زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
الناعمة يتذكر بكائها نحيبها خۏفها على أخيها لهفتها عليه حين آفاق ولكن ما سر تلك النظرة الحزينه التى تسكن عيناها لقد تذكر بها زوجته وحبه الاول التى رحلت دون سابق إنذار وتركته هو وطفله فى بحر الحياة دون مرسى لهم.. عندما رآها أول مرة وفى نفس الموقف حين أتت بأبيها إلى تلك المشفى ولكن الاختلاف أن زوجته الأولى فقدت أبيها هنا فى المشفى ولكن جواد نجى بفضل الله إذن لماذا تلك النظرة لم تفارق عيناها وكأن الحزن وجد دارا له جديدة واستقر بها هم ليدخل إلى المشفى ولكنه وجدها تنزل من السيارة بصحبة ابن خالتها على اقترب منهم بوجه بشوش هو يرحب بهم . اهلا اهلا باشمهندس على نورتو المستشفى .. هتف على بمرح مشابه . نورنا ايه يا دكتور دا احنا لسه شويه وننقل محل اقامتنا هنا هو أنتم عاجبكوا قعدتنا معاكم هنا ولا جواد مش عاوز يخف بقى أجابه يوسف بمغزى وهو ينظر الى ريم الواقفه بجوار على . بصراحه كدا يا باشمهندس أن كان علينا مش عاوزين جواد يخرج من هنا بس هو الحمد لله اتحسن كتير وكلها كام يوم ويخرج من هنا ظفر على وهو يهتف بمرح . يا أخيرا دا أنا قربت أفقد الأمل أنه يخرج ضحك يوسف بصوت عالى من مزحة على انتبهت ريم إلى وسامة ذلك الطبيب الإنسان لقد مر على جواد بالمشفى اكثر من أسبوعان لم يتوانى فيهم عن الإهتمام بأخيها وايضا أمها حين تحضر لزيارة أخيها معها أيضا كون صداقه جميلة مع أحمد وجواد أنه فعلا نعم الطبيب فاقت من شرودها على صوته وهو يهتف لها أنسة ريم أنا رايح عند جواد هتيجى معايا ولا هتستنى على ..انتبهت ان على يتحدث فى الهاتف تركته وقالت ليوسف لاء أنا هاجى معاك عند جواد زمانه زهق من القعدة لوحدة ..ابتسم لها ثم أجاب لا متقلقيش مدام علا عنده يعنى مش هيزهق خالص ولو بتحبيه اتأخرى شويه وسيبى الراجل مع مراته براحته واضح أنه بيحبها ابتسمت ريم بسماحه وأجابته بود خلاص خلينا نتأخر شوية وبلاش اغلس على أخويا ..سألها برجاء مخفى ولكنها فهمته ..طيب ايه رأيك اعزمك على فنجال قهوة فى مكتبى أجابته بحرج مش عاوزة اعطلك ..تعطلينى عن ايه ياريت كل العطلة حلوة كدا . نظرت له بزهول هل يغازلها تدارك هو موقفه حين أكمل بمرح ..على الأقل العطلة بتاعتك مفيش فيها عيانين ثم أشار لها على غرفة مكتبه جلست مقابله له وهى ترتشف قهوتها نظر لها بتأمل ثم سألها كى يجذب معها أطراف الحديث .واضح انك متعلقه بجواد جدا إجابته بمحبه جواد هو أخويا وابويا وكل اللى ليا بعد وفات بابا سألها مجددا وواضح أن جواد بيحب مدام علا وكمان ولاد خالتك بيحبوه جدا ابتسمت واجابته فعلا هما بيحبوه وبيعتبروه أخوهم احنا متربين مع بعض سألها بمغزى طيب واخت جواد بقى بتحب مين صدمت من سؤاله وجرأته معها التى تمادى فيها اليوم ولكنها أجابته بلا مبالاه انا مش بحب حد ولا عاوزة حد يحبنى وبعد أذنك القهوة خلاص خلصت ..