زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
المحتويات
علوه هاجى اهو ثوانى
وضعت بعض مستحضرات التجميل تخفى به اثار تلك الصفعه
فتحت الباب لأخيها دلف على الى الداخل وعيناه تتفحص أختة غاليته
جلس على اول مقعد واجهه وهو يسألها بمرح
ايه يا لوله محدش شافك النهارده يعنى
إجابته بتسويف حتى لا تقلق أهلها عليها فهى بعد تفكير طويل دام طوال الليل قررت أن تؤجل اى فعل إلى أن تتأكد من ريم من أخبر
عادى يا على صحيت لقيت نفسى مصدعة
قولت أريح النهاردة فى البيت
نظر لها نظره متفحصه وهو يسألها بتشكيك
مالك يا علا فيه ايه هربت بعينها بعد عن أخيها وهى تفرك فى يدها وتضع يدها الاخرى على حجابها تتأكد من موضعه وهى تقول
قولت لك يا على مفيش حاجه تشرب ايه يا حبيبي
حين همت لكى تهرب من عين أخيها المتفحصة وقعت عين على على تلك العلامة الزرقاءالتى ظهرت من الحجاب مسك يدها وهو يقترب منها ثم أزاح الحجاب ببطئ وصعق حين رأى اصابع القذر مطبوعه على وجنت أخته الحبيبة
هو اللى عمل فيك كدا يا علا
سألها وهو متأكد من الإجابة
لم تعد تستطيع أن تخفى الأمر بعد ذلك
ارتمت فى أحضان أخيها وهى تبكى بحرقه تبكى على عمرها الذى ذبل مع عديم الن خوه سألها أخيها مرة أخرى
قولى يا علا فيه ايه صوته اللهيف
مع من استأمنوه عليها وكان أول ما خان الامانة
اشت عل على من الڠضب فار الډم فى عروقه بعد أن علم بحق ارة ذلك الفارس
هتف من بين أسنانه وهو يقول
لك..لب ده لازم يطلقك وانا مش هسكت
طب وماما يا على مش هتتحمل الزعل
أجابها
ومش هتستحمل تخسر بنتها انتى أغلى حاجه فى حياتنا يا حبيبت قلب اخوكى
أجابها پغضب ظهر جليا فى صوته وهو يزمجر پغضب
هخليه يطلقك ويغور من هنا
سيبى ليا انا الموضوع ده وراكى رجاله يا حبيبتى ثم أردف يقول وهو يحتضن وجهها بين يديه ويطبع قبله حانيه على وجنتها موضع الصڤعة انتى ريحى النهارده وبكره أن شاء الله يحلها المولى
..
لم تحكى لأخيها على سرها الصغير الذى يملئ قلبها بحبه ولكنها ستتحدث مع ريم لتعلم منها ماذا حدث
خديجه جديجه
نادى احمد على خديجه وهو يبحث عنها فى حجر المنزل اخيرا اهتدى إلى صوتها وهى تتحدث فى الهاتف ويبدو أنها تتحدث بمرحها المعتاد مع أحدهم لم يبالى ظنن منه أنها تتحدث مع أخيها ولكن جميع حواسه انتبهت حين التقط أذنه كلماتها وهى تقول
مورى رددها بينه وبين نفسه
اش تعلت ن ار غيرته من جديد ولكنها هى اشعلتها
وهى تدلل غيره ايعقل
دخل عليها وهو يهتف بها پغضب
خديجه انتى بتكلمى مع مين
إجابته بعفويه بكلم هاله يا حبيبي
سألها بتشكيك وخلصتى
اعتذرت من هاله التى كانت تقص عليها ما فعله عمر وهو يتسوق معها ويشترى لها ثوب الزفاف
اقتربت منه بعد أن لمحت بوادر غضبه على وجهه
فيه ايه يا احمد حصل حاجه
ايو حصل
حصل ايه يا حبيبى
صاح فيها پغضب
مين مورى ده يا خديجه جذبها من زراعها وهويس تشيط من نا ر الغيره
إجابته ببراءه وعيناها تنطق بالخۏف منه
دا داداعمر ابن خالى
هل سكبت الان الزيت على الڼار كما يقولون
صاح بها پغضب جحيمى
خديجه وانتى بتقولى له مورى ليه يا هانم
نفضت يدها منه پغضب وهى تصرخ به
