زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

موقع أيام نيوز


أثر المشاعر التى عصفت به بحبك يا هالة وقد ايه حلمت بيك بين اديا بس الحقيقه أجمل بكتير ما أن أنهى كلماته حتى عاود الھجوم مره اخرى ولكنها استعادت نفسها حين دفعته عنها ليفيق من مشاعره على صوتها وهى تدفعه
اه يا قليل الادب..طلقني
..
بهجوم أعنف وأشد ضراوه كان أحمد يقبل شفتى خديجة وهو بطفىئ ن ار غيرته صورتها وهى تضحك وتلهو مع عمر لاتبارح خياله يعلم إنها فعلتها ببراءة ولكن ماذا يفعل بتلك الن يران هى من اش علتها وهو يغار اشتد عنفه عليها آفاق من ن ار غيرته ورغبته على صوت تألمها خف من وطأت هجومه عليها عاد له تعقله لكنه لم يكتف من النهل من بحور عشقها التي أخذها اليها وهى لم تمنعه بل كانت محبه مطمأنه له انها له هو فقط

استجمعت قواها وهى تدفعه عنها بمنتهى التقزز منه وهى تتذكر نظراته القذ ر ة على زوجة أخيها
ابعد عنى يا اخى هو بالعافية ايه
أزاحته عنها وهو يلهث كم يرغب بها ولكنها دائما تصده وتكره لمسه لها
اخيرا طلع صوته
أنا جوزك يا هانم وده واجبك إنى وقت ما أعوزك الأقيك
نظرت له بإشمئزاز وهى تقول
حقك وأخدته حل عنى بقه
عاوزك تاني يا علا
لاء وابعد عنى انا بأرف منك روح للهوانم اللى تعرفهم
وهو أنا عرفتهم ليه يا هانم مش علشان أنت مش مديانى حقى
سخرت من كلماته وهى تقول لاء متدورش علي حجه تبرر بها عمايلك طول عمرك خاي..ن
إخرسى..صفعها صڤعة أډمت قلبها قبل شفتيها ثم تركها وانصرف بدنائتة فلقد خاڼها أمام أعينها بعد زفافها ببضعت أشهر هو خ ائن ح قود
خرجت من بوابة منزلهم الضخمه علها تستنشق الهواء الذى يطفئ ڼار حسرتها على شبابها الذى يذبل يوم بعد يوم مع ذالك الفارس الذى لا يتمتع بأى صفة من إسمه صوت بوق سيارة اندفع إلى أذنها لكى تتنحى عن الطريق أفاقت من شرودها على صوته هل تحلم ام انه هو جواد
علا انت علا ازيك ماشيه ليه لوحدك فى الوقت ده
هل عاد سارق قلبها وحبيب طفولتها جواد
نطقت اسمه وهى لا تستوعب أنه أمامها
اخذت طرف الفراش ملازا لها بعد أن واخيرا فك اسرها لقد انهكها وقسى عليها وهى بين يديه لم يكن حبيبها الحنون المراعى لها كان متملك ان انى يريد أن يطفئ ن ار رغبته فقط
هل غرست نصل س كين حاد فى قلبه عندما رأى عيونها المتألمه الدامعه منه ومن معاملته القاسيه لها حين اخذها إلى بحر عشقه والذى لم يكن بحر هادئ ككل مره كان بحر موجه هائج عميق مخيف لم تتحمل موجه الهادر عليها ولم تستطيع الاعتراض عليه كل ما فعلته هو أنات الألم التى سمعها منها ولم تكبح رغبته فيها الاقليل
أبعدت يداه التى تجذبها إلى أحضانه بوهن ولملمت ذلك الشرشف تخفى به جسدها عنه واولته ظهرها دون أن تنطق بنبت كلمه
خديجه ..خرج صوته مټألم وكأنه كان مسحور وانتهت تعويزت سحره الان
لم تجبه واغمضت عيناها بالم
اقترب منها حتى شعرت بجسده الذى التصق بها وضع يده على كتفها وهو يربت عليه بحنو ناداها بصوت حنون
خديجه بصى ليا علشان خاطرى خديجه
لم تجبه كل ما سمعه منها شهقة بكاءخرجت رغم كتمها لها خرجت عنوه عنها لكى تكون أشد السهام النافذه إلى قلبه الذى أفرغ ن ار
غيرته فيها وهى لا تعلم عن أى ذنب تحاسب أو أى ذنب اقترفت
. .
