زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


فى مكانها فى ذهول من موقف زوجها تحاول استيعاب ماحدث للتو لقد وقف بجانبها دون أن تطلب أو تشرح أو تفسر اهكذا يكون الحب ام هذا شئ تعدى الحب
نعم وثق بها دون دفاعها عن نفسها
هنا رأت خديجة صوره جديدة من صور عشقها له
.إنها الثقه 
وجه جديد من أوجه الحب الذى ظهر اليوم فى اول موقف تتعرض له فى بيته
نظرت له وهمت أن تتحدث وضع اصبعه فوق شفتيها ثم أردف يقول

ديجا يا قلبى انا مش هسألك عملتى كدا ليه مع ريم لأن ده بيتك وانت حره بس اكيد فيه حاجه حصلت بينك وبينها ومش هضغط عليكى علشان اعرفها بس كمان لازم يبقى عندك ثقه فيا
انا يا أحمد والله بثق فيك أجابت عليه خديجة بلهفه حتى يعلم أن ما منعها من أخباره شئ آخر لا علاقه له بالثقة
قبل طرف شفتيها وهو يبتسم لها وهو يقول
امال ايه يا ديجة خاېفة
أحنت رأسها وتوترت ملامحها وهى تجيبه
مهو .اصل ..يعنى انا مبحبش المشاكل ولا عاوزة حد ياخد فكرة وحشه عنى
مين ده يا قلبى اللى ياخد فكره وحشة على العموم يا ديجا هو موقف وعدى واول ما تحبى تحكى أنا تحت أمرك يا حبيبتى ويلا بقى إجهزى إتاخرنا على الحاجة سعاد وانا ھموت من الجوع
خمس دقائق يا حبيبى ونخرج
..
ماما هو أحمد وخديجة وصلو
لاء يا وفاء لسه موصلوش يلا خلصى انتى وعلا الاكل عوزين نخلص قبل ما يجو
كان هذا حوار وفاء والحاجه سعاد التى اعدت وليمه كبيرة لإستقبال ابنها وايضا ابنتها التى عادت بعد سفر دام ثلاث سنوات
بعد قليل وصل أحمد وهو يحتضن خصر خديجة بتملك ما أن دلفو إلى بيت أبيه وكزته بكتفها حتى يبعد يده عنها إلا أنه شدد من حصار خصرها اشټعل وجهها بحمرت الخجل حين جذبتها الحاجه سعاد منه وهى تمزح معها
ايه يا أحمد ماسك مراتك كدا ليه متخفش احنا هنسلم وهنرجعهالك تانى مش هناكل منها حته
جذبتها من يدها واحتضنتها بحنان أم وهى ترفع وجهها الذى كاد أن ينفجر من الحمره
التى كسته
ماشاء الله يا خديجة ايه الحلاوة دى يا قمر
لاء يا ماما خديجة طول عمرها حلوة
كان هذا صوت علا التى اتت من الممر المؤدى إلى المطبخ وهى تحمل أطباق وتضعها على طاولة الطعام ثم أكملت وفاء عنها بصوت مرح
انت مشفتهاش من زمان يا علا دى بقت قمرين مش قمر واحد
هل سينفجر وجهها من الخجل نعم تحول للأحمر القانئ
ضحك الجميع على خجلها المفرط واخيرا جائتها النجدة حين ضړب جرس الباب يعلن عن وصول أحدهم هم أحمد يفتح الباب
دا اكيد على وفارس أنا هفتح لهم على ما تحضرو السفرة
دخل على بمرحه المعتاد وهو يمزح
اخيرا العريس ظهر ايه يا عريس هو العسل مش بيخلص ولا ايه همست وفاء وهى تحضر باقى الطعام لعلى
اسكت ياعلى الله يرضى عليك مرات أخوك كانت ھتموت من الكسوف كفاية عليها كدا
ليه هى الحفله بدأت بدرى عليهم ولا ايه
آومأت له برأسها
خلاص أخف أنا عليهم
حين انصرفت وفاء سلم احمد على على وهو يمازحه ما تتلم بقى يا خفيف ولا أنتم هتحفلوا عليا
إجتمت العائلة حول طاولت الغداء حين قالت الحاجة سعاد استنو يا ولاد فارس راح يسلم على بهيه وريم ويجبهم يتغدو معانا ما أن أنهت كلماتها حتى شحب وجه خديجة ونظرت الى أحمد الذى مال عليها وهمس لها مطمأنا وأنه مجرد غداء
بعد قليل
