ممازحه حتى تخبرهم بسبب زيارتها دون أن تعرض خديجة للحرج إذا كان هناك مشكله بينها وبين ابنها ولم تخبر أهلها بها . احنا قولنا نيجى نتغدى معاكو وناخد خديجة عندنا بقى شوية كفايه كدا تيجى بقى هى والغالية ابن الغالى تنور بيتنا ولا ايه رأيك يا ديجا ابتسمت خديجة بحب لها وقبل أن تجيب على حماتها أجابت امها ببسمه وسماحة نية .والله أنتم ولاد حلال لسه بقول لخديجة خلينا نروحك بعد الغدا وسبحان الله أنتم جيتوا تخدوها نتغدى كلنا بقى ونروح نوصل لها البيت
هتفت الحاجة سعاد بفرحه لما سمعته إذن خديجة كانت تنوى اليوم العودة كم هى فتاه جميله محبه لابنها .لاء بيت ايه اللى ننضفه البيت زى الفل من أمبارح وانا خليت أحمد جاب انتين نضفوه هل هكذا يدبر الله الأمور بينما هى أرادت أن يدخلها أحد الى بيتها مرفوعة الرأس وايضا لم يعلم أحد بما حدث وكيف يكون تدبير الله لأمرك أن نويت الخير وتركتها لتدابير الله وها هى تدلف إلى بيت حماتها بصحبة حماتها وهاله وعلا ولم تكن فرحتها أقل من فرحته التى ظهرت جليا فى عينيه حين ابصرها وبقلب لهيف خطى إليها وهو يحتضن يديها بين يديه ويقول بحب . نورتى الدنيا يا حبيبتى .کسى وجهها حمرت الخجل بينما هو لم يخجل من البوح بمكنون قلبه أمام الجميع .اقتربت منه أمه وهى تمازحه لاء لاء يا مستر أنت تاخد مراتك بيتكم وتقول لها اللى أنت عاوزة إنما كدا قدامنا عيب يا ولا اتحشم . اڼفجر الجميع ضحكا على كلمات سعاد وبعد فتره قليلة اصطحب أحمد خديجة وذهبوا إلى منزلهم وما أن دخلو من البيت حتى جذبها إلى صدره يحتضنها بشوق بالغ وهو ينثر قبلاته على وجهها ويقول ما بين القبله والأخرى بلهفه عاشق اضناه البعاد وحشتينى يا ديجا سامحينى يا قلبى عمرى ما هبعد عنك تانى ياروح قلبى بعد فترة طويله أخرجها اخيرا من أسر أحضانه حملها لكى يدلف بها إلى غرفتهم ابتسمت هى بدهاء بينما انتوت أن تنفذ مخططها فهى لم تسامحه ولكنها اوهمته بالسماح وما أن وضعها على الفراش حتى تحججت وهى تقول له بمكر . معلش يا أحمد ممكن تجيب شنطتى من بره .أجابها بنفاذ صبر . وده وقته يا روحى خليكى معايا همست له بدلال. وحياتى . وكيف يرفض لها طلب خرج من الغرفه لكى ينفذ طلبها وها هو وقع فى فخها فأن هى عادت فلقد عادت له لأنها تحبه ولكنها ستعلمه أن لا يتركها خارج بيتها بعد الآن إن كان غاضب حانق عليها فلا يبعدها عن بيتها يتركها فيه إلا أن تهدأ ويهدأ هو ثم ياتى دور العتاب أغلقت الباب خلفه وهى تضحك بمكر وتهتف من خلفه . أحمد يا روح قلبى نام بقى فى أوضة الاطفال علشان أن اخدت انى انام لوحدى على السرير تصبح على خير يا روحى . هل تمزح معه عن أى نوم واى غرفه تتحدث اشت عل من الڠضب بينما وقع بكل غ باء فى فخ صغيرته التى عادت ولكنها عادت لتن تقم. خديجة بطلى هزار تقيل وافتحي يا روحى انتى وحشانى . أنا مش بهزر يا مستر وسبنى بقى عاوزة أنام . ناداها بصوت عاشق .