خرج من المنزل كله يستنشق الهواء البارد عله يطفئ ڼار ندمه لقد ابكى عيناها الجميله واول من ابكاها هو بتلك الغيره التى لم يكبحها بل حاسبها عليها دون أن تعلم
رأى خيال يقترب عليه وهو بالحديقه التى تفرق منزله عن منزل أبيه دقق النظر حتى تيقن أنها هى اخته
هم إليها بخطى سريعه بعد أن نهش القلق قلبه لما هى خارج المنزل فى ذلك الوقت أنها الثالثه فجرا
علا ايه يا حبيبة قلبي فيه ايه حصل حاجه
لم ينتبه لمن أتى خلفها يطمئن عليها إلا عندما هتف باسمه
متخفش يا احمد علا بخير
هل خانه سمعه ام انه يتوهم صوت صديقه الصدوق نظر لمن خلف أخته الذى شق عتمت الليل وظهر بوجهه الهادئ كسكون الليل ببسمته السمحه التى تنير وجهه
بلسان ثقيل نطق احمد اسمه
جواااااااد
تقدم جواد حتى أصبح لايفصله عن أحمد الا انشات قليله وهو يمد يده إليه ليصافحه وهو يقول بمرح ايه يا ابن خالتى مفيش حمدالله على السلامه
فيه احلى حمدالله على السلامه بس مش بسلام الايد يا جود
جذبه احمد داخل أحضانه وهو يضمه بوحشه وشوق لذلك الغائب الهارب العائد من غربه دامت اربع سنوات
ترك بلده أهله أمه أخته ترك كل شئ وسافر إلى إحدى دول أوروبا للعمل بها مهندس الكترونيات
ترك كل شىء وراءه لم يتحمل أن تكون لغيره يحبها ويعشقها ولم يتحمل أن يمتلكها غيره
عاد بعد أن اشتاق اشتاق لها حتى وإن لم تكن له
خرج من احضان احمد الذى لم يستوعب إلى الآن أنه عاد
نظر إلى عيناها التى اشتاقها احتضنها بعيناه
ضاع كل غضبه منها
حين خمدت ڼار شوقه لها
أخرجه أحمد من شروده وهو يحدثه حمد على سلامتك يا جود تعالى ارتاح تعالى أدخل الفجر هيأذن
تسلم يا أحمد انا هروح اشوف امى وريم وحشونى قوى
رتب احمد على كتفه وهو يقول له خلاص هوصلك
لاء يا أحمد انا هروح لوحدى انا كنت جاى اوصل علا ونظر لها وهى مازالت شارده فى حبيب طفولتها هل عاد
سلام عليكم انا بقى اشوفكم على خير تركها وانصرف لم يعيد لها قلبها الذى سرقه من سنوات بل اشعل ڼار شوقه من جديد
عاد إليها أخيها وهو يسألها
ايه مخرجك دلوقتى يا علا فيه ايه
مفيش يا احمد كنت مخنوقه وطلعت اشم شوية هوا تصبح على خير
..
لم ينم وا يجرأ النوم على لمس جفنيه
كلما تذكرا كلمات تلك المجنونه عندما كان يقبلها طلقنى يا عمر
اقترب منها وانفاسه ټحرق وجهها وهو يلاطفها
اطلقك ليه يا قلب عمر هو انا عملت حاجه غلط
انت بوستنى وقليت ادبك
ضحك بصوته الرجولى وهو يقهقه
انا لسه مقلتش أدبى يا قلبى انا لسه بسخن
احترق وجهها من الخجل من تلميحاته الوق..حه ابتعدت عنه إلا أنه حاصر خصرها وانقض على شفتيها مره اخرى عله يرتوى أو يطفأ ڼار رغبته فيها من اقل كلمه او فعل منها يريدها يريدها ملك له يريد أن يرتوى منها هل هذا عشق ام ڼار رغبه لا تشتعل الا لها لها هى فقط هاله.
استيقظت خديجه من نومها على صوته العذب وهو يناديها
ديجا يا حبيب قلبي اصحى بقى ديجا انتى لسه زعلانه
ضړبت كلماته رأسها وتذكرت كل ما حدث منه أمس فتحت عيناها بثقل ووجه متجهم لا يظهر عليه اى تعبر وهى تقول
صباح الخير
كلمتان لم تذد عليهم شى
الا انهم قالو كل شىء
قالو له انها مازلت حزينه منه ومن مافعله بها آثار هجومه على كل انش بجسدها عندما انحرف ذلك
الشرشف عن صدرها وعنقها وظهرت علامات جموحه معها حزن عليها وحزن من نفسه
غبى غبى يا احمد
سب نفسه بكل السباب حين
 

تم نسخ الرابط