قولتلك كنت بكلم هاله مش عمر والكلام كان على عمر انهمرت دموعها واشاحت بوجهها بعيدا عنه وتركته وهرولت إلى غرفتها ارتمت على فراشها وهى تبكى من حبيب متملك فى حبه مثل البحر يغمرك بحب جارف صافى ولكن إذا لمح هذا البحر شراع الغيره يطفو فوقه حرقه اڠرق الحب فى موج غيرته العاتى
خرج صافع
الباب خلفه يكاد ي مۏت من حزنه عليها وعدها أن لا يبكيها وهو من يبكيها دائما ولكن ماذا يفعل يغار نعم يعشقها ويغار غيره چنونيه لا يتحمل أن تنظر لأحد أن تضحك لأحد أن يسمع
صوتها احد
يتذكر جيدا حين عاد جواد من سفره كاد أن يق..له بنظراته وهو يسلم عليها بود وهى أيضا ترحب به بحفاوه
حمد الله على السلامه يا أبيه جواد
لاحظ جواد عيني صديقه التى اشت علت من من غيرته عليهاابتسم واقترب منه وهو يريد أن يعبث مع صديق طفولته
فيه ايه يا مستر انت هتغير منى ولا ايه دى خديجه زى ريم ولا ناسى انها صحبت اختى
ومتربه معاها
تحدث احمد وهو يجز على أسنانه طب احترم نفسك بقى وقصر
لم يكن يوما هكذا
ولكن حبها جعله يش تعل بڼار غيره عليها فى فقط
جلس فى حديقة منزله حين لمح على وهو مقبل عليه
ازيك يا احمد خير قاعد بره بيتك ليه
اجابه بتسويف بشم هو
سأله على بجديه
مشفتش فارس النهارده
لاء مشفتوش تحدث احمد وهو يكمل فيه حاجه
ايوه عاوزك فى موضوع مهم بخصوص فارس وعلا
خير فيه ايه
بدا على يقص على احمد ما حدث
.
ايوه يا ريم عاوز اقبلك
كان هذا صوت فارس وهو يحدث ريم فى الهاتف لكى يلتقى بها ويخبرها بما حدث وايضا يخبرها بزلة لسانه التى قد تهدم كل ما شئ
هتفت ريم
عاوز ايه يا فارس انا معرفش اخرج دلوقتى ماما مش هنا وجواد كمان مش عارفه هو فين ولو خرجت هقول لهم كنت فين
خلاص هاجى انا
تيجى فين يا مچنون انت
فيه ايه ياريم هاجى عند خالتى
إجابته متستائله هى فين خالتك خالتك مش هنا
أجابها وهو يسخر منها وانا اعرف منين واحد رايح لخالته وملقهاش هناك فيها ايه دى
وبالفعل بعد ساعه كان عند ريم وقص عليها ما حدث
ضړبت ريم صدرها وهى تقول
نهارك اس ود يا فارس انت قولت لها كدا
اكيد هتعرف أنى انا اللى قولت لك مهى محكتش غير ليا وساعتها هتعرف أن انا وانت السبب فى ان جواد ميتجوزهاش واكيد هى شاكه فى ده هنعمل ايه
أجابها بصوت متوتر مممعرفش فكرى معايا
هنعمل ايه
..خرجت فى نفس الوقت علا لكى تواجه ريم وتعلم سبب أنها افشت سرها لزوجها لماذا فعلت هذا ايعقل أنها كانت تريد الزواج بفارس لذلك افشت سرها له حتى يكر هها
بخطى واثقه وصلت إلى منزل خالتها وقبل أن تطرق الباب
وجدت يد تجذبها حتى لا تطرق الباب
شهقت بزعر وخوف ولكنها استكانت حين رأت من يمسك يدها أنه م عذب قلبها هتفت باسمه جوووووووود
أجابها هو وهو مازال يطبق على يدها قلب جود.
فلاش باك
الو ايو يا جواد انت فين
كان هذا صوت أحمد الذى اتصل بجواد بعد مشاجرته مع خديجه يريد أن يتحدث مع صديقه عله ينصحه بنصيحهة تهدأ غيرته المج نونة
اجابه جواد
أنا لسه واصل من القاهرة بعمل شويه مشاوير ضرورية
خير يا أحمد صوتك مش عاجبنى
أتاه صوت أحمد بعد تنهيده منه
كنت عاوز اتكلم معاك شويه
تمام عشر دقايق واكون عندك
حين
مر بجوار غرفة المعيشه من الخارج سمع صوت أخته وهى تسب أحدهم
نهارك اس ود يافارس انت قولت لها كدا
هم ليتحرك ويدخل إلى المنزل ولكن ما قالته
متابعة القراءة