف من الفرحه أو أنه فى احد أحلامه الورديه التى طالما حلم بها
عينيه مسلطه على من خطفت قلبه يريد أن يرى وجهها الخجول
واخيرا نظرت له حين اقترب منها
 

تم نسخ الرابط