تركته وانصرفت حتى لا يتمادى معها فى الحديث تشعر به منذ أسبوع وهو يحاول التودد لها التقرب لها ولكنها تهرب منه فهو لا يعرف عنها شئ ولا تريد أن تعلقه بها اوتتعلق به لأنها أن عرف حقيقتها سيكرهها ولن تستطيع وقتها تحمل نظرت الإحتقار فى عينه يكفيها ما عاشت وآست ستدفن ماضيها بين ثنايها تناجي نفسها وتواسيها ولن تفتح باب لقلبها مرة أخري يكفي ويكفي كلن هذا حديثها نفسها.. جواد اعقل ويلا خد الدو لانادى لدكتور يوسف وهو يتصرف معاك هتفت علا بتزمر محبب من حبيبها المج..نون الذى يتصيد الفرص التى تكون فيها معه وحدها حتى يغدق عليها حبه ودلاله أجابها بوله مش قبل ما تقولى كنت ماسكه فى ايدى قبل. ما فوق وبتعيطى وتقولي ايه هتفت فيه بدلال جواد الله مكنتش بقول حاجة .طب وحياة جواد نظرت له بخجل وهى تقول مش هقول حاجة إنت عارفها ومتأكد منها..سألها بحب أنا هكلم عمى محمد أول ما أخرج من هنا يا علا مش قادر على بعدك أكتر من كدا أجابته بخجل جواد استنى لسه اسبوع فى العده أجابها بعشق حاضر يا قلب وعقل جواد ..ومع آخر كلماته دلفت ريم وهى تهتف بمرح لأخيها يعد أن استمعت لآخر كلماته سيدى يا سيدى على الحب دا احنا بقينا متيمين يا هندسة .أجابها جواد بمرح مشابه فقد عادت الحياة بينهم كسابق عهدها بعد أن سامحها بعد أن تدخلت علا بينهم واصلحت علاقتهم لتعود الحياة تزهر بزهور الحب والمودة بين تلك العائلة بعد أن روتها علا بمياة السماح والغفران وانت مالك يا حشرية وبعدين إيه اللى جابك الحق عليا لقيت على جاى ياخد علا قولت اجى أنا النهاردة أفضل معاك بدل أحمد ابن خالتك أجابها بسماحه ولا أنت ولا أحمد انا أن شاء الله هخرج بكره او بعده بالكتير وبقيت زى الفل هما بس الدكاترة اللى مكبرين الموضوع أنا مش عاوز حد انتى خدى علا اول ما على يجى وتروحوا والصبح تعالو سألته علا بقلق لاء يا جواد مينفعش نسيبك لوحدك يمكن تتعب باليل أجابها بمرح حتى لا تقلق عليه اتعب إزااى والدكتور يوسف مش بيسيبى لوحدى دا هاين عليه ميروحش بيتهم والله ما أنا عارف قادر يسيب ابنه ازاى وبيطمن عليه بالتليفون بس سألته ريم بأهتمام ما هو مع مامته أجابها جواد وهو يلاحظ تغير ملامح أخته حين أتت سيرت يوسف لاء يا علا يوسف أرمل وابنه سايبه مع أخته بتربيه مع ولادها والولد متعلق بعمته بس جواد بيروح له كل يوم يشوفه بس من يوم العملية وهو متعطل معايا والله أنا مش عارف اعمل له ايه ..سألته ريم بقليل من الشرود. أرمل وكأنها تحدث نفسها ..دلف الى غرفته وهو يدندن إحدى الأغاني الرومانسية وجدته أمامها بوسامته التى تذيب قلبها اقتربت منه بدلال وخطوات متمهله وهى تقول ايه الروقان ده يا علوه جذبها إليه وهو يقبل وجنتها بحب . يا قلب وروح علوه مش عارفه أنا رايق ليه أحاطت عنقه بزراعيها وهى تهتف لاء يا حبيبى مش عارفه غمز لها بوقاحه وهو يحملها ويتجه إلى الفراش الوثير ويهمس بجوار أذنها اصلى مش هنام مع جواد النهاردة أنا هنام فى حضڼ حبيبى وبصراحة كدا حبيبى وحشنى قوى أجابته بدلال لاق بها كثير ا وأنت كمان وحشت حبيبك انقض على