وعاوز أروح بقى ..سأله يوسف بجديه أنا ممكن اطلب منك طلب قبل ما تخرج ..أجابه جواد بتأكيد اتفضل يا دكتور. اخذ يوسف نفس عميق وظفره بتوتر ثم استجمع شجاعته وهو يقول بصراحه كدا يا باشمهندس انام عاوز اتقدم للانسة ريم وكنت متردد علشان ظروفى وهى طبعا أنسه وانا ارمل وطبعا الكلام ده أنا عارف ان المكان مش مناسب له بس أنا حبيت اقولك قبل ما تخرج من هنا ويبقى عندك فكرة ولو أنت يعنى مفيش عندك مانع يعنى هنا هربت شجاعته التى كان يتحلى بها منذ قليل وتاه الكلام منه فقد كل شجاعته اقترب جواد منه وربت على كتفه وهو يقول له بنبره مطمأنه والله يا دكتور انا معنديش أى مانع ولا اى إعتراض عليك بس عندى كلمتين هقولهم لك قبل حتى ما افاتح ريم ولو مفيش عندك مانع أنا هكلمها هتف يوسف بفرحه بجد يا جواد أجابه جواد بجدبه بجد يا يوسف بس أول حاجه عاوز اقولها لك أن ريم كمان ارمله يعنى كانت متجوزه قبلك ولحد هنا انا مقدرش اقول اكتر من كده لو لسه عاوز تتجوزها يبقى تسمع منها وأنا مصمم إنى اتجوزها متأكد ايو ياجواد انا بحبها يبقى تسمعها الاول
جلس بوهن يستند إلى الفراش تساعده ريم على الجلوس بوضعية مريحة له بعد أن انصرف كل اهلهم الذين جاءوا للإطمان عليه بعد أن خرج من المشفى بصحبة على وأحمد وكان بانتظاره باقى العائلة بفرحة كبيرة استقبلوه ظلوا معه بعض الوقت ثم انصرف الجميع وتركوه يرتاح وقبل أن تنصرف علا هتفت ريم بعد أن رأت تعلق أعين أخيها بها . علا استنى عوزاكى فى موضوع نظرت لها خديجة ووفاء وهى تقول خلاص يا علا احنا هنسبقك آومأت لها علا وأردفت ريم تقول أنا هوصلها أنا يا وفاء بسماحة انتظرت علا وهى تجهل أن ريم تريد أن تتركها مع جواد بعض الوقت فقد رأت أعين أخيها المتعلقة بها وشوقه الذى ظهر فى عينيه لها هتفت علا فيه ايه ياريم جذبتها ريم وهى تقول تعالى بس عوزاكى فى موضوع مهم ثم أدخلتها عنوه عنها إلى جواد وهى تهتف بمرح وتغمز لأ خيها الحنون بعينها جواد ..نظر لها وتفاجئ ببقاء علا أردفت ريم بنفس المرح أنا جبت لك علا تسلم عليها براحتك بس بقولك ايه مطولش علشان أروحها بدرى أعتدل جواد على الفراش بوجه ينطق بالفرحة اقتربت علا بخجل منه تحدث هو علا نظرت له بخجل ووجه غلبت عليه حمره مع لونها الخمرى أضفى عليها فتنه جعلته يذوب بها تحدث بحب وحشتينى أجابته بخجل أنا لسه سيباك إمبارح قال لها بشوق برضو وحشانى وحشانى وانت قصاد عينى اش تعل وجهها خجلا مما قاله أجابته بدلال جواد مش كدا .امال إزااى يا روح جواد هتفت بتزمر محبب جواد الله ضحك هو ضحكته الرنانة لقد تحول إلى شع له حمراء من الخجل تخجل وكأنها ابنة السابعه عشر تشعر معه أنها مراهقة وهو أيضا مراهق يتصيد الفرص لكى يختلى بمن سړقت قلبه منذ أن كانت طفلة صغيرة أحبها دونا عن غيره أحب أسمه من بين شفتيها أحب لقبه الخاص به جوود وكم يكون جميلا حين تهتف هى به نظر لها بوله وهو يقول بجديه .. ..كمان أسبوع هاجى أطلبك من عمى محمد أسرع يا علا هتكون عدتك خلاص خلصت .. . .. وهل كان هذا ينقصها تلميحاته لها بمغزى أنها ستصبح قريبا له ..