وصل فارس بصحبة بهيه وريم وما أن وقعت عين فارس على خديجة الا وظهر فى عينيه نظرة خبيثة ظهرت جليا فى عينيه وهو يسلم عليها ويتفحصها من أخمص قدمها حتى منبت شعرها توترت ملامح خديجة حين ضغط على كف يدها وهو يسلم عليها حاولت سحب يدها منه ولكنه ضغط عليه أكثر وهو ينظر اليها وكأنه جردها من ملابسها تقدمت علا من زوجها الدني..ئ وهى تسحب يد خديجة منه حين انشغل عنها أحمد بحديثه مع أبيه وهى تنظر له نظرة ذات معنى
ايه رأيك فى مرات احمد يا فارس قمر مش كدا اصل احمد كان مستنيها تكبر علشان يتجوزها
عض على طرف شفته وهو ينظر الى خديجة ويقول له حق يستناها
لم تطمأن خديجه لذلك الو..قح وهو من اول ظهور له فى حياتها وهو يخيفها
مر الغداء وكأنها محنه عليها وما ذاد الطين بله ما فعله فارس لينضم الى ريم وهذا ما كان ينقصها
لاحظت علا شرود خديجة علمت أن زوجها ق..ذر يمكن أن يخيفها
اخذتها من يدها وهى تمزح معها
تعالى يا ديجا أما اوريلك انا جبت لك انتى ووفاء ايه
أخذتها هى ووفاء وقضو بعض الوقت معهم لن تنكر كم كان وقت جميل لطيف مليئ بالحب والألفة من وفاء وعلا ولم يخلو من همساتهم وهم يتسلون عليها بأسألتهم كيف أوقعت معلم الأجيال فى عشقها وتخلى عن رزانته من أجلها هى..
..
مر شهر على زواجها واليوم هو موعد عقد قران هاله بعد أن أصر عمر أن يكون خطبه وعقد قران على ان يكون الزفاف بعد ثلاثة أشهر
تزينة هاله وارتدت ثوبها الأرجوانى كانت فيه كاميرة احتبست انفاس عمر حين رآها كانت جميلة وكأنه يراها لاول مره جميلهة هادئه
همست خديجة فى أذنها
الواد عمر هياكلك بعينه يا لولو الواد شكله طب ولا ايه يا قمر ابتسمت هالة وهى تقول بثقة لازم يطب يا ديجا
ضحكت خديجة بصوت عالى انتبه لها ذالك العاشق الذى دب ح..ريق فى صدره وهو يستمع قهقهاتها ويتوعدها أنه سيعاقبها ماان يصبحوا سويا
ضړبت خديجة هاله بخفه على رأسها وهى تمازحها
يابت اتكسفى ولا اعملى اى حاجه من بتاعت البنات مش تقولى لازم يطب
واتكسف ليه يا خديجة يحمد ربنا إنى وافقت عليه
يخربيت غرورك يا هالة يعنى مكنتيش هت..موتى عليه ولا حاجه
الله بقى يا ديجا خلاص الواد جه لعندى اقول لاء يعنى قاطع حديثهم دلوف رشدى ابو خديجه وهو ياخذ هالة وخديجة لإتمام عقد القران
بارك لكما وجمع بينكم فى الخير
ما أن أنهى المأذون عقد القران تعالت الزغاريد وعمت الفرحة أرجاء المنزل
مبروك يا لولو احتضنتها خديجة بحب
هنأها الجميع وبارك لهما
مبروك يا عمر
الله يبارك فيك يا ديجا هل سيحترق من غيرته البلهاء عليها وهى تفرق ضحكاتها عليهم ولكنه يغار بدرجة التملك لا لن يتركها أكثر يكفى
انتفض من مكانه وأستاذن بأدب وأخذها وانصرف بوجه متجهم
.
انصرف الحضور وتركو
عمر وهالة
مبروك يا لولو مبروك يا قلبى
الله يبارك فيك يا عمر اقترب منها وهو ينظر لها بخبث
قاعده بعيد ليه يا قلبى مش هتسلمى عليا ولا ايه
ها فرقت شفتيها ببلاهه وهى تقول ما انا سلمت أجابها بوقاحة وهو يطبق على شفتيها لاء يا قلبى مش ده السلام
ده السلام اللى انا عاوزة
قبلها سرق اول قبالاتها ابتعد قليلا ثم اطبق مره اخرى عليها وهو يعتصر خصرها ويقربها من صدره عل قربها يطفئ ن ار شوقه لها وكيف يطفئوها وكلما تعمق فى قبلتها أراد المزيد شعر بحاجتها للهواء
ابتعد عنها وما زال يحتجزها بين يديه سند جبهته على جبهتها وهو ينظر إلى شفتيها اخيرا خرج صوته متحشرج من
 

تم نسخ الرابط