زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
المحتويات
الله فيه ولكنه لم يتقى الله فيها
اخذها بالإكراه
أساء معاملتها
خاڼها وكسر غرور الانثى بداخلها لم تكن يوما قبيحه ولكنه أفقدها ثقتها بنفسها من كلامه المسمۏم لها
غامت عيناها بالدموع حين اخرجتها وفاء بعد أن لاحظت شرودها وعيناها المغرورقه بالدموع
وهى تهتف بمرح
ايه يا لوله كل ده سرحان
اللى واخد عقلك يا قمر ثم اتبعت حديثها بغمزه من عيناها
مفيش يا وفاء امال على فين عوزين نروح ورانا مشوار طويل وانا ھموت وانام
على بيجيب العربيه أصله راكن بعيد شويه
ما أن أنهت كلمتها الا ووجدت على يتقدم منهم وهو يقول
يلا يا قمرات معلش اتأخرت عليكم اصل كان معايا تليفون
آومت له علا بعدم اكتراث كل ما تريده أن تذهب للنوم أو بمعنى أدق تهرب من حياتها بالنوم
معلش يا فوفه
ارجعى جمب علا اصل جواد كان هنا فى القاهره واول ما عرف أننا راجعين الليله جه يرجع معانا علشان عربيته فى الصيانه
آومت له وفاء وعادت للخلف أما علا مان سمعت اسمه الا وانتفض قلبها هل سترى معذب قلبها ذالك الخائڼ
لما جاء اليوم وظهر
وبخ على نفسه على تفكير ولكن ماذا يفعل وكلام ذلك الحقېر أصبح الأشواك المغروسه فى قلبه ..
دار حول نفسه بالغرفه لا يعرف ماذا يفعل
هل يتصل بطبيب ليفحصها أو يكلم أهله لا لن يفعل ذلك لن يخبر أحد بما حدث لها لابد أنها مكيده تعرضت لها وسيعرف من فعل بها
خديجه قالها وكأنها طوق النجاه له
..
تعالى رنين هاتفها
حاولت أن تزيح ذلك العاشق وهو ينهل بلا هوادة من بحر عشقها
همست له حين تعالى رنين هاتفها مجددا
احمد احمد
دفعته برفق وهى تهمس احمد التليفون بيرن من زمان
سقط من غيمته الورديه
وهو يحدثها
طنشى يا ديجا وحياتى
استنى بس يا حبيبي اكيد فيه حاجه التليفون مش مبطل رن
اخذت الهاتف كى تجيب عليه ولكنها دهشت حين رأت اسم من يهاتفها
عمر
التقتت أذنه اسم عمر وتاهبت كل حواسه لما هو آت
ايوة يا عمر خير فيه حاجه انتم كويسين
أتى صوته
خديجه ارجوك تعالى الجناح هاله مغمى عليها ومش عارف اعمل ايه
وقع قلبها فى قدمها كما يقولون هتفت بقلق
هاله جرالها ايه يا عمر انت عملت فيها ايه
والله ما عملت حاجه تعالى بسرعه
أنهت المكالمه وهمت تبدل ملابسها لكى تطمأن على ابنت عمها
حين جذبها احمد من يدها وهو يسألها مستنكرا فعلها
أنت رايحه فين يا خديجه
إجابته بصوت قلق
رايحه لعمر وهاله يا احمد هاله تعبانه
واحنا مالنا يا خديجه واحد ومراته فى ليلة فرحهم احنا مالنا ومالهم
تزمرت منه وهتفت بقليل من الڠضب وبعدين يا أحمد انا هشوف فيه ايه
هتف بتحكم مثل الاطفال
خلاص انا جاى معاك
وقفت بجواره أمام غرفته دلفت هى إلى غرفت النوم ووقف احمد مع عمر بالخارج
وجدتها غائبه عن الوعى
جلست بجوارها
وربتت على وجهها بحنان هاله هاله
لم تفق أو تبدى اى استجابه
خرجت مره اخرى الى عمر وأحمد وسالت عمر بإتهام
انت عملت فيها ايه
جحظت عيني عمر من صوت خديجه الذى يتهمه
اجابه بسرعه مدافعا عن نفسه أمام احمد وخديجه
والله يا خديجه ما عملت حاجه وبدء يقص عليهم ما حدث وما أصابها
بعد أن انتهى
والله ده اللى حصل
اجابه احمد مؤكد على ظنونه
اكيد حد حط لها حاجه فى اى عصير من اللى كان فى الفرح ممكن حد عاوز يعمل فيك مقلب
أجابت خديجه ويحط لهاله ليه ماكان اولى يحطه لك
والله يا علا هى ما شربت حتى اى عصير طول الفرح بترقص معاكو ومأكاتش حاجه من البوفيه كل اللى شربته ميه
هتفت خديجه وشربت العصير بتاعى
هنا انتبه احمد وعمر لحديث خديجه
سألها احمد عصير ايه يا خديجه
إجابته ببراءه
العصير بتاعى
والعصير ده جبتيه منين يا خديجه كان هذا سؤال عمر
جرسون هو اللى جبهولى حتى من غير ما اطلب ولسه هشربه خديجه اخدته منى وشربته
هنا ضړبت الحقيقه عقولهم أن كانت رواية خديجه صحيحه إذن من كان مقصود خديجه ولكن من أراد ذالك
بعد أن دلفت خديجه وعمر مره اخرى لهاله
حملها عمر الى الحمام مره اخرى بناء على طلب خديجه
حممتها خديجه وابدلت لها ملابسها بدأت هاله تستفيق ولكن ليس بكامل وعيها حملها عمر برفق واراحها على الفراش بعد أن اطمأنت خديجه عليها تركتها وانصرفت ..
