إجابته لتطمانه لاء يا حبيبى اطمن هى كانت مڼهارة من اللى حصل لها بس أنا ووفاء فضلنا معاها واخدت شور ودخلناها تنام ونامت ..وانت فين يا خديجة اوعى تكونى روحتى لاء لاء يا حبيبى اروح فين انا هنا مع وفاء وماما سعاد متقلقش أنا هنام فى اوضتك يا حبيبى .خدى بالك من نفسك يا روحى ..حاضر يا حبيبى ابقى طمنى لو حصل حاجه .انهى معها المكالمة وهو يجلس على مقعد فى حديقة المشفى بينما ريم ظلت جالسه أمام الغرفه التى ينام بها جواد غلب عليها النوم مع ساعات الصباح الأولى حين أتى ذلك الطبيب الذى يباشر حالة جواد لفت نظره تلك التى تغفو بملامح جميله هادئه وأيضا حزينة أمام غرفة المړيض تذكرها وهى تصرخ بأسمه حين جائت إلى المشفى وهى تسأله جواد أخويا جراله ايه إذن هو أخيها استفاق الطبيب من تخيلاته حين لمحها تتململ فى نومتها الغير مريحة استقام فى وقفته وهو يجلى صوته حين رآها استفاقت حضرتك نايمه كدا ليه ..سألته
بلهفه بينما لم تسمع أى كلمه مما نطق بها . جواد كويس يادكتور حصله حاجة . أجابها مطمانا جواد الحمد لله حالته بقت زى الفل ربنا كتبله عمر جديد ثم أكمل لها أمرا وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد أنا بسالك نايمة كدا ليه إجابته ببلاهه كدا اللى هو ازى حضرتك تدارك موقفه الحرج وهو يشير إلى إحدى الغرف لو عاوزة تريحى شويه اتفضلى نامى هنا دى اوضه فاضيه لحد ما جواد يفوق شكرته بتهذيب وسألته هو هيفوق امته يا دكتور أجابها بصدق أن شاء الله كلها كام ساعة ويفوق وبكره أن شاء الله لو حالته فضلت مستقره هننقله اوضه عاديه سألته بلهفه هو ممكن يحصل له حاجه يا دكتور ..ابتسم لها ليطمانها وهو يقترب منها ويقول لا اطمنى أن شاء الله مش هيحصل حاجة ابتسمت له ولكن الحزن غلب على ملامح وجهها وهى تشكره شكرا لحضرتك يا دكتور . تركها وانصرف ولا يعلم لماذا وقف أمامها لماذا جذبت انتباهه هل لان عيناها حزينه ام لأنها تشبهها إلي حد كبيير وصل االحاج محمدالي مكان حجز فارس ولكنه صعق مما سمعه من ضابط المركز ماټ فارس ماټ ازاى يا فندم .. أجابه الضابط ايو يا فندم هو لما اخد المسډس وضړب ڼار على المدنين القوات اللى كانت واقفه قدام المحكمه ضړبت عليه ضړبت عليه ڼار وهو اشتبك معاها علشان كان هيهرب وأثناء الاشتباك هو ااتصاب اصابه خطيره وقبل ما نوصل به المستشفى كان ماټ .إنا لله وان اليه راجعون تلك الكلمات التى نطق بها الحاج محمد وبعدها هاتف على الذى كان على وشك النوم بعد تلك الليله المريرة اجابه على وقص عليه أبيه كل شئ عليه فعله ليدفنوا جثمان فارس عاد الحاج محمد الى منزله مع ساعات الصباح الأولى وقد أخبر بهيه وسعاد بما حدث لفارس رغم ما فعله فارس فى بهيه وسعاد إلا أنهم حزنوا لما أصاب ابن أختهم ..كما مرالليل ببطئ وحزن شديد كان النهار مثله فى الصباح استلم على جثمان فارس من المشفى وقاموا بإجراءات الډفن والعزاء انتهى شړ فارس والعجب هو أيضا من انهى حياته بينما أراد أن ينهى حياة غيره لينهى هو حياته بيديه بينما انشغل الجميع فى عزاء فارس هى لم تنشغل أو حتى تحزن عليه وإنما ذهبت مبكرا الى المشفى لكى تطمأن على غاليها وأسر قلبها الذى ضحى بحياته لأجلها هى دلفت تبحث عن ريم التى كانت ما تزال تجلس أمام غرفة أخيها هرولت إليها وهى تسألها بلهفه .