زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


وجد نظرة الالم والعتاب فى عينيها جذبت ذلك الشرشف وهمت بالانصراف إلى الحمام بخطى بطيئه جذبها إلى حضنه احتضنها بأسف وأخذ يقبل كل انش بوجها وهو يعتذر بكل كلمات الاسف وبطلب منها السماح على تلك الليله
رق قلبها له بعد أن رأت مقدار ندمه وشعرت بحنانه عليها لقد عاد حبيبها. ولكن ماذا حدث له هل تلبسه شيطان بالأمس ابتعدت قليلا عنه وهى مازالت بين يديه وهى تقول له بصوت مسامح حنون

خلاص يا أحمد انا مش زعلانه منك انتى جوزى بس عوزه اعرف مالك يا حبيبى
ياالله هل سامحت هكذا دون أدنى مجهود منه الن تهجره تعذبه تفعل اى شئ
ضم وجهها بين يديه وهو يطبع عليه قبلات متفرقه وهو يقول كلمه واحده
سامحيني يا ديجا كنت غيران الغيره حړقت قلبى وانتى بتضكى لغيرى بتدلعى على حد غيرى بتنادى على غيرى
احمد انت بتغير من اهلى انت كنت بضحك معاهم دول أعلى يا حبيبى مش حد غريب
من اى حد يا قلب احمد انا بغير حتى من الهدوم اللى بتلبسها وبتحضن جسمك مكانى ډفن وجهه فى عنقها وضمھا إليه بتملك وهو يقبلها ويعتصرها داخل زراعيه
هنا اكتشف خديجه وجه جديد جميل رغم قب ح مظهره أنها الغيره
حب التملك والسيطره عيب حبيبها الذى ظهر جليا الليله الماضيه
لسه زعلانه
لاء يا حبيبى انا معرفش ازعل منك
طبعت قبله على وجنته وجدت قدماها تغادر الأرض حملها ودخل بها إلى حوض الاستحمام الذى أعده لها بمياه دافئه حتى تريح جسدها فيه جلس واجلسها فى احضانه حتى يرتاح قلبه .
..
دلف من باب المنزل على صوت كارثى ياتى من المطبخ هرع اليه بقلب يملأه الخۏف عليها فلقد اليوم أصبح هذا حالها حين تعد طعام الغداء ولكن اليوم الصوت أعلى واعنف
خديجه خديجه كان هذا صوت احمد وهو يبحث عنها فى انقاض المطبخ الذى تحول إلى كارثه بفضل طهوها للطعام
ظهرت أمامه بشكل أشبهه بمن خرجت لتوها من حري ق
جحظت عيناه من شكلها وصړخ صړخت ړعب ارعبتها وارعبته
انتى مين
إجابته بصوت باكى
جرا ايه يا مستر أحمد انا خديجه مراتك
اقترب منها ورفع يده يتلمس وجهها الذى ضاعت ملامحه خلف هذا اللون الاسود الذى يكسوه وهو يقول ايه اللى عمل فيك كدا يا خديجه
إجابته وهى تبكى
الفرن هب فى وشى وانا بحط صنية المكرونة فيه
سألها بلهفه طب حصلك حاجه
إجابته وهى تبكى
لاء الحمد لله بس شعرى شاط يا مستر
ابتسم لها بحب واحتضنها بين زراعيه وهو يربت على كتفها ويبتسم على تلك القابعه فى أحضانه وهو يطمأنها
خلاص يا ديجه متزعليش الحمد لله انها جت على قد كدا
نظرت له بأعين دامعه وقالت
يعنى مش زعلان منى يا مستر
أجابها بابتسامه حانيه
انا زعلان منك علشان حاجه واحده
سألته بلهفه علشان ايه المطبخ هنضفه والله
هز رأسه لينفى ما تقوله
وضحك عليه وعلى برائتها واجابها
لاء ياستى مش علشان المطبخ اللى تقريبا اتدمر
امال علشان ايه
ابتسم وهو يقول علشان يا ديجه انا جوزك ولسه بتقولى ليا يامستر
احمر وجهها من الخجل من كلمات معلمها الذى أصبح زوجها بين يوم وضحاها
وتلعثمت فى الحديث وهى تقول
مهو يعنى أنا .. انت
ضحك ضحكه رنانه اذابت قلبها الذى اصابه سهم كيوبيد لتقع فى حب معلمها وتصبح هى بلوة حياته بأفعاها المجنونه
مهو ايه يا ديجه
اشاحت بعينيها بعيده عنه واكملت پحده اصطنعتها لتهرب من احضان معلمها
مهو انت مستر احمد صح ولا لاء
نطقت اخر جمله لها وهى تجرى مختفيه فى ذالك الحمام الذى أصبح مهربها من معلمها كلماحشرها فى اى زاويه
ضحك احمد على هروب تلك المشاغبه وهو يقول