.
وصلو إلى البلد وانصرف جواد مودع علا وأحمد ووفاء
فى الصباح أجرى اتصال هاتفي
مسك هاتفه يتأكد من ما قام بتحميله عليه
أنه برنامج تجسس على هاتف فارس
نعم يريد أن يعلم الحقيقه واستخدم دراسته فى معرفة الحقيقه
يريد أن يعرف من أين علم بحبه لعلا هل من أمه ام أخته
ماهى المكيده التى حاكها ليبعدها عنه
سيعلم كل شئ الا ثم يأخذ لها حقها
بعد فتره قليله اتصل فارس بريم
الو ايو ياريم انتى فين
انا فى البيت يا فارس عملت ايه
عملت كل خير
ها معرفتيش مرات اخوكى المصون عملت ايه امبارح
إجابته بدهشه
هو انت عملت برضو اللى فى دماغك وحطيت البرشام لها فى العصير
أجابها بفحيح ايوة حطيت لها يا ترى المستر لم الفضايح ازاى
أطلقت تلك الريم ضحكه شامته وهى تتخيل شكل خديجه وهى تترنح من أثر تلك الحبوب
يارتنى سمعت كلام ماما وروحت أتفرجت على الفضايح
ضحك هو أيضا بتشفى
يا ترى المستر كان شكله ايه
وهو شايف حبيبت القلب بتطوح
ثم أطلقوا ضحكه صاخبه تتحدث عن مدى كره وغل ذلك الثنائى
سالته ريم مره اخرى
وهتعمل ايه فى حرمك المصون
أجابها بغل
لاء حرمى دى وأخوها على لهم تخطيط تانى خالص والبركه فى خالتى بهيه هى اللى هتساعدنى فيه
علشان على بيه يضربنى ويقولى الله فى سماه لهطلقها
ما انا هطلقها بس بعد ما اڤضحها واخلى على هو اللى يق تلها
علشان تعمل فيها الشريفه
انهى حديثه وهو يسألها
هنتقابل امته يا جميل
أنت وحشتينى
إجابته بغنج وانت كمان
خلاص نتقابل يوم الخميس فى شقتنا يكون جواد فى القاهره واقول لامى أنى هبات عند مريم صحبتى
اتفقنا يا قمر .
كاد جواد يجن بعد أن سمع المكالمه كاد أن يفقد صوابه وكأن صاعقه ضړبته وكادت أن تق ضى عليه أنهم مثلث الش ر
أمه فارس ريم
انتفض من مكانه يخرج من غرفته وهو ېصرخ بإسمها بغض ب جحيمى
وهو ريييييييييييم
انتفضت من جلستها بړعب رسم على ملامح وجهها وهى تجيب عليه
ايو يا جواد فيه فيه ايه
صفعو مدوية نزلت على وجهها وقعت هى على الأرض أثرها وهى تصرخ اه
جذبها جواد من شعرها لكى تقف أمامه لا تعلم ماذا أصاب أخيها الحنون ايعقل أنه علم أنها من أوقعت بينه وبين علا
وقبل أن تسترسل فى تخيله وجدت صفعه أخرى أقوى من التى سبقتها
صړخت به
جواد حرام عليك أنا
عملت ايه
جذبها من شعرها يدخلها غرفته وهو ينهال عليها بالصڤعات المتتالية وكلمه واحدة نطق بها جعلتها تعلم أنها على حافة ال مۏت لا محاله
اه يا فاج رة
أنا لازم اقت لك
متابعة القراءة