خديجة وحشانى أهون عليك . ما هونت عليك وسبتى شهر ونص عند بابا استحمل شهر ونص زيهم . صعق من ردها عليه ولكن مهلا هل هى خديجة زوجتة الحنونة ذات القلب الطيب أين هى هتف بلوعه علها ترأف بحاله ديجا يا قلبى أنا كنت بم وت كل يوم من غيرك لاء مش هفتح وأنا حره .. هنا علم أنها تتدلل عليه وتعذبه كما تظن هى أنه فعل بها ولكن مهلا فلتتدلل كما تشاء المهم إنها فى بيته وما لم يتم اليوم فأن غدا لناظره قريب وكما كان أحمد ين .كوى بڼار العشق وهو يتقلب على ذالك الفراش البارد بدونها كان عمر الذى مازال يسدد فاتورة خطأه الوحيد مع هالة فقد مر على عودتهم إلى منزلهم شهر ونصف وهو ملتزم بما اشترطته عليه هاله أنها سيتركها إلى أن نعتاد عليه ومن قال إنها لم تعتاد عليه من طريقته المرحة حبه الذى اغدقها به طوال تلك الأيام تعلم انه يح ترق شوقا لها ولكنه ملتزم بوعده لها ولكنها اليوم ستكون اكرم منه فقد أعدت له مفاجأة يتمناها ولم يتمنى سواها . دلف الى المنزل الغارق فى الظلام بعد أن عاد من العمل يتمنى أن يراها مستيقظه تنتظره ولكن هيهات هكذا كان يمنى نفسه دلف بهدوء إلى غرفت النوم ولكنه تصمم فى مكانه من روعت المفاجئة هل هى أميرته تبهره بتلك الهيئه التى بدت عليها لقد أعدت له عشاء رومانسى على ضوء تلك الشموع وايضا ارتدت له ما هذا يا آلهى إنها فاتنه .. اقترب منها كالمسحور وهى تقول بصوت ناعم خجول حمد الله على السلامة يا حبيبى هل يحلم ام أنه دخل الجنة الآن جذبها إليه يتلمس وجهها وهو يقول .هاله انتى بجد ولا انا بحلم . ضحكت بصوت انثوى وهى تهمس أمام شفتيه لا يا حبيبى بجد . طيب اقرصينى علشان اصدق . ضغطت بيديها على وجنته بخفه وهى تقول ها صدقت جذبها إلى صدره يعتصرها بين أحضانه وهو يقول كدا انا صدقت انهى كلماته بين شفتيها يقبلها برقه مراعى أنها مازالت تخشاه وجدها تبادله قبلاته بجهل منها وما هى إلا ثوانى وحملها واتجه بها إلى الفراش هتفت له بدلال لاق بها كثيرا ..عمر العشا غمز لها وهو يضعها برفق على الفراش لاء انا هحلى الاول ثم التقط شفتيها وهو يذهب معها إلى عالم كم تمناها معه فيه يروى عطش حبه لها ولكنه كان مراعى لها حنون عليها يزيل أى ذكرى مريرة لها معه ويضع أخرى جميله لهم.. .ما أن رأها تنزل من سيارة على حتى جرى عليها بلهفه وشوق .
علا استنى عاوز اكلمك إجابته بقليل من الڠضب . جواد لو سمحت افهم بقى أنا مش هتجوز تانى ولو سمحت سبنى فى حالى اقترب منها وهو يقول بحب .. ..حالك هو حالى يا علا ولو عشت عمرى كله مش هبعد عنك ولا هسيبك تانى ادينى فرصة يا علا أنا بحبك والله بحبك كم أثلجت قلبها كلماته ونبرت صوته الحنونة وهو يترجاها لكنها هتفت فيه پغضب مصطنع لو سمحت يا جواد أنا لسه فى شهور العدة وكدا حرام وغلط . طيب ما انا هستنىى لبعد العده واستناكى عمرى.
كله بس وافقى إجابته بدلال هفكر. هل لان قلبها له ام انه يتصور من شدة شوقه لها هتف غير مصدق بجد يا علا هتفكرى . ..ايوة بس مش دلوقتى بعد جلست فارس وعاوزة أحضرها هل استدعت شياطينه الان بعد ذكر اسم فارس . صاح فيها