انصرفت وهى لا تشعر بقدمها وكأنها تطير من الفرحة والسعاده عدلت ريم جلسته وهمت بلإنصراف إلا أنه نادى عليها .ريم نظرت له بحب وهى تجيب عليه نعم يا جواد ..هاتى ماما وتعالى عاوزكم فى موضوع آومت له بطاعة بعد قليل دلفت وهى تدفع أمها بالكرسي المتحرك تحدث بجديه ريم ماما انتبهو لحديثه اكمل هو ريم جاى لها عريس يا ماما وأنا موافق عليه بس أهم حاجة رأى ريم تهلل وجه بهيه بالفرحه بينما تحول وجه ريم إلى الوجوم اكمل جواد بجديه العريس ده راجل محترم وكمان سنه مناسب وبيحب ريم بس هو أرمل وده اللى خلاه يقولى الأول اسأل ريم سالته أمه بإهتمام والعريس ده احنا نعرفه يا جواد أجابها جواد نعرفه وانتى بتحبيه ياست الكل ثم أكمل بما خشيت ريم أن تسمعه دكتور يوسف يا أمى تهلل وجه بهيه بفرحة عارمو وهى تهتف والله دا زينة الشباب يا ابنى اكمل جواد ..وراجل محترم وشارى ريم وأنا قولت له انها هى كمان ارملة وده اللى تقدر اقوله له بس بس انتى يا ريم حره عاوزة تحكى له أى حاجه انت حره مش عاوزه تقلبى فى الماضى برضو محدش هيجبرك على حاجه .إجابته ريم بحزن قوله إن طلبه مرفوض يا أبيه انا معتش انفع حد انا خدت نصيبى خلاص من الدنيا صعقټ بهيه من نبرته الحزن الذى سكن صوت ابنتها شطر قلبها عليها من الحزن أردفت تسألها بلهفه ليه بتقولى كدا ياريم دانت لسه فى أول حياتك يا بنتى ليه عوزه تدفنى نفسك مع الماضى اجابتها ريم بحزن علشان الماضى مش هيسبنى فى حالى يا ماما تقدرى تقولى هقوله ايه لما يعرف أنى انا اتجوزت ابن خالتى اللى كان متجوز ابن خالتى التانيه بلاش ده هيقولك ايه لما يعرف أنه هو اللى حاول ېقتل اخويا مع الأسف يا ماما أنا غلطى وغلطك قضي علي أى فرصة أنى أعيش زى باقى الناس أنا هفضل كدا علشان مش عاوزة أجرح حد تانى ..أنهت حديثها المؤلم والحقيقة الذى آلم امها وأخيها على صغيرتهم التى فقدت أى أمل فى حياة طبيعيه مثل باقى رفقاتها ولكن مهلا لن يترك أخته لتلك الويلات والسوط الذى تجلد نفسها به سألها بقليل من الحزن .يعنى أنت مش معترضة على يوسف إجابته بخجل لاء يا أبيه يوسف يستاهل حد أحسن منى هتفت أمها وقد لاح أمامها الأمل مرة أخرى خلاص يا جواد اديله معاد الاسبوع الجاى بعد ما نطلب لك علا وانا اللى هفهمه كل حاجه وأنت متتكلميش زهلت ريم من حديث أمها ولكنها تريد فرصو لكى تحيا حياه كريمه تريد أن تشعر أنها مرغوبة محبوبة لذلك صمتت وفى داخلها أمل أن القادم خير لما لا تمنح العفو الصفح لمن اعترف بخطأه وايضا تاب .بفرحة كبيره هتف الحاج محمد لجواد وانا مش هلاقى احسن منك يا ابنى اديله الغالية ..هل لمس السماء الان ام توقفت الأرض عن الدوران وافق إبيها
وايضا مرحب أطلقت وفاء زغروده رنانه فى ذلك المنزل الكبير الذى ابتهج كل من فيه بتلك الكلمات صاح الحاج محمد پغضب وفاء ايه اللى أنت عملتيه ده اجابه على بفرحه عملت ايه يابابا هى لسه عملت حاجه احنا لسه هنعمل حاجات كتير احنا عندنا اغلى من ابو الجود وعلا . اجابه الحاج