ها ياريم مفيش جديد. اجابتها ريم لاء يا علا الدكتور بيقول انشاء الله هيفوق كمان ساعات جلست بجوارها وبعد بضع ساعات جاء الطبيب يوسف المشرف على حالة جواد اقبل عليهم مبتسم هرولت إليه ريم وهى تسأله جواد عامل اي يا دكتور أجابها ممازحا بينما هى خطفت دقه من قلبه حين لمحها والله جواد أنا سايبه من اربع ساعات وموشراته الحيويه كلها تمام انا اللى شكلى تعبت سألته بإهتمام سلامتك حضرتك سألته علا بقلق ممكن حضرتك تسمح لنا ندخله أجابها بهدوء كل واحدة لوحدها خمس دقايق بس دلفت علا اولآ بعد أن أصرت عليها ريم لتدخل قبلها بعد أن طمأنها يوسف على حالة جواد واخبرها أنه ممكن أن يفيق فى أى وقت وبعدها ينقلوه إلى غرفة عاديه دلفت اليه وقلبها ېتمزق عليه من الخۏف بعد أن رأت شحوب وجهه وتلك الاجهزه الموصله به جلست بجواره وهى تحتضن كفه الكبير بين يديها وتهمس له . جواد حبيبى فوق عوزاك تسامحنى انا أسفة يا جواد يارتنى كنت أنا وأنت لاء يا حبيبى زاد انتحابها وهى تكتم شهقات بكائها شعرت بيديه تتحرك بين يديها نظرت له وهى لا تكاد تصدق أنه بدأ فى استعادت وعيه وهو يهتف بإسمها الذى خرج متقطع من بين شفتيه عل..علا إجابته بلهفه عمر علا كله ..هرولت إلى الباب لتهتف بالطبيب الذى مازال يقف مع ريم دكتور يوسف جواد فاق انتهى البارت دمتم بخير قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا . اقتباس من الخاتمه الجاى . فركت يدها بتوتر وهى تبتعد عنه بعد أن أشعلت كلماته خجلها وبعدين بقى يا دكتور عيب مش كده جذبها من يدها حتى ارتطمت بصدره العريض وهو يسرق اولى قبلاته لها وهو يهمس بجوار أذنها هو ايه اللى عيب انا لسه مؤدب لغاية دلوقتى .
هتفت بقلب يكاد يقف من القلق والفرحة بعودة ذلك الراقد للحياة .دكتور يوسف جواد فاق دلف الطبيب مسرعا إليه وبداء فى الكشف عليه وقياس معدلاته الحيوية بعد برهه من الزمن سأله . أستاذ جواد حضرتك سامعنى ابتسم جواد بوهن وهز يومئ برأسه له أجابه الطبيب بوجه مبتسم . حمدالله على سلامتك انت اتكتب لك عمر جديد خلاص إنت كدا عديت مرحلة الخطړ تهلل وجه علا وريم من الفرحة بنجاة جواد هتفت ريم تحادث الطبيب بلهفه . بجد يا دكتور جواد خلاص عدى مرحلة الخطړ أجابها بوجه بشوش مطمأن ايو بجد وكلها كلم ساعة وهننقله أوضه عاديه تقدرور تزروه فيها فى أى وقت بس دلوقتى بعد أذنكو يلا بره علشان صحة المړيض أجابته ريم بطاعة . طبعا حاضر هنخرج بس أسلم على جواد مفيش مانع خمس دقائق وتخرجوا اقتربت ريم من جواد أخيها سندها فى الحياة احتضنت كف يده بين يديها وانحنت لتقبله بقلب يرتجف من السعادة لعودته إلى الحياة مره أخرى همست له وهو يجاهد ليبقى مستيقظ بعد أن حقنه
الطبيب بتلك الأدوية التى تساعده على النوم حتى لا يشعر بالألم الذى حب به حمدالله على السلامة يا حبيبى .ابتسم لها بوهن .إقتربت علا منه ووقفت بجوار ريم ودموع فرحتها بنجاته تجرى علو وجنتيها . نظرت له بإمتنان حمد الله على سلامتك يا جود ابتسم لها بوهن وذهب