ديجا افتحى الباب أنا هكسر الحمام ده هو معتش فى البيت الا الحمام متجرى فى حته تانيه
أتاه صوتها من خلف الباب
لاء مش هفتح الا اما تبعد وتروح فى حته تانيه
حدثها بخبث طيب يا ديجه أنا هخرج شويه اجيب اكل وانتى نظفى المطبخ
ابتسمت ببراءه وقالت
ماشى يا مستر
بعد فتره اخذت حمام دافئ وخرجت على أطراف أصابعها لتطمأن أنه ليس بالمنزل
ما أن خرجت الا ووجدته يجذبها من خصرها لټرتطم بصدره
شهقة پخوف وتلعثمت فى الكلام وهى تقول له انت انت بتعمل ايه هنا
ابتسم لها ابتسامه عابثه وهو يقول
انا هنا فى بيتى وحاضن مراتى
اڼفجر وجهها من الخجل وهى تدفعه وتهرب من معلمها مره اخرى ولكن هذه المره فى غرفت النوم
قهقه بضحكه رجوليه وهو يحدثها خديجه يا جبانه
إجابته انا اللى جبانه ولا انت اللى مستر مش مؤدب.
عاد صفاء الحياه مره اخرى
بين خديجه ومعلمها هل سيدوم ام هناك من يتفق من خلف ظهورهم على خړاب حياتهم
انها بهيه وريم
انضم إليهم فارس الذى استمع بالصدفه إلى تلك المشاچره بين خديجه وريم التى انتهت بطرد احمد لريم والوقوف بجانب زوجته
ذهب إلى خالته يومها واتفقوا ثلاثتهم على التفريق بين احمد وخديجه والتخطيط الجيد لذلك
وهتستفاد ايه يا فارس كان هذا صوت ريم وهى تسأله لماذا يريد أن يفرق بين خديجه واحمد
قال لها بغل ورغبه مقززه ظهرت فى صوته
انا هاخد الحلوه وأنت حلال عليك ابن خالتك
فهمت أنه طمع فى خديجه وأنها راقت له
ابتسمت بهيه بخبث وهى تربت على كتفه
حلال عليك خديجه واحناحلال علينا احمد بس هنعمل ايه
هقول لكم 
انتهى البارت
دمتم بخير 
ايه رايكم فى المستر النهارده
فى عمر
رجوع جواد هياثر على خطة فارس وريم ولا لاء
جلس فى شرفة منزله يتأمل السماء وهو يتذكر معذبة روحه حب حياته غاليته
التى طعنته بس..كين الغدر نعم لم يصارحها بحقيقة مشاعره ولكنه فهم من خجلها وهو يتحدث معهاإنها تبادله نفس المشاعر
فلاش باك ..قبل
خمس سنوات
جواد
نادته بإسمه وكم يعشق اسمه حين يخرج من شفتيها
تعجبت علا حين رأته أمامها فى الجامعة بخطى سريعة هم هو لها وهو يبتسم لها
علا الحمد لله إنى لقيتك
تعجبت من حديثه ايعقل أنه جاء إلى جامعتها ليراها تحمم ليجلى صوته وهو يسألها
خلصتى محاضرات ولا لسه
أجابته بهدوء وخجل
أيو خلصت ليه فى حاجه ابتسم لها بسمته التى تذيب قلبها المتيم بحبه
أيو عاوز اعزمك على حاجة وأتكلم معاك
شوية تسارعت دقات قلبهاوتزاحمت الاسئلة ټضرب رأسهاولا تعرف الإجابة وكثرت التوقعات والتخمينات فحبيببيها امامها ويدعوها للحديث معه هل علم شيء ولكن كيف فهي لم تفيض لأحد بيما يجوب في قلبها ناحية هذا الحبييب هو حبيييها الخفي فهل ظهر هذا ويدعوها لللبوح بيه ام يبادلها شعورها ويفتخ لها ابواب جنتع التي طالما حلمت بيها معه لحظات تاهت مابين سؤال وعدم إجابة أومأت له وانصرفت معه
جلست معه ولأول مره تجلس معه وحدها رغم أنه ابن خالتها التى تربت معه إلا أنها تخجل منه و من نظراته التى تذيب قلبها.
ازيك يا علا عمله ايه
الحمد لله انا تمام
والدراسه عمله فيها ايه
إجابته بخجل
الحمد لله تمام
يعنى أن شاء الله هتتخرجى السنه دى بتقدير
أجابته بصوت حماسى
اكيد أن شاء الله ثم استرسلت فى الحديث وهى تقول بحماس
عارف يا جواد لو جبت تقدير حلو السنة دى كمان هيبقى قدامى فرصه كويسه ابقى معيدة فى الجامعة
إبتسم لها بعشق وهو يقول
يعنى نفسك
تبقى معيدة يا علا
أجابته دون تردد
ايوه ومين يجيلة فرصة زي دي ويرفضها.
حتى لو جالك عريس يكون بيحبك وعاوز يخ طفك معاه على أوروبا
هل
 

تم نسخ الرابط